العزلة هي أعظم وطن في زمن ضاعت فيه ملامح الإنسانية

علامة التحضر هي أن يغش الناس ويغتصبون ويقتلون كل شيء في طريقهم، وما الحضارة سوى طريق سريع من العظام، إن أردت حجز مكان لك على هذا الطريق السريع ادفع المال..المال..المال.

لماذا تَفْرِضُ الحكومات الظالمة غالبا الضرائب على الفقراء وليس على الأغنياء؟ لأنه بكل بساطة الأغنياء متعجرفون ومغرورون وكريهو الرائحة، أما الفقراء فهم طيبون وخاضعون ومستسلمون.

الأمانة هي طريق لا يعثر فيه المرء أبدا على الكثير من الناس، ليس هناك أبدا أي ازدحام، إنه الطريق الوحيد الذي يسمح بالسير بسرعة.

ليس لدى الغالبية العظمى من البشر الوقت حتى لأخذ نظرة خاطفة، العملة الرائجة هي السرعة والكم، أما الكيف فيأتي في المرتبة الأخيرة.

إذا حاولنا النبش في أسرار الروح البشرية فعلى المرء أن يكون مستعدا لمواجهة الشياطين المتواجدين هناك.

مهما حَدِّثْتَنِي عما يوجد تحت المعدة، فسوف أقول لك أنه لا يوجد هناك شيء منطقي على الإطلاق.

هنالك كم هائل من القوانين الوضعية للبشر، لدرجة أنه لم يعد لديه الوقت الكافي لتطبيقها جميعها.

أي نظام سياسي يكون فيه الفقراء هم الطبقة الهشة هو نظام ظالم، وعليه يكون نظاما غير شرعي.

الحرية هي أن يكون المرء مستقلا استقلالا تاما عن بقية الخلق، موصولا فقط بالخالق جل وعلا.

العالم مليء بعصبي المزاج الذين يطلقون رصاصة في ظهرك ثم يُقَدِّمُونَ بعد ذلك لك أنفسهم.

الجمال شيء جيد، ولكن تحت قسمات من الجمال الفتان يمكن أن يختبئ الكذب والبهتان.

الانتقام هو طبق يُأْكَلُ باردا، فإن أكله المرء ساخنا يمكن أن يحدث له سوء هضم عسير.

نظام الوظيفة العمومية مبني على الكسل والغش والكذب والتضليل والخداع.

عندما لا ينتظر المرء شيئا، عليه أن يكون مستعدا لأشياء لا تخطر على بال.

من لا يتذكر أحداث التاريخ محكوم عليه بأن يعيشها مرة أخرى.

رأيت الحياة تقاتل ببسالة عز نظيرها لقتل أجمل ما في الحياة.

العزلة هي أعظم وطن في زمن ضاعت فيه ملامح الإنسانية.

الشرف مثله مثل أعواد الثقاب لا تُستعمل إلا مرة واحدة.

الفقر هو الجريمة الوحيدة التي لا يمكن أن يغتفرها البشر.

ليس هناك شيء بالمجان في الحياة، فلكل شيء ثمن.

المدون