توصل طبيبان باحثان سويديان بعد دراسات مستفيضة وصور إشعاعية غير منشورة على أن المساحة المتوسطة للجهاز الهضمي البشري من الفم حتى المخرج تصل إلى 32 متر مربع، أي أقل بقليل من شقق السكن الإقتصادي التي تُباع للمزاليط الكثر من المغاربة خاصة منهم الموظفين ب 25 مليون سنتيم، مع العلم أن قيمتها الحقيقية لا تتجاوز في كل الأحوال 9 ملايين سنتيم مع احتساب هامش الربح، والمضحك المبكي في الأمر أنها تكفي بالكاد لنشر مصارين شخص واحد ونصف.
حسب مركز 'مارتينوس' للتصوير الطبي الحيوي بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، يمكن اعتبار الدماغ كوحدة معالجة مركزية مكونة من عدة مناطق موصولة فيما بينها بحوالي 160 ألف كلم من الألياف المتناهية الدقة المسماة بالمادة البيضاء، وهو ما يكفي للالتفاف حول الأرض أربع مرات، كل هذا الإبداع الخارق وكل هذه الهندسة الربانية الفريدة والباهرة ومع ذلك فكثير من الناس جاحدون.. إن الإنسان كان ظلوما جهولا.
الكمال لله الواحد القهار
لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان، فقد أكد تقرير صادر من كاليفورنيا عن مخاطر الطاقة الشمسية، حيث أوضح أن محطات الطاقة الشمسية تعتبر بمثابة أفخاخ قاتلة بالنسبة للطيور، لأن تدفق الطاقة الشمسية المركزة من خلال الألواح العاكسة يحرق أجنحة هذه الطيور المسكينة وهي محلقة في السماء ويُرديها على الأرض بلا حراك لأنها لا تدري عن مكر البشر شيئا مذكورا.
أنتم تتهامسون ونحن نحصي أنفاسكم
في السادس من يونيو سنة 2013 كشف 'إدوارد سنودن' على أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجسس على المكالمات الهاتفية والإنترنت على مستوى العالم، ومع نهاية عام 2013 أشارت صحيفة 'الغارديان' البريطانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية 'NSA' كانت تتلقى يوميا 21 مليار ميجابايت من البيانات، في واحدة من أكبر محاصيل التجسس في التاريخ، لذلك سعت قمة 'NetMundial' التي انعقدت ب'ساو باولو' بالبرازيل في أبريل 2014 للحد من نفوذ الولايات المتحدة على تدبير الشبكة المسخوطة.
غباء الإنسان لا حدود له: "أنا أستهلك إذن أنا موجود"
في الفترة الممتدة من سنة 1950 إلى غاية سنة 2014 أي في ظرف وجيز لا يتجاوز 65 سنة:
- ارتفع عدد سكان العالم بنسبة 284 % منتقلا من 2,55 مليار نسمة إلى 7,255 مليار نسمة،
- ارتفع استهلاك المياه بنسبة 321 % منتقلا من 1400 مليار م³ إلى 4500 مليار م³،
- ارتفع استهلاك الأسمدة بنسبة 600 % منتقلا من 30 مليار كلغ إلى 180 مليار كلغ،
- ارتفع استهلاك الورق بنسبة 957 % منتقلا من 47 مليون طن إلى 450 مليون طن،
- تضاعف فقدان الغطاء الغابوي العالمي ثلاث مرات،
- تضاعف إنجاز السدود المائية على الأنهار ست مرات،
- انتقل عدد السيارات من بضعة عشرات الآلاف إلى أكثر من 1.50 مليار سيارة تسمم أجواء الكرة الأرضية المريضة.
- بلغ حجم ما يرمي به العالم المتحضر من النفايات الإلكترونية لوحدها 60 مليون طن سنويا، يتصدر الاتحاد لأوروبي (المتحضر) المرتبة الأولى في تدمير البيئة ب 12 % من مجموع هذه النفايات، تليه الولايات المتحدة ب 11 % ثم الصين في المرتبة الثالثة ب 9 %، ومن المرتقب أن يبلغ حجم هذه النفايات الإلكترونية 75 مليون طن مع حلول سنة 2015، ويجب التذكير على أن إنتاج رقاقة إلكترونية واحدة لا يتعدى وزنها 40 ملغ يتطلب استنزاف 30 لترا من المياه العذبة النقية أي ما يوازي 750 ألف مرة وزنها، وحرق ما يعادل 30 مرة وزنها من البترول.
أكلة الجزر تغنيك عن قراءة هذا الموضوع
تعتبر منظمة الصحة العالمية أن نقص الفيتامين ‘أ’ ‘A’ يقتل كل سنة 600 ألف طفل يافع حول العالم، ويترك ما يناهز 350 ألف آخرين بدون بصر، وفي آسيا الجنوبية لوحدها يترك نقص هذا الفيتامين 90 ألف طفل عرضة سهلة للإسهال والعدوى.
في المياه المعدنية فوائد شتى
فهذه المياه المعدنية الطبيعية تُصنف تبعا لأيوناتها ذات الغالبية (كربونات، كالسيوم، صوديوم، مغنيسيوم ...)، وتختلف تراكيبها الكيميائية وفقال للصخور التي اجتازتها خلال رحلتها الطويلة في باطن الأرض ووفقا أيضا للمدة الزمنية لهذه الرحلة، وهكذا تعتبر المياه الغنية بالكالسيوم (كالسيوم 150 ملغ/ل) مهمة بالنسبة للنساء الحوامل والمراهقين وكبار السن، بينما عند الرياضيين تمكن المياه الغنية بالصوديوم (صوديوم 200 ملغ/ل) من التعويض عن الفقد الناجم عن التعرق، بينما تعتبر المياه الغنية بالبيكربونات (بيكربونات 600 ملغ/ل) مفيدة للانتعاش، لإنها تقلل من تحمض الدم الناجم عن إنتاج حمض اللبنيك خلال التمارين، وأخيرا تعتبر المياه الغنية بالمغنسيوم (مغنسيوم 50 ملغ/لتر) جد مفيدة لمحاربة التعب في العضلات، بحيث أن أي نقص للمغنيسيوم في الجسم يمكن أن يكون سببا في تقلصلات والخفقان الغير عادي للعضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق