من ذا الذي سيقول للناس؟

من ذا الذي سيقول للناس؟
"إن أزمة كل أمة تكمن في وجود طبقة مثقفة تخال نفسها هي الأقدر على تلقي وإنتاج الثقافة، بينما الشعب ليس إلا آلة بكماء في خدمة كبريائها وتفوقها"
أب القومية الألمانية الفيلسوف المثالي جوهان جوتليب فخته
"لا معنى للإنترنت في غياب مناخ علمي وعقلاني، ولا قيمة له بدون استراتيجية"
عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة
"الحوار هو مدخل ضروري لتحقيق التواصل الهادف إلى إقناع الجميع بالحق في الاختلاف ونبذ كل هيمنة ثقافية متعجرفة"
عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة
"الدمقرطة هي التوزيع العادل لإمكانيات استخدام المعلومات وتمكين الجميع من المعلومة"
عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة
"القضاء على الجهل لا يمكن تعلمه في الكتب، لأن المسألة لها علاقة بالقيم وترتيب الأولويات والمعاصرة"
عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة
"مشكلة العالم الثالث هي في كون ماضيه ليس بيده لأن الغرب هو من كتبه، وعندما يقرأ ماضيه يقرأه بعيون الغربيين"
عالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة
"إن التنمية هي العلم عندما يُصبح ثقافة"
روني ماهو مدير عام سابق لمنظمة اليونسكو 1965

"إذا كان هناك التزام، فأنا مجبر على احترام حرية الآخرين في نفس الوقت الذي أريد فيه حريتي"

الفيلسوف والروائي والكاتب المسرحي الفرنسي جون بول سارتر
"إن رجال العصابات الأذكياء ابتداء من 'آل كابوني' وحتى 'موي داليتز' و 'ميـير لانسكي' هم عـتـاة المدافعين عن العقيدة الرأسمالية، شأنهم في ذلك شأن جي إدغار هوفر*"
المؤرخ الأمريكي ألبرت فرايد
"مسكينة هي المكسيك...لِبُعْدِها عن الله...وقُرْبِها من الولايات المتحدة الأمريكية"
الرئيس المكسيكي بورفيرو دياز في الفترة من 1876 إلى 1911
"كان الشيطان حاضرا عندما أُعطيت الحياة لمادة ميتة وتمكنت هذه المادة القذرة من إبعاد الجنس البشري عن آدميته وإنسانيته"
عن كتاب 'أسرار المعبد' للصحفي والكاتب الأمريكي ويليام جريدر
"نحن نقرر من الذي سيعيش، ونحن نقرر من سيموت"
جون بوتنغ رئيس المدراء التنفيذيين السابق في بنك بنسلفانيا بفيلادلفيا
"هناك حكاية عن الحكمة الذهبية.. أنها تقول بأن من يملك الذهب يملك الحكم"
مقولة للمستثمر والمضارب الأمريكي تشارلز هارويتز عن كتاب
'عندما تحكم الشركات العالم' لمؤلفه الأمريكي دايفيد كورتين
"ظننا لمدة طويلة بأن العالم مقسم إلى دول غنية وأخرى فقيرة، وفيما تمضي عملية العولمة الاقتصادية في خطواتها قدما فإننا نجد جزرا من أصحاب الثروات الفاحشة في دول يسود فيها الفقر المدقع، ونجد بحارا متنامية ومتزايدة الاتساع من الفقراء المعدمين في الدول الغنية...ومن موقعنا المميز في آسيا، كنا نراقب بهلع بالغ كيف أدت نفس السياسات التي كانت الولايات المتحدة تنادي بها للعالم إلى خلق عالم ثالث ضمن حدودها وفي عقر دارها، وذلك ما تكشف عنه الفجوة متزايدة الاتساع بين الغني والفقير...فهذه مدينة نيويورك التي تعتبر مركزا رئيسيا للنفوذ الاقتصادي نجد في مختلف أرجائها كافة الملامح والصفات التي تجدها في مدن العالم الثالث العصرية، بما في ذلك الجيوش الجرارة من المشردين والذين لا مأوى لهم، وبجانب أنماط الحياة المترفة إلى حد التبذير لدى طبقة الأثرياء والمشاهير، كما ترى، حكومة عاجزة وعنفا لا يميز بين أحد"
'عندما تحكم الشركات العالم' لمؤلفه الأمريكي دايفيد كورتين
"إن الديمقراطية الأمريكية تعاني من خلل أعمق بكثير مما يريد معظم الناس الاعتراف به، فخلف المظاهر الزائفة التي تبعث على الإطمئنان مثل الانتخابات المنتظمة وغيرها، فقد تم إفراغ الحكومة الذاتية من مفهومها الجوهري..وعلى أعلى المستويات في الحكومة انتقلت سلطة صنع القرار من الأكثرية إلى الأقلية، تماما كما يشك في ذلك الأفراد والمواطنون العاديون، وبدلا من الرغبة الشعبية، تستجيب الحكومة الآن لإملاءات الطبقة الصغيرة التي تستحوذ على السلطة، والتي تمثل مصالح المنشآت الاقتصادية الكبرى والثروة المتركزة في أيدي النخبة والصفوة من الناس ذوي التاثير البالغ... لقد تقلص الاختلاف والتباين المفيد والمعقد بين أفراد الأمة ليصبح سلعة بلهاء أُطلق عليها "الرأي العام" الذي يمكن بسهولة التلاعب به أو إثارته بالشعارات أو التصورات التي تطلقها وسائل الإعلام والدعاية"
عن كتاب 'من الذي سيقول للناس' للكاتب الأمريكي ويليام جريدر
"هناك نوعان من المؤسسات تتحكم بالعالم هذه الأيام: الحكومات والشركات، وأصبحت الشركات، وكثير منها أكبر من أكثر الدول بحجم اقتصادها، تتجول في أنحاء العالم بحثا عن المصادر والعمالة الرخيصة...وأصبحت الدول تعلن عن قواها العاملة بأنها رخيصة ومطواعة وحسنة التدريب وكأنها في مناقصة عالمية...وفي وضع مأساوي يصبح به الجميع خاسرين"
عن كتاب 'عالم يربح به الجميع' للكاتبة الإنجليزية هيزل هندرسن
هوامش:
*جي ادغار هوفر: أول رئيس لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI)) منذ 1924 إلى غاية وفاته  سنة 1972، أي لمدة 48 سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق