- استيقظت الزوجة باكرا ولم تعثر للزوج على أثر في أي ركن من أركان البيت، ولم تكن تشك أنها سوف تجده منكمشا بالمطبخ يبكي كالطفل الصغير، الزوجة: ماذا تفعل هنا وأنت على هذه الحال؟، الزوج: "أتذكرين يوم وجدني والدك برفقتك؟"، الزوجة: "نعم... وبعد"، الزوج: "أتذكرين لما خيرني بالسجن عشر سنوات أو الاقتران بك؟"، الزوجة: "نعم...وبعد"، الزوج متحسرا: "هذا هو يوم الإفراج عني من السجن".
- خلال برنامج تلفزيوني سألت مقدمة البرنامج زوجان بمناسبة تخليدهما للذكرى الخمسين لزواجهما: "هل فكرتما يوما ما في الطلاق؟"، أجاب الزوج بسرعة فائقة: "لا، مطلقا"، ثم طأطأ برأسه نحو الأرض بعض الثواني واستطرد قائلا كمن يعترف نادما: "لكنني أعترف أنه كم مرة راودتني فكرة خنقها في السرير أثناء نومها ".
- ذهب زوجان عجوزان إلى قاضي الطلاق، وكان عمر الزوج 96 سنة وعمر الزوجة 90 سنة، فأصيب القاضي بالدهشة والحيرة وقال: «ألم تخطر ببالكما فكرة الطلاق إلا الآن؟، فرد الإثنان في آن واحد: "بلى، لقد نوينا الطلاق منذ خمسين سنة خلت، لكننا ارتأينا من الأفضل أن ننتظر حتى يموت جميع أبناءنا".
- التقت سيدتان ودار بينهما الحديث التالي:
الأولى: ابني طبيب رائع، عليك أن تذهبي لعيادته كي ترين بنفسك،
الثانية: إنني لا أشكو من شيء فلماذا أزور الطبيب،
الأولى: إنه طبيب ماهر للغاية، فحتى لو كنت لا تعانين من أي مرض فلا بد أن يجد عندك شيئا ما.
- تفاجأ العريس وأُصيب بالإحباط لدى تقديم العروسة له، فتنحى جانبا بالوسيط معاتبا إياه بصوت منخفض:" لماذا أحضرت إلي هذه المصيبة؟ إنها بشعة، مسنة، حولاء عيناها دامعتان وأسنانها تالفة، فيقاطعه الوسيط:" تكلم يا أخي بصوت مرتفع فهي صماء كذلك".
- جلس أحد المحامين منزويا في ركن من أركان المقهى منغمسا في قضية عويصة يدرسها، فتقدم إليه النادل وخاطبه قائلا: طلبك يا أستاذ؟، فاهتز المحامي مزمجرا: أطلب رفض الدعوى وإلزام المدعي العام دفع مصاريف وأتعاب المحاماة.
- كان أحد الحراس واقفا عند رأس أحد الحكام، فأخذ البول منه مأخذا عصيبا لم يعد يقوى معه على الصبر، فخرج مهرولا دون أخذ استئذان من أحد، فلما عاد سأله الحاكم حانقا: أين كنت؟، فرد الحارس بكل هدوء: "كنت أصوب الرأي يا صاحب الفخامة".
- سأل أحد العميان شخصا مشلولا قائلا: "كيف تسير الأمور؟، فرد المشلول على الفور: "كما ترى!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق