أعلن ديناصور المعلوميات الأمريكي 'أي بي م' عن تصنيع رقاقة قادرة على مضاعفة وظيفة الدماغ البشري بحيث سيضحي من المرجح استخدامها لبناء أجهزة كمبيوتر قادرة على التعلم من تجاربها الشخصية، وهذه الكمبيوترات المعرفية المصنوعة بواسطة هذه الرقاقات لن تكون مبرمجة بنفس الطريقة التي هي عليها حواسيب اليوم، بل ستتعلم من تجاربها وتعمل للعثور على ارتباطات ووضع فرضيات والتذكر والتعلم وبالتالي محاكاة مرونة الدماغ البشري، ومن يدري فلربما قد تكون قادرة أيضا على التناسل والتكاثر وتصبح لديها كذلك أجيال وشعوب وقبائل، واختارت 'أي بي م' لإجراء التجارب على نوعين من الأبنية لهذه الرقائق إحداها مكون من 262144 نقطة تشابك عصبية مبرمجة، والثانية مكونة من 65536 نقطة تشابك عصبية للتعلم.
والهدف على المدى الطويل هو بناء مكونات جد معقدة تحتوي على 10 ملايين خلية عصبية، التي هي في الحقيقة ما تزال بعيدة كل البعد عن قوة الدماغ البشري الذي يحوي 100 مليار خلية عصبية، والهدف المبتغى والمرتقب هو القدرة على خلق 100000 مليار نقطة تشابك عصبية في حجم لا يتعدى لترين مع استهلاك من الطاقة لا يتجاوز 1 كيلوات من الكهرباء، أما من حيث مجالات استخدام هذه الأجهزة الجبارة فهي كثيرة ومتنوعة بحيث ستكون قادرة على سبيل المثال في إثارة تنبيه عن قرب حدوث تسونامي وذلك من خلال تحليل كم هائل من البيانات المختلفة والمتنوعة القادمة من أصقاع العالم من ضغط وحرارة مياه وارتفاع أمواج المرسلة من أجهزة الاستشعار البحرية.
هذا ما يعلنون أمام الملأ أما ما يبطنون فتلك مسألة أخرى لا يعلمها إلا الضالعون في المكر والقوالب، وابتداء من الآن على مجاميع الفقراء في العالم أن يكونوا على أهبة الاستعداد لكي يكتووا بالمزيد من نير الأغنياء والأقوياء، ويسجدوا أمام آلة استنساخهم الجبارة التي سوف تختزلهم في مخلوقات غبية وبدائية مستسلمة صاغرة لديمقراطية العلم التي سوف يكون بإمكانها في أخف الظروف وأرقها وأرحمها أن تخمن حتى ما يدور من أفكار داخل جماجم الناس التي ستُضحي عبارة عن جماجم قردة أمام قوة حواسبهم المعرفية العظمى.
لذلك أعلنت الحمير في أكبر ثورة في العالم مدعمة من طرف الأمم والمتحدة وجميع أحرار الكرة الأرضية أن ليس لديها إهانة دموية أقبح وأنكى من أن ينعت أحدهم الآخر بالإنسان عندما تتراشق فيما بينها بالسباب والشتائم....إذ يكفي تمرير أصوات الحمير عبر تلك الحواسيب الجبارة لفك شفرتها واستبيان حقيقة الأمر، وكيفما تُدِين تُدان لأنه في خصومات ونزاعات البشر فيما بينهم غالبا ما ينعت أحدهم الآخر بالحمار.
والهدف على المدى الطويل هو بناء مكونات جد معقدة تحتوي على 10 ملايين خلية عصبية، التي هي في الحقيقة ما تزال بعيدة كل البعد عن قوة الدماغ البشري الذي يحوي 100 مليار خلية عصبية، والهدف المبتغى والمرتقب هو القدرة على خلق 100000 مليار نقطة تشابك عصبية في حجم لا يتعدى لترين مع استهلاك من الطاقة لا يتجاوز 1 كيلوات من الكهرباء، أما من حيث مجالات استخدام هذه الأجهزة الجبارة فهي كثيرة ومتنوعة بحيث ستكون قادرة على سبيل المثال في إثارة تنبيه عن قرب حدوث تسونامي وذلك من خلال تحليل كم هائل من البيانات المختلفة والمتنوعة القادمة من أصقاع العالم من ضغط وحرارة مياه وارتفاع أمواج المرسلة من أجهزة الاستشعار البحرية.
هذا ما يعلنون أمام الملأ أما ما يبطنون فتلك مسألة أخرى لا يعلمها إلا الضالعون في المكر والقوالب، وابتداء من الآن على مجاميع الفقراء في العالم أن يكونوا على أهبة الاستعداد لكي يكتووا بالمزيد من نير الأغنياء والأقوياء، ويسجدوا أمام آلة استنساخهم الجبارة التي سوف تختزلهم في مخلوقات غبية وبدائية مستسلمة صاغرة لديمقراطية العلم التي سوف يكون بإمكانها في أخف الظروف وأرقها وأرحمها أن تخمن حتى ما يدور من أفكار داخل جماجم الناس التي ستُضحي عبارة عن جماجم قردة أمام قوة حواسبهم المعرفية العظمى.
لذلك أعلنت الحمير في أكبر ثورة في العالم مدعمة من طرف الأمم والمتحدة وجميع أحرار الكرة الأرضية أن ليس لديها إهانة دموية أقبح وأنكى من أن ينعت أحدهم الآخر بالإنسان عندما تتراشق فيما بينها بالسباب والشتائم....إذ يكفي تمرير أصوات الحمير عبر تلك الحواسيب الجبارة لفك شفرتها واستبيان حقيقة الأمر، وكيفما تُدِين تُدان لأنه في خصومات ونزاعات البشر فيما بينهم غالبا ما ينعت أحدهم الآخر بالحمار.