المجازر الصهيونية بفلسطين من 1937 إلى Palestine:Zionist massacres from 1937 to 2021

1.مجزرة حيفا - 06/03/1937
ألقى إرهابيو عصابتي 'الإتسل' و 'ليحي' الصهيونيتين قنبلة على سوق حيفا، مما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً وإصابة  38 آخرين بجروح.
2.مجزرة القدس  - 1/10/1937
في أواخر كانون الأول عام 1937م ألقى أحد عناصر عصابة 'الإتسل' الإرهابية الصهيونية  قنبلة على سوق الخضر المجاور لبوابة نابلس  في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب وإصابة الكثيرين بجراح.
3.مجزرة حيفا - 9/07/1938
فجر إرهابيو عصابة 'الإتسل' الصهيونية سيارتين مفخختين في سوق حيفا  مما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
4.مجزرة القدس- 13/07/1938
استشهاد 10 من العرب وجرح 31 آخرون في انفجار مروع في سوق الخضر العربي في  القدس القديمة.
5.مجزرة القدس - 15/07/1938
ألقى أحد عناصر عصابة 'الإتسل' الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأُصيب  30 آخرون بجروح.
6.مجزرة حيفا - 25/07/1938
انفجرت سيارة مفخخة وضعتها عصابة 'الإتسل' الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا، فاستشهد على إثرها  35 مواطناً عربياً  وجرح  70 آخرين.
7.مجزرة حيفا- 26/07/1938
ألقى أحد عناصر عصابة 'الإتسل' الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق  حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 مواطنا عربياً.
8.مجزرة القدس- 26/08/1938
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية في سوق  القدس  العربية ، فاستشهد جراء الانفجار  34 فلسطينيا وجرح 35 آخرون.
9.مجزرة حيفا-27/03/1939
فجرت عصابة " الإتسل " الإرهابية الصهيونية قنبلتين في " حيفا " فاستشهد 27 عربياً وجرح 39 آخرون .
10.مجزرة بلد الشيخ -12/06/1939
بلد الشيخ قرية عربية فلسطينية بالجنوب الشرقي من مدينة حيفا، كان عدد سكانها 4120 نسمة عام 1945، في الثاني عشر من حزيران عام 1939م هاجمت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ و اختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.
11.مجزرة حيفا - 19/06/1939
ألقى الإرهابيون الصهاينة قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون .
12.مجزرة حيفا- 20/06/1947
استشهد 78 فلسطينيا وجرح 24 آخرين إثر انفجار قنبلة بسوق الخضر في مدينة حيفا، وكانت هذه القنبلة قد وُضعت من طرف عصابتا "الإتسل" و"ليحي" الإرهابيتان الصهيونيتان داخل أحد صناديق الخضر.
13.مجزرة العباسية - 13/06/1947
العباسية قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة يافا  بحوالي 13 كيلو متراً شرقاً، بلغ عدد سكانها 5650 نسمة عام 1945م، ففي يوم السبت 13/12/1947   وكان آنذاك جيش الانتداب البريطاني ما زال يسيطر على فلسطين، نفذت عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية هجوماً على قرية العباسية، وكان الصهاينة المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين، فأطلقوا النار على العباسية وفجروا عدداً من منازل القرية، وأُطلقت النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية، ووضع الصهاينة مجموعة من القنابل الموقوتة، ووضعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل، ولما وصل إلى عين المكان العديد من جنود الاحتلال البريطاني قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً ولم يتدخلوا بحيث تركوا للمجرمين الصهاينة منفذا للهرب من الجهة الشمالية، كان عدد المهاجمين الصهاينة أربعة وعشرون، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 7 شهداء وسبعة جرحى بجراح خطيرة توفي منهم لاحقاً طفل في الخامسة من عمره مع أمه التي كانت في العشرين من عمرها، وفي الأيام التي تلت المجزرة أصيب خمسة أشخاص نتيجة انفجار عبوة موقوتة.
14.مجزرة عرب الخصاص- 18/12/1947
الخصاص قرية عربية فلسطينية تقع في الجزء الشمالي من سهل الحولة، كان عدد سكانها 470 نسمة عام 1945، وكان منهم عرب الفضل  وأميرهم  "فاعور"، بعد قرار التقسيم في 29/11/1947 بينما كان خمسة من العمال العرب في طريقهم إلى أعمالهم، قام ثلاثة من صهاينة مستوطنة "معيان باروخ" بإطلاق النار على هؤلاء العمال العرب، ونتيجة هذا الإعتداء تم طعن أحد الصهاينة بسكين أدت إلى وفاته، ومع انتشار خبر مقتل هذا الصهيوني، تلقى الصهيوني "مولا كوهين" قائد كتيبة "البالماح" الثالثة التي كانت ترابط في منطقة "عتليت" خبر الحادث، فأمر قائد بالقيام بعملية انتقامية ضد قرية الخصاص، فقام "موشيه كرمل" قائد لواء "لبانوني" بتسليم قيادة الكتيبة الثالثة أمراً من قسم العمليات في رئاسة الأركان يقضي بالقيام بعملية انتقامية تهدف إلى حرق المنازل وقتل الرجال في قرية الخصاص، نُفذت العملية في 18/12/1947، وتضمن تقرير قائد القوة المنفذة ما يُفيد أنها قتلت 12 شخصاً من الخصاص العرب بينهم عدد من النساء والأطفال، غير أنه اتضح فيما بعد على أن جميع الشهداء كانوا من النساء والأطفال لأن الرجال كانوا قد غادروا القرية قبل تنفيذ المجزرة بوقت قصير، وتُفيد بعض المصادر اليهودية بأن عدد القتلى بلغ 10 من بينهم 5 أطفال، وتم دفن بعض الضحايا تحت أنقاض منازلهم.
15.مجزرة القدس- 29/12/1947
في هذا اليوم ألقت عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العمود في  القدس، مما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وجرح 27 آخرين.
16.مجزرة القدس- 30/12/1947
في هذا اليوم ألقت عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية من سيارة مسرعة في القدس قنبلة انفجرت فقتلت 11 فلسطينيا.
17.مجزرة بلد الشيخ -31/12/1947
في ليلة راس السنة الميلادية ، قامت قوة مشتركة مؤلفة من الكتيبة الأولى من "البالماح" ومن لواء "كرميلي" يقودها الصهيوني "حاييم أفينوعم" بالهجوم على قرية بلد الشيخ،  وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيداً ، وحسب ما ورد في تقرير قائد هذه المجزرة : "لقد أسكتت قواتنا النيران ودخلت إلى القرية، وبدأت العمل في البيوت بحيث جعلت كثافة النيران من المتعذر عليهم أن يتفادوا النساء والأطفال"، أما مراسل "نيويورك تايمز" فقد كتب تقريراً عن هذا الهجوم جاء فيه: "في ليلة 31 كانون الأول سنة 1947 و 1 كانون الثاني 1948، شن " الهاجاناه " هجوماً على بلد الشيخ، وزعمت أن ذلك كان انتقاما لمقتل اليهود في الاشتباكات التي وقعت في مصفاة النفط "الريفاينري"، ويضيف مراسل النيويورك تايمز قائلا: "فيما كانت مجموعة متنكرين بكوفيات بيضاء عربية تطلق النار للتغطية من التلال المشرفة على القرية، دخلت مجموعة أخرى أكبر منها بكثير إلى أطراف القرية وهاجمت عدة منازل بالقنابل اليدوية والرشاشات، فقتلت العديد من المدنيين العزل كان منهم الأطفال والنساء والعجزة "، وكان لمجزرة بلد الشيخ إضافة إلى حوادث العنف الأخرى تأثير مدمر على معنويات السكان الفلسطينيين في مدينة حيفا، وقد جاء في تاريخ "الهاجاناه" : "إن قوة قوامها 170 عنصراً من "البالماح" أمرت بتطويق بلد الشيخ وإلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الرجال، وقد خلف المهاجمون خلفهم أكثر من 60 قتيلاً  كان من بينهم عدد من النساء والأطفال والعجزة"، وقدرت إحدى الروايات عدد الشهداء بـ 30 شهيداً،  وقد دمرت خلال هذه المجزرة العشرات من المنازل بالقرية.
18.مجزرة الشيخ بريك- 31/12/1947
الشيخ بريك قرية عربية فلسطينية في قضاء حيفا، في هذا اليوم هاجمت العصابات الإرهابية الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصا من سكانها.
19.مجزرة يافا- 4/01/1948
في هذا اليوم، ألقت عصابة "شتيرن" الإرهابية الصهيونية  قنبلة على ساحة مزدحمة بالناس في مدينة يافا فقتلت 15 شخصاً، وأصابت 98 آخرون بجراح.
20. مجزرة السرايا القديمة- 4/01/1948
في هذا اليوم، فجرت عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة بمدينة يافا  فهدمتها وما جاورها ، فاستشهد إثر ذلك 30 فلسطينيا وجُرح آخرون، وكان من بين الضحايا عدد غير قليل من شباب يافا المثقف.
21.مجزرة سميراميس- 5/01/1948
في هذا اليوم، نسفت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون العربي بمدينة القدس، فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب، استشهد في هذه المجزرة 19 فلسطينيا وجُرح أكثر من 20 شخصا،  وبعد هذه المجزرة بدأ سكان حي القطمون بالنزوح بعيدا نظراً لقربه من الأحياء اليهودية.
22.مجزرة القدس- 7/01/1948
في هذا اليوم، ألقت عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية  قنبلة على بوابة يافا بمدينة القدس، فقتلت 18 مواطناً فلسطينيا ، وجرحت 41 آخرين.
23.مجزرة السرايا العربية- 8/01/1948
السرايا العربية هي عبارة عن بناية شامخة تقع في مقابل ساعة يافا المعروفة ، وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، وقد قامت العصابات الإرهابية الصهيونية بوضع سيارة مفخخة بالقري منها أدى انفجارها إلى استشهاد 70 فلسطينيا إضافة إلى عشرات الجرحى، وقد أوردت مجلة الجيش الصهيوني "بماحانيه" في عددها الصادر بتاريخ 4/1/1978 تفاصيل تنفيذ هذه المجزرة وجاء ذلك على لسان الإرهابي الصهيوني رحميم حكموب" منفذ تلك المجزرة.
24.مجزرة الرملة- 15/01/1948
في هذا اليوم، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في مدينة الرملة، وكان القتلة من عصابات "البالماح" التابعين للقياديين الإرهابيين "إيغال آلون"، "إسحاق رابين"و "دافيد بنغوريون" من منظمة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية، مما اضطر المواطنين العرب الذين يسكنون هذه المنطقة إلى الهرب إلى "صرفند" بعد أن أمطرهم الإرهابيون الصهاينة بوابل من الرصاص .
25.مجزرة يازور- 22/01/1948
يازور قرية عربية فلسطينية ، تقع على بعد 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة ياف،ـ ففي هذا اليوم وجه قائد عمليات منظمة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية "إيغال يادين" أمراً إلى قائد البالماح "إيغال آلون" قال فيه : "عليك القيام بأسرع وقت ممكن و بدون أية أوامر أخرى بعملية ضد قرية يازور ، ويجب أن يكون الهدف إزعاج القرية فترة طويلة عن طريق القيام بعمليات تسلل إلى داخلها وإحراق عدد من المنازل، وإنني أمنحك صلاحية اختيار أسلوب العمل "، وبعد ساعتين من تلقي هذا الأوامر ، قامت مجموعة تابعة لـ " البالماح" بمهاجمة سيارة باص قرب يازور، فأُصيب نتيجة هذا الهجوم سائق الباص وعدد من الركاب الفلسطينيين ، وفي اليوم نفسه هاجمت مجموعة أخرى حافلة باص ثانية وأوقعت فيه عدداً من الشهداء والجرحى، واستمرت هجمات البالماح ولواء "جفعاتـي" على قرية يازور والسيارات العربية المتجهة إليها عشرين يوماً متواصلاً، كما قامت وحدات أخرى بتفجير العبوات الناسفة قرب المنازل.
26.مجزرة يازور- 22/01/1948
في هذا اليوم، قررت قيادة "الهاجاناه" مهاجمة قرية يازور ونسف مصنع الثلج مع بنايتين مجاورتين له ، وقد أُسنِدَت مهمة التخطيط لهذه العملية إلى ضابط عمليات البالماح الإرهابي "إسحاق رابين"، وكان مسؤول شعبة التدريب آنذاك العميد "يسرائيل طال"، وتقرر البدء في الهجوم مع بزوغ الفجر، وفي الليل تم جمع الذين سيشاركون في تنفيذ العملية في مستوطنة "مكفي يسرائيل"، ووصلت "كيبوتس خلدا" مجموعة بقيادة الإرهابي "يهوشواع نبو" ، ووصل الإرهابي "أمنون جنسكي" مع مجموعة من خبراء المتفجرات العاملين في قيادة "البالماح "، وتم إحضار الأسلحة والذخيرة اللازمة، فانطلقت القوات المعادية إلى قرية يازور عبر بيارات البرتقال، فقامت مجموعة "يسرائيل طال" بإطلاق النار على مصنع الثلج في القرية و قامت المجموعات الأخرى بإطلاق النار والقنابل اليدوية على البيوت، أما مجموعة "يهو شواع نبو" فقد قامت بتفجير بوابة مبنى إسكندروني ومبنى معمل الثلج، وقد أسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيداً من سكان يازور، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
27.مجزرة حيفا- 28/01/1948
في هذا اليوم ، دحرج الإرهابيون الصهاينة برميلاً مملوءاً بالمتفجرات من حي الهادار المرتفع على شارع عباس العربي بمدينة حيفا ، فهدم البيوت على من فيها، واستشهد 20 فلسطينيا وجرح آخرون.
28.مجزرة طيرة طولكرم- 10/02/1948
الطيرة قرية عربية فلسطينية في قضاء طولكرم،كان عدد سكانها 3810 نسمة عام 1945، : في هذا اليوم أوقف فريق من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين من أعمالهم إلى قرية طيرة طولكرم  وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة أشخاص بجراح.
29.مجزرة سعسع - 14/02/1948
سعسع قرية عربية فلسطينية على بعد 20 كم من مدينة صفد، .. كان عدد سكانها 1130 نسمة عام 1945، احتلها الغزاة الصهاينة في 16/2/1948 إبان حكم الانتداب البريطاني، في هذا اليوم، ، هاجمت قوة من كتيبة "البالماح" الثالثة التابعة لـ"الهاجاناه" قرية سعسع، فدمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء و قدموا للجيش ذبيحة، وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية معظمهم من النساء والأطفال، وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في 14/4/1948 حديثاً للإرهابي "موشيه كولمان" قائد لواء "يفتاح" الذي نفذ هذه المجزرة قال فيه :" خرجنا إلى العمل ليلة 14/02/1948 في منطقة عربية خالصة، وكان الهدف يبعد 25 كلم عن قاعدتنا، وكنت أقود 68 شخصاً مسلحين بأسلحة خفيفة ومواد ناسفة، تسللنا إلى القرية من الشمال لاختراقها بصورة مفاجئة، ووضعنا رزمة ناسفة وانسحبنا تحت ستار الليل ، وقد أُصيب عدد من النساء والأطفال خلال العملية".
30.مجزرة القدس- 20/02/1948
في هذا اليوم، سرقت عصابة شتيرن "ليحي" الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات ، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس، وعند انفجارها استشهد 14 فلسطينيا و جُرح 26 آخرين .
31.مجزرة حيفا- 20/02/1948
في هذا اليوم، هاجم الغزاة الصهاينة الأحياء العربية في مدينة حيفا بمدافع الهاون، فقتلوا ستة من الفلسطينيين وجرحوا ستة وثلاثين شخصا.
32.مجزرة الحسينية- 13/03/1948
الحسينية قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، في هذا اليوم، هاجمت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية  قرية الحسينية وهدمت بيوتها بالمتفجرات، فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
33.مجزرة أبو كبير- 31/03/1948
في هذا اليوم ، قامت فرق "الهاجاناه" الإرهابية الصهيوينة بهجوم مسلح على حي أبو كبير بمدينة يافا ودمرت البيوت ، وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
34.مجزرة قطار القاهرة-حيفا- 31/03/1948
في هذا اليوم، نسفت عصابة "الهاجاناه" الإرهابية الصهيونية قطار حيفا-يافا  أثناء مروره بالقرب من ناتانيا، فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
35.مجزرة الرملة- 1/03/1948
في هذا اليوم، نفذ الإرهابيون الصهاينة مجزرة في سوق مدينة الرملـة، استشهد على إثرها 25 فلسطينيا.
36.مجزرة دير ياسين 4/09/1948
دير ياسين قرية عربية فلسطينية ، تبعد حوالي 6 كلم للغرب من مدينة  القدس، كان عدد سكانها 610 نسمة عام 1945، احتلها الغزاة الصهاينة في نفس يوم المجزرةـ، في هذا اليوم، باغت الصهاينة من عصابتي "الأرغون" و "شتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين  سكان دير ياسين وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، ولم يجرؤ الإنكليز على إرسال قواتهم، وقد وقعت هذه المجزرة بخطة مدبرة وبعلم الوكالة اليهودية و بعلم "الهاجاناه" ، وكان هدف الصهاينة من وراء ذلك ترويع السكان لهجر قراهم وبلداتهم، و قد نجحوا في تحقيق هدفهم إلى حد بعيد عندما بثوا الرعب والفزع في القرى العربية جميعها، وساعدت الصحافة العربية آنذاك عن غير قصد في تحقيق أهداف الصهيونية بسردها لتفاصيل تلك الجريمة الوحشية البشعة.
كان قوام القوة التي هاجمت دير ياسين 3000 إرهابي ترافقهم 38 آلية مدرعة، وكان يتزعم عصابة "الأرغون" أو "الإتسل " هو الصهيوني "مناحيم بيغن" ، بينما كان يتزعم عصابة "شتيرن" أو "ليحي" الصهيوني "إسحاق شامير"، وكان قائد الهجوم في هذه العصابة هو "يهوشع زطلر"، وكان قائد وحدة دفن الضحايا يدعى "نيشر ينشيف"، ومن بين أساليب تنفيذ هذه المجزرة  صف الرجال إلى الحائط وإطلاق الرصاص عليهم، وكان الصهاينة كلما احتلوا بيتاً فجروه، وقد تمت إبادة عائلات بكاملها عن طريق  إيقافها بجوار الحائط ثم إطلاق النيران عليها من البنادق،  وقد تم اغتصاب بنات صغيرات وبقر بطن امرأة حامل من بعدما تم بسكين جزار، وحاولت فتاة صغيرة أخذ الجنين فتم إطلاق النار عليها، وقد حول بعض عناصر "الأرغون" الجثث إلى قطع بسكاكينهم ، وتم قطع أو جرح أيدي النساء وآذانهن لسرقة أساورهن أو خواتمهن أوأقراطهن، كما قُطعت أوصال الأطفال، ودمر الصهاينة مدرسة أطفال القرية بالكامل وقتلوا معلمة المدرسة، وقيل أن قائد الهجوم على دير ياسين هو الصهيوني "لابيدوت"، واستمرت المجزرة 13 ساعة، وتضاربت الروايات حول عدد ضحايا دير ياسين ، فمنها ما ذكر أن عددهم يتراوح ما بين 87 و256 شهيداً، و منها من جعل الرقم 300 و منها ما قدره بأكثر من 100 شهيد . وقد بلغ عدد النساء الحوامل اللواتي تم ذبحهن 25 امرأة والأطفال دون العاشرة 52 طفلاً، و كان نصف الضحايا على الأقل من النساء والأطفال، يقول الصهيوني كولونيل احتياط "مائير باعيل" وكان في صفوف "الأرغون" يوم المجزرة واصفا ما رآه في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عدد 4/4/1972: " بعد توقف إطلاق النار وكان الوقت ظهراً، بدأ المهاجمون عملية تطهير المنازل، أخرجوا خمسة وعشرين رجلاً ، ثم نُقلوا في سيارة شحن واقتيدوا في جولة انتصار في حي "محانيه" اليهودي، وفي نهاية الجولة أُحضِروا إلى مقلع للحجارة بين "غفعات شاؤول" و دير ياسين و تم إطلاق الرصاص عليهم بدم بارد، وقد أدت مجزرة دير ياسين إلى تسريع مغادرة مئات آلاف الفلسطينيين منازلهم قبل أسابيع على إقامة الكيان الصهيوني في 15/أيار /1948، ومما قاله الإرهابي "مناحيم بيغن" قائد عصابة "الأرغون" الإرهابية الصهيونية التي نفذت مجزرة دير ياسين : "قامت في البلاد العربية  وفي جميع أنحاء العالم موجة من السخط على ما سموه المذابح اليهودية، وقد كانت هذه الدعاية العربية تقصد تشويه سمعتنا، ولكنها أسدت لنا خيراً كثيراً ، فقد دب الذعر في قلوب العرب فقرية "قالونيا" التي كانت ترد هجمات الهاجاناه الدائمة  هجرها أهلها بين ليلة وضحاها واستسلمت بدون قتال ، وهرب أهالي "بيت إكسا" أيضاً ، وقد كانت "بيت إكسا" و"قالونيا " تشرفان على الطريق العام، وبسقوطهما واحتلال القسطل استطاعت القوات اليهودية أن تحافظ على الطريق إلى القدس، وفي أماكن كثيرة كان العرب يهربون دون أن يشتبكوا مع اليهود في أي معركة، وقد ساعدتنا أسطورة دير ياسين في المحافظة على  طبرية  واحتلال  حيفا.
37. مجزرة قالونيا- 12/04/1948
قالونيا قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة القدس بحوالي 7 كيلومترات،، في هذا اليوم، هاجمت قوة من " البالماح" الإرهابية الصهيونية  قرية قالونيا ونسفت عدداً من بيوتها ، فاستشهد جراء ذلك على الأٌقل  14 شهيدا من أهلها.
38.مجزرة ناصر الدين- 13/04/1948
في هذا اليوم، اشتدت حدة القتال في مدينة طبريا بين العرب و الغزاة الصهاينة، وكان التفوق في الرجال والمعدات إلى جانب العدو، وقد جرت محاولات من مجاهدي الناصرة والقرى المجاورة لطبرية لنجدة طبرية ، عندما كان العدو يسيطر على المداخل المؤدية إلى المدينة، وسرت أخبار بين المدافعين عن طبرية بأن نجدة قادمة من القرى القريبة ستصلهم عن طريق قرية ناصر الدين، فطُلب إلى المجاهدين الانتباه وعدم إطلاق النار على أفراد النجدات، ويبدو أن هذه الأخبار قد وصلت إلى الصهاينة  فأرسلوا عصابتا "الأرغون" و"شتيرن" ليلة 13-14/4/1948 يرتدي أفرادها الألبسة العربية، فاعتقد أهل القرية أنهم أفراد النجدة العربية القادمة إلى طبريا فاستقبلوهم بالترحاب، ولما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على مستقبليهم، فلم ينج من هذه المجزرة إلا أربعين شخصاً من أهل قرية ناصر الدين عندما استطاعوا الفرار إلى قرية مجاورة ، أي أن عدد ضحايا المجزرة كان 50 شهيداً من أصل 90 هم كل سكان القرية.
وقد استمرت المجزرة من ليل 13/4 حتى نهار 14/4/1948، ومن المعروف أن قوة صهيونية من "غولاني" كانت قد هاجمت في اليوم السابق 12/4/1948 قرية ناصر الدين نفسها قرية "الشيخ قدومي"  وقتلت 12  قرويا.
39.مجزرة طبرية- 19/04/1948
في ، في هذا اليوم، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة  طبرية فقتلت 14 فردا من ساكنته.
40.مجزرة حيفا- 22/04/1948
في هذا اليوم،  هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل  مدينة حيفا من هدار الكرمل ، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 شخصا، وقد فوجئ العرب فأخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا، و في أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.
41.مجزرة عين الزيتون- 1/05/1948
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، تروي اليهودية "نتيبا بن يهودا "في كتابها "خلف التشويهات" عن مجزرة "عين الزيتون" فتقول : " في 3 أو 4 / أيار /1948م أُعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً".
42.مجزرة صفد- 13/05/1948
في هذا اليوم، ذبحت عصابة الهاجاناه الإرهابية الصهيونية حوالي 70 شاباً في مدينة صفد، ولا يُعرف شيئٌ عن تفاصيل هذه المجزرة.
43.مجزرة أبو شوشة- 14/05/1948
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة الرملة، في هذا اليوم، نفذ الغزاة الصهاينة في قرية أبو شوشة مجزرة بشعة ذهب ضحيتها حوالي 60 من أهلها من النساء والرجال والأطفال والشيوخ، وانتهت المجزرة بترحيل كل سكان القرية من منازلهم، ثم جرى هدمها على مراحل، ففي هذا اليوم قام جنود صهاينة من لواء "جفعاتـي" بمحاصرة القرية من كافة جهاتها عند أذان الفجر ، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات من الرصاص وقنابل المورتر، وتركز القصف على المنطقة الشمالية التي كانت تعتبر منطقة استراتيجية بالنسبة للعرب، ونجح الصهاينة في دخول القرية وهم يطلقون النار باتجاه كل شيء يتحرك، في حين اختبأت النساء في ثلاث مغارات وبقين مختبئات طيلة أسبوع كامل، وقد ضُربت رؤوس العديد من الضحايا بالبلطات، وشكلت النساء لجنة ضمت خمساً منهن قمن بدفن الضحايا الذين تم توثيق أسمائهم في دراسة حول هذه المجزرة قام بها مؤخراً باحثون في مركز أبحاث جامعة "بيرزيت"، وقد تم استخدام الخنادق والمغارات كمقابر جماعية، وهذه المجزرة لم تكن معروفة لأحد من قبل.
44.مجزرة بيت داراس- 21/05/1948
بيت داراس قرية عربية فلسطينية ، تبعد 46 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، في هذا اليوم، وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات إلى قرية بيت داراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، فطُلِب من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزّل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية  ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات، فما إن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزلاً، فقتلوا عددا ًكبيراً منهم  في مجزرة لا تقل فظاعة عن مجزرة دير ياسين وسواها، .. ثم أحرق الصهاينة بيادر القرية وعدداً من منازلها ونسفوا بعضها الآخر.
45.مجزرة طنطورة- 22/05/1948
الطنطورة قرية عربية فلسطينية  تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 24  كلم إلى الجنوب من مدينة حيفا ، كان عدد سكانها 1490 نسمة عام 1945، في هذا اليوم،  نفذت الكتيبة الثالثة من لواء "الكسندروني" هذه المجزرة، وكانت الخطة الصهيونية تقضي بمهاجمة الطنطورة على محورين  شمالي وجنوبي، وبأن تقوم وحدة من لواء "كرميلي" بقطع طريق النجدة من ناحية المثلث الصغير، بينما يقطع زورق من سلاح البحر طريق الانسحاب من جهة البحر،  وقد زُوِّدت كل وحدة من المهاجمين بمرشد للطريق من مستعمرة "زخرون يعقوب" المجاورة  والتي كان سكانها على معرفة جيدة بالطنطورة، و احتفظت قيادة الكتيبة بوحدة احتياط للطوارئ، لم تبادر الطنطورة إلى فتح معركة مع "الهاجاناه" لكنها رفضت شروط هذه الأخيرة للاستسلام، فاستحقت بذلك في عرف العنصرية عقاب الموت، فأخذ الصهاينة الرجالَ من أبناء الطنطورة إلى مقبرة القرية  وأوقفوهم في صفوف وجاء القائد الصهيوني وقال مخاطباً جنوده : "خذوا عشرة"، فانتقوا عشرة من الرجال واقتادوهم بالقرب من شجيرات الصبار، وهناك أطلقوا النار عليهم، بعد ذلك عادوا و أخذوا عشرة أشخاص، ليتم بعد ذلك إطلاق النار عليهم أيضاً ، وهكذا تكرر ذلك تباعا،ً  ثم أطلق القتلة رصاصهم على المزيد من أهل القرية بنفس الطريقة، وعلى مسافة قريبة من مسجد القرية كانت ثمة باحة  بالقرب منها أوقفوا شبانا على امتداد جدران البيوت ، كان ثمة طابورا يضم حوالي 25 شخصاً ومن خلفهم وقفت أيضاً فتيات، ووقف في مقابلهم حوالي عشرة أو اثني عشر جندياً صهيونياً، وعندئذ قام هؤلاء الجنود بكل بساطة بإطلاق النار على الشبان الذين سقطوا شهداء في المكان، .وشوهدت 40 إلى 50 جثة في أماكن أخرى من القرية، أحد الأطفال حاول مناداة أمه مستنجداً  ولكن القتلة أطلقوا النار عليها، وقد دفنت جثث الضحايا في حفر كبيرة، حفرتين للشبان وحفرة صغيرة للفتيات، ويؤكد "ثيودور كاتس" وهو عضو كيبوتس "مغيل"  في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا  والذي ركز فيه على مجزرة الطنطورة وكشف الكثير من خباياها، بأن ما حدث في الطنطورة كان "مذبحة على نطاق جماعي"، ويذكر "كاتس" أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء "الكسندروني" في الليلة الواقعة بين 22و23/05/1948، وتم احتلال القرية في ساعات الصباح الباكر وسقطت كلها في يد جيش العدو ، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على مقبرة القرية، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا من أهالي القرية في قبر جماعي  أُقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة "دور" على البحر الأبيض المتوسط جنوب حيفا، وفي الإفادة التي أدلى بها "شلومو أمبر" الذي كان يشغل منصب ضابط مسؤول في الكتيبة التي نفذت مجزرة الطنطورة ، جاء ما يلي : "التحقت بالجيش البريطاني لأنني اعتقدت أن الشيء الأهم الذي يتعين على اليهود عمله يتمثل في محاربة الألمان ولكننا حاربنا في قرية الطنطورة"، ويضيف هذا الضابط: "وفقاً لقوانين الحرب التي أقرها المجتمع الدولي  ومن واجبي الإقرار بأنه حتى الألمان لم يقتلوا الأسرى العزل، وبعد ذلك عاد الأسرى إلى بيوتهم سالمين، وهنا في طنطورة قتلوا العرب"، ويضيف شلومو قائلاً: "دخلنا فيما بعد في معارك شرسة وجهاً لوجه، ولكن لم يحدث أن ارتكبت أعمال قتل من هذا القبيل على نحو عشوائي، الصورة التي انطبعت في ذهني هي صورة الرجال في المقبرة، رأيت هناك الكثير من القتلى، وقد غادرت المكان عندما رأيت الجنود يقتلون ويقتلون ويقتلون، ولذلك لا أدري كم كان عدد القتلى هناك "، وقد شاهدت امرأة من نساء القرية جثة ابن أخيها بين الضحايا ، و هو "محمد عوض أبو إدريس، ولم تكن تعلم حين صرخت ألماً عليه  أن أولادها الثلاثة قد قتلوا أيضا في المجزرة، وهذا ما عرف فيما بعد ، وأولادها هم : "أحمد سليمان السلبود" و"خليل سليمان السلبود" و"مصطفى سليمان السلبود"، وعندما علمت أمهم بمقتلهم أصيبت باختلال عقلي، لكنها بقيت تقول بأنهم أحياء وبأنهم يعيشون في مصر وسوف يعودون، وماتت وهي تنتظرهم، وقد بلغ عدد ضحايا مجزرة الطنطورة ما بين 200 و 250 شهيداً من أهلها.
46.مجزرة الرملة- 1/06/1948
إن المجزرة الأكبر في مدينة الرملة قد نفذت في في هذا اليوم عندما خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة - اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
47.مجزرة جمزو- 9/07/1948
جمزو قرية عربية فلسطينية تبعد عن مدينة الرملة 5 كيلومترات إلى جهة الشرق، كان عدد سكانها    1940 نسمة عام 1947 في هذا اليوم،  تقدمت قوة معادية من لواء "يفتاح" الصهيوني  وانقسمت إلى قسمين : أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية عنابة ثم  احتلت قرية جمزو بعد ذلك بقليل ، وتم طرد أهلها، وكان الصهاينة يطلقون النار عليهم وهم هاربون حتى استشهد منهم 10 أشخاص.
48.مجزرة اللد- 11/07/1948
في هذا اليوم، دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة اللد، وكان يقود هذه القوة الإرهابي "موشي دايان" الذي أصدر أوامره بإطلاق النار على أي شخص في الشارع ، ففتحت قوات "يفتاح" وهي لواء من "البالماح" نيراناً غزيرة على المارة  متنقلة من بيت إلى بيت ومطلقة النار على كل هدف متحرك، فتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة، فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران، فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة 250 شهيداً من غير الجرحى، وشهدت اللد مجزرة أخرى يوم قتل الصهاينة 350 من أبنائها أثناء طرد سكان المدينة وإرغامهم على مغادرتها سيراً على الأقدام.
49.مجزرة المجدل- 17/10/1948
المجدل مدينة عربية فلسطينية تبعد 25 كلم إلى الشمال من مدينة غزة، في هذا اليوم، أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة المجدل فقتلت عدداً كبيراً من أهلها، كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا قد التجئوا من قبل إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام.
50.مجزرة: الدوايمة- 29/10/1948
الدوايمة قرية عربية فلسطينية على بعد 24 كيلومتراً غرب مدينة الخليل كان عدد سكانها 3710 نسمة عام 1945، في هذا اليوم، قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة "ليحي" الإرهابية الصهيونية بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية الدوايمة، وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان  إلى أن كشفت عنها لأول مرة مراسلة صحيفة "حداشوت" الصهيونية خلال شهر أيلول عام 1984، وكانت عبارة عن عملية إطلاق نار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً وقتل كل من يجدوه صغيراً كان أم كبيراً شيخاً أم امرأة ، ثم نسف بيت المختار، وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948 مرت المصفحات الصهيونية بالقرب من مسجد الدراويش في القرية وكان بداخله حوالي 75 مسنا ًيستعدون لأداء الصلاة، فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة، وفي ساعات ما بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة المغارة الكبيرة "طور الزاغ" التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن 35 عائلة ، فأطلقت عليهم النيران وتم قتلهم عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم الصهاينة منها، وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس في حين عمد الإرهابيون الصهاينة إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية،  وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت 580 شهيداً من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال، وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة الذين كانوا قد لجئوا إلى قرية الدوايمة  بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة، وقد أبيدت بعض الأسر منها أسرة "محمود العامري" وأسرة إبراهيم "جودة العامري" ، وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا وإلقائها في آبار مهجورة،  وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت، ووصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80-100 عربي من الذكور والنساء والأطفال ، وقتل الأطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي، ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى، وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت وتفجير البيت على رأسيهماـ وتباهى أحد الجنود الصهاينة بكونه اغتصب امرأة من قرية الدوايمة ثم أطلق النار عليها،  وقد استخدم الصهاينة إحدى نساء القرية وبين يديها طفل رضيع  في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون  وفي الأخير أطلقوا عليها النار وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما.
51.مجزرة عيلبون- 30/10/1948
عيلبون قرية عربية فلسطينية في قضاء طبرية، كان عدد سكانها 550 نسمة عام 1948، في هذا اليوم، احتلها اللواءان السابع والتاسع (عوديد) ووحدة مصفحة وسرية مشاة تابعة للواء "جولاني" ولواء " شبيجل"، وبعد احتلال القرية جمع الصهاينة سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم، وكان من بين الشهداء محمد خالد أسعد وهو من قرية حطين كان قد لجأ إلى عيلبون في 17/6/1948 عند سقوط حطين، وقد دفن هذا الشهيد في مدافن "آل زريق" المسيحيين، فكما جمعتهم الحياة فقد جمعهم القبر دون تمييز بين مسلم ومسيحي.
52.مجزرة الحولة- 30/10/1948
الحولة قرية عربية فلسطينية عند بحيرة  الحولة، في هذا اليوم، ، احتلت فرقة "كرميلي" في جيش العدو الصهيوني قرية الحولة بدون مقاومة، وكان القائم بأعمال آمر الفرقة هو "شلومو لهيس" الذي أصبح فيما بعد مدير عام "الوكالة اليهودية"، قام "شلومو" بجمع حوالي 70 مواطناً من الذين ظلوا في القرية في إحدى الساحات، ثم قام "شلومو" مع ضابط آخر في اليوم التالي بقتل كل هؤلاء ثم فجروا البيوت، وقُدِّم "شلومو لهيس" إلى المحاكمة  لكنه قبل أن يدخل السجن تسلم كتاباً من رئيس الدولة بالإفراج عنه!!! .
53.مجزرة الدير والبعنة - 31/10/1948
الدير والبعنة قريتان عربيتان فلسطينيتان  تقعان إلى الشمال من الطريق الرئيس الذي يربط عكا بــصفد، في هذا اليوم على الساعة العاشرة صباحاً ، دخلت وحدة من جيش العدو الصهيوني إلى قريتي الدير والبعنة  وقامت بتجميع السكان في حقل بين القريتين، و بحلول وقت العصر أُصيب الأطفال والشيوخ بالإنهاك الشديد وكانوا في أشد الحاجة إلى الماء، وطلب بعض الشباب الإذن من جنود الوحدة المعادية لإحضار بعض الماء من بئر قريبة ليرووا عطش الشيوخ والأطفال والنساء، و استعد لهذه المهمة شابان من قرية  دير الأسد هما صبحي محمد سباح (23 سنة) وأحمد عبد الله علي العيسى (27 سنة) وشابان من قرية البعنة هما علي محمد العبد (17 سنة) وحنا إلياس فرهود (25 سنة )، وذهب هؤلاء الشباب الأربعة لإحضار الماء لكنهم لم يعودوا، لأن القتلة الصهاينة أطلقوا عليهم النار فقتلوهم جميعاً!!
54.مجزرة عرب المواسي- 2/11/1948
عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت منازلها منتشرة في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد، في هذا اليوم، ألقت قوات الاحتلال الصهيوني القبض على شباب المواسي بتهمة تعاونهم مع جيش الإنقاذ، وكان عدد هؤلاء الشباب 16 شاباً، وقد وقعت هذه المجزرة بتاريخ 2/11/1948، أي بعد مجزرة "عيلبون" بثلاثة أيام، وقد تناسى بعض المؤرخين هذه المجزرة بل حتى أهملوها مع أنها أشد بشاعة من بعض المجازر الأخرى،  جمعت قوات الاحتلال الصهيوني شباب المواسي الستة عشر في منطقة "ممليا" ثم سيقوا إلى أراضي "عيلبون"، وقُتلوا هناك ثم نُقلت جثثهم إلى حفرة "بيت ناطف" و وُضعوا فيها بشكل جماعي، وكان من بين الشهداء رجل أُصيب بعدة طلقات في جسمه ، وتظاهر بالموت واسمه أبو سودي  وبعد ذهاب القتلة تقدمت إحدى البدويات واسمها زهية القواز لترى ماذا حدث فوجدت هذا الرجل أبو سودي مازال يتحرك، فحملته وأسعفته إلى أن تماثل للشفاء، ثم غادر البلاد ناجياً بحياته، أما الشهداء فقد نقلهم المواسي إلى مقبرة المواسي في عيلبون، ولقد تم التعرف على معظم شهداء هذه المجزرةوهم: عطية حمود أرشيد، أحمد حسن النادر، باير حسن طه، مقبل عطية أرشيد، نايف أسعد عيسات، حسين قاسم وحش، سعيد محمد قاسم، أسعد محمد قاسم، محمد عطية حسين، إبراهيم حمد، صالح عبد الله أرشيد، خالد عبده النادر، محمد حسين النادر .
55.مجزرة أبو زريق -1/12/1948
أبو زريق قرية عربية فلسطينية في قضاء حيفا، في هذا اليوم، عندما هاجم الغزاة الصهاينة قرية أبو زريق هرب أهلها إلى سهل مرج ابن عامر، وأثناء هروبهم أطلق جنود الاحتلال النار عليهم فقتلوا العديد منهم ، فحاول آخرون من أهل القرية الاستسلام لكن الصهاينة قتلوهم أيضاً، وبعد ساعات قتل الصهاينة عدداً من سكان القرية الذين حاولوا الاختباء.
56.مجزرة أم الشوف- 1/12/1948
أم الشوف قرية عربية فلسطينية في قضاء حيفا، في هذا اليوم، أجرت وحدة من عصابة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية، على إثر ذلك قام الصهاينة بإعدام سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
57.مجزرة الصفصاف- 1/12/1948
الصفصاف قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، في هذا اليوم، دخل الغزاة الصهاينة إلى قرية الصفصاف وأخذوا 52 رجلاً من أهلها وربطوهم بحبل ثم اقتادوهم إلى بئر وأطلقوا عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، وقد ناشدتهم النساء الرحمة، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب، فتاة عمرها 14سنة اغتصبها الصهاينة وقتلوا أربع فتيات أخريات.
58.مجزرة جيز- 1/12/1948
جيز قرية عربية فلسطينية، في هذا اليوم، دخل الصهاينة قرية جيز، فقتلوا امرأة وطفلاً رضيعاً وقتلوا أيضاً 11 شخصاً من أهل القرية.
59.مجزرة وادي شوباش- 1/01/1948
وادي شوباش يمتد بين مدينة جنين ونهر الأردن، في هذا اليوم، قامت قوة من الإرهابيين الصهاينة بقيادة "رحبعام زئيفي" بقتل كل الذين كانوا داخل خيمة بدوي في وادي شوباش ولم يتمكنوا من الهرب.
60.مجزرة عرب العزازمة- 3/09/1950
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء بئر السبع، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد من بئر السبع حتى وادي عربة وحدود سيناء، كان عدد أفراد العزازمة 16370 نسمة عام 1946، في هذا اليوم، قامت قوات الاحتلال الصهيوني مستعملة السيارات المصفحة ومستعينة بالطائرات بطرد 4071 بدوياً من قبيلة العزازمة من منطقة العوجا المجردة من السلاح على الحدود المصرية  وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء سيناء، وقد قتل الصهاينة خلال ذلك 13 شخصاً من بينهم نساء وأطفال.
61.مجزرة شرفات- 7/02/1951
شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة القدس تقع على قمة مرتفعة، كان عدد سكانها 210 نسمة عام 1948، في الساعة الثالثة من صباح هذا اليوم قَدِمَت ثلاث سيارات من القدس المحتلة و وصلت إلى مسافة تبعد ميلين إلى الجنوب الغربي من المدينة، وهناك توقفت السيارات وأطفأت أنوارها وترجل منها حوالي ثلاثين صهيونياً ثم تسلقوا المرتفع الذي تقوم عليه قرية شرفات، وأحاطوا ببيت المختار وبثوا الألغام في جدرانه و جدران البيت المحاذي له ونسفوهما على من فيهما،  ثم انسحبوا تحت حماية نيران زملائهم التي كانت تصب على القرية و من فيها خصوصاً الذين كانوا يحاولون الخلاص من الردم الناتج عن التدمير، وقد أسفرت مجزرة شرفات عن سقوط عشرة شهداء: رجلان في عمر الستين وثلاث نساء في عمر الخمسين وخمسة أطفال في عمر 13، 10، 6، 1، 1،  على التوالي، أما الجرحى فكانوا ثمانية ثلاث نساء وخمسة أطفال في عمر 12، 10، 6، 1  على التوالي.
62.مجزرة بيت لحم- 6/01/1952
في ليلة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام عند المسيحيين الشرقيين، تقدمت دورية صهيونية مكونة من ثلاثين جندياً من بيت جالا التي تبعد كيلومترين عن بيت لحم فنسفته على من فيه، وأسفر النسف عن مقتل صاحب البيت وزوجته، وكانت دورية أخرى تقترب في نفس الوقت من منزل آخر على بعد كيلو متر واحد شمالي بيت لحم بالقرب من دير الروم الأرثوذكس في مار إلياس وأطلقت النار على البيت ثم قذفته بعدة قنابل يدوية، فاستشهد نتيجة ذلك رب المنزل وزوجته وطفلان  وجرح طفلان آخران.
63.مجزرة بيت جالا- 11/01/1952
بيت جالا مدينة عربية فلسطينية تبعد 2 كم عن مدينة بيت لحم، في هذا اليوم، ، هاجمت قوات صهيونية مدينة بيت جالا فقتلت 7 مدنيين : رجلاً وامرأتين وأربعة أطفال.
64.مجزرة القدس- 22/04/1953
في هذا اليوم، أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار على مدنيين عزل في ساحة مكشوفة أمام بوابة دمشق  بمدينة  القدس، فاستشهد 10 أشخاص.
65.مجزرة مخيم البريج- 28/08/1953
مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، في هذا اليوم، هاجم الإرهابيون الصهاينة مخيم البريج في قطاع غزة وألقوا قنابل يدوية من نوافذ الأكواخ ثم أطلقوا الرصاص على اللاجئين في المخيم وهم يحاولون الهرب من القنابل، فقتلوا 20 شخصاً وجرحوا 62 شخصا، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" التي كان يقودها الإرهابي "أرييل شارون"، وقد شارك شارون شخصياً في هذه المجزرة إلى جانب والإرهابي "شلومو بئوم" و الغرهابي "هارتسيون" وهذا الأخير هو أحد أبرز الإرهابيين الصهاينة، و قد قام الصهاينة بنسف عدد كبير من منازل المخيم، واعترفت المصادر الصهيونية بقتل عشرين فلسطينياً من سكان المخيم وجرح عشرين شخصا.
66.مجزرة قبية- 14/10/1953
قبية قرية عربية فلسطينية على مسافة 11كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد، في الساعة السابعة والنصف مساء من هذا اليوم، قامت قوات صهيونية بتطويق قرية قبية وعزلتها عن سائر القرى المجاورة، ثم بدأت بقصف القرية بشكل مركز بمدافع الهاون، واستخدمت الألغام والقنابل، كما توجهت بعض القوات المعادية و طوقت قرى شقبا وبدرس ونعلين لمنع تحركات النجدات لقرية قبية، وقامت هذه القوات بزرع الألغام على جميع الطرق المؤدية إلى قبية، استمر الهجوم الصهيوني حتى الساعة الرابعة من صباح يوم 15/10/1953، وأجبر السكان على البقاء داخل بيوتهم ثم نسفت هذه البيوت فوق رؤوسهم ، وقدر عدد البيوت التي نسفت بـ 56 منزلاً بالإضافة إلى مسجد و مدرستين وخزان مياه، بلغ عدد الشهداء في هذه المجزرة 67 مواطناً من أهل قبية من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرون،  وكان من أشد المناظر إيلاماً منظر امرأة من أهل القرية  جالسة فوق كومة من الأنقاض و قد أرسلت نظرة تائهة إلى السماء إذ برزت من تحت الأنقاض أيد و أرجل صغيرة  هي أشلاء أولادها الستة، بينما كانت جثة زوجها الممزقة بالرصاص ملقاة في الطريق المواجهة لها، ومن الأسر التي أبيدت تماماً في هذه المجزرة : أربعة أفراد من أسرة أبو زيد، أربعة أطفال من أسرة محمود المسلول، زوجة محمود إبراهيم وأطفالها الثلاثة، وحسين عبد الهادي وعمره 64 عاماً، لطيفة حسين عبد الهادي وعمرها 12عاماً، وكان الذي أعطى الأوامر لتنفيذ المجزرة ضد قرية قبية هو الإرهابي "دافيد بن غوريون" رئيس وزراء العدو الأسبق، وقاد عملية تنفيذ المجزرة الإرهابي "أرييل شارون" وكان آنذاك يقود الوحدة 101 وكان أحد رجال هذه الوحدة "هار تسيون" الذي اعتبر فيما بعد بطلاً قومياً!!،  وكان تعداد القوة الإرهابية الصهيونية التي نفذت المجزرة تتكون من 600 إرهابي من القتلة .
67.مجزرة نحالين- 28/03/1954
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء القدس كان عدد سكانها 62 نسمة عام 1945، في هذا اليوم، هاجمت قوة من المظليين الصهاينة قرية نحالين وقتلت تسعة من أهلها وجرحت تسعة عشر شخصاً آخر، وكان يقود الصهاينة القتلة في هذه المجزرة الإرهابي "أرييل شارون" .
68.مجزرة دير أيوب- 2/11/1954
دير أيوب قرية عربية فلسطينية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة،  في الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم، خرج ثلاثة أطفال أقرباء من قرية يالو العربية لجمع الحطب، طفل في الثانية عشرة و طفلتان في العاشرة والثامنة، ولمّا وصلوا إلى نقطة قريبة من قرية دير أيوب على بعد نحو 400 متر من خط الهدنة، فاجأهم بعض الجنود الصهاينة، فولت إحدى الطفلتين الأدبار هاربة فأطلق الجنود النار عليها فأصابوها في فخذها لكنها ظلت تركض إلى أن وصلت إلى قرية يالو فأخبرت أهلها، أسرع ذووا الأطفال إلى المكان فشاهدوا نحو 12 جندياً صهيونياً يسوقون أمامهم الطفلين باتجاه بطن الوادي في الجنوب، وهناك أوقفوهما و أطلقوا عليهما النار  ثم اختفوا وراء خط الهدنة، فأسرع الأهل فوجدوا الصبي قد قتل على الفور أما البنت فكانت في الرمق الأخير، فنقلت إلى المشفى لكنها فارقت الحياة صباح اليوم التالي.
69.مجزرة غزة- 28/02/1955
في الساعة الثامنة و النصف من مساء هذا اليوم، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدينة غزة ، و قد امتزج في هذه المجزرة الدم الفلسطيني بالدم المصري على أرض غزة الفلسطينية، فبعد أن دخلت قوة صهيونية إلى محطة مياه غزة في 14/8/1954 وقتلت المشرف على المحطة وزرعت الألغام في المنطقة وانسحبت، عاد القتلة الصهاينة مرة ثانية في مساء 28/2/1955 بثلاث مجموعات توزعت مهامها بين نسف محطة المياه ومهاجمة المواقع المصرية بالرشاشات و مدافع الهاون والقنابل اليدوية وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات، وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء و الجرحى نتيجة المباغتة و الهجوم على مواقعه، وسقط كذلك العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين لتكون حصيلة المجزرة 39 شهيدا و 33 جريحاً.
70.مجزرة عرب العزازمة- 1/03/1955
العزازمة إحدى القبائل العربية الفلسطينية التي كانت تقطن في جنوب قضاء بئر السبع، وكانت مضاربهم مترامية الأطراف تمتد من بئر السبع حتى وادي عربة وحدود سيناء، كان عدد أفراد العزازمة 16370 نسمة عام 1946، في هذا اليوم، تعرضت قبيلة العزازمة بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وقد نفذت هذه المجزرة الوحدة "101" في جيش العدو التي شكلها الإرهابي الصهيوني " موشي دايان" ، وقادها فيما بعد الإرهابي الصهيوني "أرييل شارون"، و لم تتسرب حتى الآن تفاصيل حول هذه المجزرة.
71.مجزرة غزة- 5/04/1956
في هذا اليوم، قصف الغزاة الصهاينة وسط مدينة  غزة  الآهلة بالسكان بمن فيها من اللاجئين بمدافع الهاون عيار 120 ملم، كما قصفت مدفعية العدو قرى دير البلح، عبسان وخزاعة، فكانت الخسائر 60 شهيداً مدنياً ، موزعين ما بين 27 امرأة، 29 رجلاً و4 أطفال، وأُصيب أيضا 93 جريحاً مدنياً من بينهم 32 امرأة و 53 رجلاً و طفلا.
72.مجزرة قلقيلية- 10/10/1956
قلقيلية مدينة عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، في هذا اليوم، تسللت إلى مدينة "قلقيلية قوات صهيونية تقدر بكتيبة مشاة و كتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان وعشر طائرات مقاتلة، وقامت القوات المعادية بقطع أسلاك الهاتف  ولغمت بعض الطرق في الوقت الذي احتشدت فيه قوة كبيرة في المستعمرات المجاورة، وهاجمت هذه القوات مدينة قلقيلية من ثلاث محاور، ففوجئت بمقاومة الحرس الوطني بالإضافة إلى سكان المدينة مما أحبط الهجوم،  إلا أن العدو عاد ثانية إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف اشترك القصف بالطائرات، ثم دخل الصهاينة المدينة وأخذوا بإطلاق النار بشكل عشوائي لم يفرق بين النساء والرجال والأطفال، كما قام القتلة بنسف بعض البيوت فوق رؤوس أهلها، وسقط في هذه المجزرة 70 شهيداً من بينهم الكثير من النساء و الأطفال و الشيوخ.
73.مجزرة كفر قاسم–  29/10/1956
كفر قاسم قرية عربية فلسطينية في قضاء طولكرم، في هذا اليوم وهو نفس اليوم الذي بدأ فيه العدوان الثلاثي على مصر، صدرت الأوامر إلى الضابط الصهيوني الرائد "شموئيل ملينكي" و هو قائد إحدى وحدات "حرس الحدود" في جيش العدو  بتطبيق حظر التجوال ليلاً على بعض القرى من بينها قرية كفر قاسم، فجمع هذا الضابط ضباطه وأبلغهم أن الحرب قد بدأت و أفهمهم المهمات المنوطة بهم و هي تنفيذ قرار منع التجوال بحزم وبدون اعتقالات، وقال: " من المرغوب فيه أن يسقط بعض القتلى"، بعد ذلك قامت مجموعة من هذه الوحدة بالمرابطة عند المدخل الغربي لقرية "كفر قاسم وتوزعت الوحدات الأخرى حول القرية و في داخلها، في الساعة الرابعة والنصف مساء استدعي مختار القرية وأبلغ بقرار منع التجول اعتباراً من الساعة الخامسة مساء ، وطُلِبَ منه إعلام أهالي القرية بذلك ، فقال لهم المختار إن هناك  400 من أهالي القرية يعملون خارجها.
74.مجزرة خان يونس- 11/04/1956
خان يونس مدينة عربية فلسطينية في قضاء غزة، كان عدد سكانها 12350 نسمة عام 1946، في هذا اليومذ، تعرضت مدينة خان يونس لمجزرة بشعة نفذها المحتلون الصهاينة في المنطقة الشرقية  في كل من خزاعة، عبسان، بني سهيلة وفي المدينة نفسها وفي أماكن أخرى، وقد بلغ عدد الضحايا أكثر من 500 شهيد، وفي الرابع من تشرين الثاني من نفس العام كانت ذروة القتل في منطقة الفيايضة ومنطقة  القرارة،  وفي القسم الجنوبي من المدينة أمر جنود الاحتلال الشباب بالاصطفاف في طوابير وشرعوا بإطلاق النار عليهم فسقط أكثر من 20 شابا شهداء، وفي القسم الغربي من خان يونس قتل جنود الاحتلال 30 شخصا، وفي يوم 5/11/1956، وصلت المجزرة إلى منطقة المواصي وتل ريدان على شاطئ بحر خان يونس ، واستمرت المجزرة متقطعة حتى تاريخ 7/3/1957.
75مجزرة مخيم خان يونس- 3/11/1956
في هذا اليوم، قام جيش الاحتلال الصهيوني بمهاجمة مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع  غزة، وارتكب الصهاينة مجزرة رهيبة داخل المخيم راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً من السكان المدنيين.
76.مجزرة مخيم خان يونس- 12/11/1956
بعد تسعة أيام من مجزرة مخيم خان يونس الأولى بتاريخ 3/11/1956، قامت وحدة من جيش الاحتلال الصهيوني ، في 12/11/1956 بارتكاب مجزرة أخرى بنفس المخيم راح ضحيتها حوالي 275 شخصاً من اللاجئين الفلسطينيين المدنيين، وخلال الهجوم الصهيوني على هذا المخيم استشهد أيضاً أكثر من 100 شخص من سكان المخيم.
77.مجزرة السموع- 13/11/1966
السموع قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 14 كم إلى الجنوب من مدينة الخليل، كان عدد سكانها 3103 نسمة عام 1961، في هذا اليوم، أغارت قوات الاحتلال الصهيوني على قرية السموع  وعلى قرية رافات المجاورة لها، واستخدم العدو في هذه الغارة ثمانين دبابة من طراز "باتون" الأمريكية الصنع  وأكثر من ثمانين مصفحة نصف مجنزرة  واثنتي عشرة طائرة، واستمرت هذه الغارة أربع ساعات، وبلغ عدد ضحاياها 18 شهيداً و 134 جريحاً  من المدنيين الفلسطينيين العزل، وكان من بين الشهداء عدد من العسكريين الأردنيين، وقد قامت قوات الاحتلال خلال ذلك بنسف 125 منزلاً و 15 كوخاً مبنياً بالحجارة وعيادة طبية ومدرسة مؤلفة من ست غرف وورشة ميكانيكية كما أُصيب مسجد السموع بأضرار .
78.مجزرة القدس- 6/05/1967
في هذا اليوم واليومين التاليين، أمطرت قوات العدو الصهيوني مدينة  القدس وسكانها بوابل من القصف المتواصل بالقنابل الحارقة جواً وأرضاً وبموجات من رصاص الرشاشات، مما أدى إلى استشهاد حوالي 300 شخص من المدنيين، وكان من بين الضحايا عائلات بكاملها داخل المنازل،  وآخرون في الطرقات و الأزقة أثناء فزعهم وهروبهم من جحيم النيران المسلطة عليهم، وقد دمرت القنابل مئات العقارات السكنية والتجارية خارج سور القدس و داخله، كما أحرق الصهاينة المخازن خارج السور، وأُلْحِقَت أضرارٌ فادحة بعدد من الكنائس والجوامع و المشافي ومن جملتها كنيسة "القديسة حنة"  وكنيسة " كلية شميدت" خارج  باب العمود والمسجد الأقصى ومئذنة باب الأسباط  ومشفى "أوغستا فيكتوريا" على جبل الزيتون، وقد كان هذا المشفى مكتظاً بالجرحى والمرضى،  ثم قام بعد ذلك جنود الاحتلال بنهب كثير من محتويات الأبنية والمدارس والفنادق والمتاجر ودور السكن والسيارات.
79.مجزرة مخيم رفح- 1/06/1967
إبان عدوان حزيران 1967، اقتحم جنود الاحتلال الصهيوني مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين وأطلقوا النار على 23 رجلاً فقتلوهم جميعاً وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم، وأخيراً دُفنت جثث الضحايا في قبر جماعي.
80.مجزرة الكرامة- 20/07/1967
في هذا اليوم، قصف الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية  الكرامة الأردنية فاستشهد نجراء ذلك 14 شخصاً من المدنيين الفلسطينيين من بينهم معلم مدرسة ابتدائية وثلاثة أطفال، وجرح القصف 28 شخصاً.
81.مجزرة الكرامة- 9/02/1968
في هذا اليوم، قصف الصهاينة بالقنابل مخيم اللاجئين الفلسطينيين في قرية  الكرامة الأردنية، فقتلوا موظفي الأونروا وأصابوا أكواخ اللاجئين ومدرسة البنين، وقتلوا 14 شخصاً وجرحوا 50 شخصا.
82.مجزرة مخيمات لبنان- 14/05/1974
هاجمت طائرات العدو الصهيوني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أيام 14و16/05/1974، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد 50 شخصاً من المدنيين وإصابة 200 شخص بجراح، وإلحاق دمار كبير بمخيم النبطية.
83.مجزرة صبرا وشتيلا- 16/09/1982
صبرا و " شاتيلا " مخيمان من اثني عشر مخيماً فلسطينيا في لبنان، ، في هذا اليوم، اقترف الغزاة الصهاينة في صبرا وشاتيلا مجزرة تعد من أبشع وأفظع المجازر الجماعية التي نفذها العدو الصهيوني ضد الشعب العربي الفلسطيني، وقد استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام حتى 18/9/1982، ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب العميلة إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها والمشاركين في بعض مراحلها كانوا قادة جيش الاحتلال الصهيوني آنذاك  وعلى رأسهم الإرهابي الصهيوني الدموي "أرييل شارون " الذي شغل منصب وزير الدفاع والإرهابي الصهيوني "رفائيل إيتان " الذي شغل منصب رئيس الأركان، .ففي أوج الحرب الصهيونية ـ الكتائبية ضد الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية، قامت قوات من الكتائب قدر عددها ب 12 ألف مسلح باقتحام المخيمين، وقاموا بذبح عدد كبير من سكانها من نساء وأطفال وشيوخ، أما بالنسبة للشهداء الذين ذبحوا ذبحاً وقتلاً بالرصاص فقد تفاوتت أعدادهم مع تفاوت واختلاف المصادر، فبينما تحدثت بعض المصادر عن استشهاد 3500  شهيد ما بين طفل وامرأة وشيخ وشاب، تحدثت مصادر فلسطينية عن استشهاد أكثر من 12000 فلسطيني، علماً أن بعثة الصليب الأحمر التي كانت تنتشل جثث الضحايا أفادت بأنهم يسجلون المزودين في جيوبهم بأوراق ثبوتية ولا يتم تسجيل من كانوا مجهولي الهوية، لقد فاجأ القتلة سكان المخيمين الآمنين واقتحموا أبواب البيوت بقوة  ودخلوا وهم يحملون بأيديهم السواطير والفؤوس والأسلحة الرشاشة، واندفعوا اتجاه أفراد العائلة تلو الأخرى  وانقضوا عليهم قبل أن يستيقظوا من دهشتهم، ورافقت ذلك كله الجرافات التي تهدم البيوت على رؤوس أصحابها، ثم بدأ دور الرصاص لإنجاز المجزرة بيسر وسرعة، وكان طوق العدو مساء الخميس 16/09/1982 قد أُحْكِم بشدة على المخيمين ، وأطلقت قنابل الإنارة طيلة ليلة الخميس ـ الجمعة  16و17/09/1982 ،"وكانت وحدة المدفعية الصهيونية في بيروت تطلق قنبلة إنارة واحدة كل دقيقتين لإنارة المخيمين لأفراد ميليشيات الكتائب، وشاركت في هذه المجزرة أكثر من 150 دبابة صهيونية و 100 مدرعة ، وقد هنأ شارون آنذاك جميع الفصائل العميلة المجرمة بقوله :" إني أهنئكم ، فقد قمتم بعمل جيد ورائع، ولقد أثبتت الوقائع أن هذه المجزرة لم تكن وليدة يوم وليلة، لكنها جاءت منسجمة مع المخطط الصهيوني من أوله"، وذكر أن هناك عدداً كبيراً من المفقودين خلال هذه المجزرة  قدرت أعدادهم وكالة الصحافة الفرنسية بأكثر من 2000 مفقود، والمفقودون هم كل الذين اقتيدوا في الشاحنات إلى جهة مجهولة، وكتبت جريدة " نيويورك تايمز" تقول أن الأوساط الدبلوماسية الأمريكية تخشى أن يكونوا قد نقلوا إلى الجنوب ليذبحوا هناك، ويسود الاعتقاد أن حوالي ربع الضحايا كانوا لبنانيين أما الباقون فهم من الفلسطينيين.
84.مجزرة عين الحلوة - 16/05/1983
مخيم عين الحلوة هو أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان و هو قريب من مدينة صيدا اللبنانية، ، في هذا اليو، كان مخيم عين الحلوة مسرحاً لهجمة صهيونية إرهابية  أعادت إلى الأذهان ذكريات مجزرة صبرا وشاتيلا، فقد أوعز الصهاينة إلى عميلهم حسين عكر مسؤول ما يسمى بالحرس الوطني الفلسطيني بالعودة إلى المخيم  الذي فر منه مع رجاله تحت ضغط العناصر الوطنية الفلسطينية، .وقد استغل العدو الصهيوني المواجهة المرتقبة للعميل العكر ورجاله فاندفع الصهاينة خلفهم بقوة قوامها 1500 جندي تؤازرهم 150 آلية عسكرية، وراح هؤلاء الصهاينة يزرعون الدمار والخراب في جميع أنحاء المخيم  تحت أنوار القنابل المضيئة التي أُطلقت في سماء المخيم، وقد قصف جنود الاحتلال الصهيوني بأسلحتهم الثقيلة  دون تمييز الأحياء السكنية في المخيم وسوق الخضر، واستمرت هذه المجزرة من منتصف الليل حتى الخامسة صباحاً، ثم استؤنفت في التاسعة صباحاً في أعقاب خروج سكان المخيم في تظاهرة ضخمة، وفرض جنود العدو حصاراً حول المخيم، و استمر الحصار حتى ساعة متأخرة من النهار، أسفرت هذه المجزرة عن تفجير 14 منزلاً على رؤوس أصحابها وتفجير متجرين واعتقال 150 من سكان المخيم بين كهل وشاب وطفل وامرأة ، وإصابة 15 شخصاً من سكان المخيم بين شهيد وجريح.
85.مجزرة حرب الجامعة الإسلامية – الخليل- 26/07/1983
في هذا اليوم،  قامت مجموعة من المستوطنين الصهاينة تحميهم قوات من جيش العدو الصهيوني باقتحام حرم الجامعة الإسلامية في مدينة  الخليل، فأطلقوا النار وقذفوا القنابل اليدوية بشكل عشوائي وفي جميع الاتجاهات، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من الطلبة وإصابة 22 شخصا بجروح ، واقتحم القتلة إحدى قاعات الدراسة في الجامعة وهم يواصلون إطلاق النار.
86.مجزرة نحالين - 13/04/1989
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء القدس،. ، في هذا اليوم ارتكب الغزاة الصهاينة مجزرة في قرية نحالين ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء من أهل القرية.
87.مجزرة عيون قارة- 20/05/1990
في هذا اليوم، قام أحد جنود الاحتلال الصهيوني بفتح نيران رشاشه على مجموعة من العمال الفلسطينيين الذين كانوا قد تجمعوا في وقت مبكر من صباح 20/5/1989 في عيون قارة  الفلسطينية قرب "تل أبيب" فسقط سبعة عمال شهداء على الفور.
88.مجزرة المسجد الأقصى - 8/10/1990
بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص 21 شهيداً، بينما أصيب أكثر من 800 مواطن مقدسي بجراح، واعتقل أكثر من 250 شخص، وقد بلغ عدد جنود الاحتلال الصهيوني الذين شاركوا بشكل مباشر في تنفيذ هذه المجزرة 100 جندي.
89.مجزرة الحرم الإبراهيمي - 25/02/1994 - الجمعة الأخيرة في رمضان
بعد اتفاقات أوسلو أصبحت مدينة الخليل بالضفة الغربية موضع اهتمام خاص على ضوء أجواء التوتر التي أحاطت بالمستوطنين لصهاينة بعد طرح السؤال: هل يجري إخلاء المستوطنات وترحيل المستوطنين فيها في إطار مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والصهاينة؟ وتكمن هذه الأهمية الخاصة في أن مدينة الخليل تُعَد مركزاً لبعض المتطرفين من المستوطنين نظراً لأهميتها الدينية، وإن جاز القول فالخليل ثاني مدينة مقدَّسة في أرض فلسطين بعد القدس الشريف
وفجر يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الموافق 25/02/ 1994 سمحت قوات العدو التي تقوم على حراسة الحرم الإبراهيمي بدخول المستوطن اليهودي المعروف بتطرفه "باروخ جولدشتاين" إلى الحرم الشريف وهو يحمل بندقيته الآلية وعدداً من خزائن الذخيرة المجهزة، وعلى الفور شرع "جولدشتاين" في حصد المصلين داخل المسجد، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 60 فلسطينياً فضلاً عن إصابة العشرات  بجراح وذلك قبل أن يتمكن من تبقَّى على قيد الحياة من السيطرة عليه وقتله، ولقد تردد أن أكثر من مسلح صهيوني شارك في المذبحة، إلا أن الرواية التي سادت تذهب إلى انفراد "جولدشتاين" بإطلاق النار داخل الحرم الإبراهيمي، ومع ذلك فإن تعامل الجنود الصهاينة والمستوطنين المسلحين مع ردود الفعل التلقائية الفورية إزاء المذبحة التي تمثلت في المظاهرات الفلسطينية اتسمت باستخدام الرصاص الحي بشكل مكثَّف، وفي غضون أقل من 24 ساعة على المذبحة سقط 53 شهيداً فلسطينياً أيضاً في مناطق متفرقة ومنها الخليل نفسها، وسارعت حكومة العدو إلى إدانة المذبحة معلنةً تمسكها بعملية السلام مع الفلسطينيين، كما سعت إلى حصر مسؤوليتها في شخص واحد هو "جولد شتاين" واكتفت باعتقال عدد محدود من رموز جماعتي "كاخ" و"كاهانا" ممن أعلنوا استحسانهم جريمة "جولد شتاين" الشنيعة، وأصدرت قراراً بحظر نشاط المنظمتين، ولكن من الواضح أن كل هذه الإجراءات إجراءات شكلية ليس لها مضمون حقيقي، فالنخبة الصهيونية وضمنها حكومة ائتلاف العمل تجاهلت عن عمد المساس بأوضاع المستوطنين ومن ذلك نزع سلاحهم، ولا شك في أن مستوطنة كريات أربع في قلب الخليل (وهي المستوطنة التي جاء منها "جولد شتاين") تمثل حالة نموذجية سافرة لخطورة إرهاب المستوطنين الذين ظلوا يحتفظون بأسلحتهم، بل حرصت حكومة العمل ومن بعدها حكومة الليكود على الاستمرار في تغذية أحلامهم الاستيطانية بالبقاء في الخليل ودغدغة هواجسهم الأمنية بالاستمرار في تسليحهم في مواجهة الفلسطينيين العزل، بل تعمدت حكومتا العمل والليكود كلتاهما تأجيل إعادة الانتشار المقرر بمقتضى الاتفاقات الفلسطينية الصهيونية كي تضمن لحوالي أربعة آلاف مستوطن يهودي بالخليل أسباب البقاء على أسس عنصرية متميِّزة (أمنية ومعيشية) في مواجهة مائة ألف فلسطيني لا زالوا معرَّضين لخطر مذابح أخرى على طراز "جولد شتاين"، وتكمن أهمية "جولد شتاين" في أنه يمثل نموذجاً للإرهابي الصهيوني الذي لا يزال من الوارد أن تفرز أمثاله مرحلة ما بعد أوسلو، ورغم أن مهنة "جولد شتاين" هي الطب فقد دفعه النظام الاجتماعي التعليمي الذي نشأ فيه كمستوطن إلى ممارسات عنصرية اشتهر بها ومنها الامتناع عن علاج الفلسطينيين، و"جولد شتاين" يطنطن بعبارات عن استباحة دم غير اليهود ويحتفظ بذكريات جيدة من جيش العدو الذي تعلَّم أثناء خدمته به ممارسة الاستعلاء المسلح على الفلسطينيين، وهو في كل الأحوال كمستوطن لا يفارقه سلاحه أينما ذهب ومما يبرهن على قابلية تكرار نموذج "جولد شتاين" مستقبلاً قيام مستوطن آخر بإطلاق النار في سوق الخليل على الفلسطينيين العزل بعد ثلاثة أعوام من مذبحة الحرم الإبراهيمـي، وقد تحوَّل قـبر "جــولد شتاين" إلى مزار مقــدَّس للمسـتوطنين الصهـاينــة في الضـفة الغربية.
90.مجزرة النفق- 25-27 سبتمبر1996
عمدت حكومة العدو الصهيوني في سبتمبر 1996 إلى فتح نفق مواز لجدار الأساسات الجنوبي للمسجد الأقصى، مما اعتبره الفلسطينيون خطوة باتجاه تنفيذ مخطط صهيوني لهدم المسجد عن طريق تعرية أساساته، وقد اندلعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في الفترة ما بين 25-27 سبتمبر 1996، وقد استشهد نحو 70 فلسطينياً برصاص جنود الاحتلال الذين فتحوا النار على المتظاهرين من طائرات مروحية.
91.مجزرة بيت ريما- 24/10/2001
في واحدة من أبشع المجازر الصهيونية استباحت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني ووحدة " دوفدفان" الخاصة قرية بيت ريما  قرب رام الله بسكانها وأرضها ومنازلها منذ الساعة الثانية من فجر الأربعاء 24/10/2001 كانت حصيلتها 16 شهيداً وعشرات الجرحى، بدأت فصول المجزرة تحت جنح الظلام عندما تعرضت القرية لاجتياح شرس بعد إطلاق نار كثيف لقذائف الدبابات والأسلحة الثقيلة وتم سحق الأشجار وتدمير المنازل وقصفت الطائرات المروحية من نوع أباتشي، الموقع الوحيد للشرطة الفلسطينية على مدخل القرية قبل أن تجتاحها قوة من خمسة آلاف جندي معززة بـ 15 دبابات ومجنزرة ، ونحو 20 سيارة جيب عسكرية، وفرضت قوات الاحتلال حظر التجوال ولم يسمح حتى لسيارة الإسعاف أو الصليب الأحمر بالدخول لإسعاف الجرحى الذين كانوا ينزفون في حقول الزيتون، كما رفضوا السماح للأطباء الفلسطينيين الثلاثة القاطنين في القرية من تقديم المساعدة الطبية أو حتى الاقتراب من الجرحى،  وحصدت قوات الاحتلال الصهيوني أرواح 16 فلسطينياً، قال أحد المواطنين واصفاً ما حدث: كان رهيباً، لم نصدق إن هذا يحدث في قريتنا، استيقظنا على قصف المروحيات واقتحموا البيوت وحطموا كل ما وقف في طريقهم بأقدامهم ووجهوا فوهات بنادقهم إلى صدورنا ونحن في منازلنا، وروى الأهالي أن جنود الاحتلال وضعوا ثلاثا من جثث الشهداء فوق المجنزرات وطافوا بها شوارع القرية لبث الرعب في قلوبهم، وقد اعتقلوا عشوائياً 50 مواطناً وتركوهم مكبلين بالقيود على مدخل القرية بعد أن أُوقِفوا لساعات في معتقل مستوطنة "حلميش" المقامة قرب القرية دون أن يخضعوا للتحقيق، وتأتى المجزرة الوحشية في بيت ريما عشية الذكرى السادسة والأربعين لمجزرة كفر قاسم التي ذبح فيها الجنود الصهاينة 49 فلسطينياً من أهالي القرية الواقعة في المثلث السني في 29 أكتوبر 1965.
92.مجزرة خان يونس- 22/11/2001
جريمة قتل جديدة في خان يونس قامت بها قوات الاحتلال، حيث حولت قذيفة دبابة صهيونية خمسة تلاميذ إلى أشلاء وجرح مزارع كان يعمل في أرضه، وقد عبرت واشنطن عن تأسفها للمأساة المروعة للأطفال الذين مزقنهم عبوة صهيونية، وأكدت بأن المأساة تؤكد ضرورة إحلال السلام في الشرق الأوسط وقدمت تعازيها لأهالي الضحايا وادعت أن الأطفال قتلوا عرضاً، وقد حذرت المفوضية الأوروبية المستوردين الأوروبيين وقالت أنها ستلزمهم بدفع رسوم إضافية إذا تم استيراد منتجات من المستوطنات اليهودية في المناطق الفلسطينية المحتلة.
93.مجزرة رفح- 21/2/2002
ارتكبت قوات الاحتلال فجر الخميس هذا اليوم مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين في مدينة رفح، راح ضحيتها 10 شهداء على الأقل وأكثر من 80 جريحاً ، حيث تعرضت مدينة رفح لأعنف قصف من الجو والبر والبحر مع عملية توغل، وكانت كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية في رفح قد تصدت لقوات الاحتلال وهى تتوغل في حي البرازيل في المدينة وفجرت عبوة تزن 50 كيلو جراماً بإحدى الدبابات المعادية مما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وإعطابها، واشتبكت المجموعة مع قوات العدو وأوقعت في صفوفه خسائر فادحة، وقد نسفت قوات الاحتلال الصهيوني مبنى هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطيني في شرق مدينة غزة بحي الشجاعية، وهو مبنى مكون من أربع طوابق دمر بالمتفجرات وقصف بالدبابات معاً.
94.مجزرة بلاطة وجنين- 28/2/2002 إلى غاية 2/3/2002
صابرا وشاتيلا جديدة: " قتل، دمار، تخريب وإرهاب"، كلمات لا تكفى لوصف ما يرتكبه جنود الاحتلال الصهيوني داخل مخيمي بلاطة في نابلس وجنين، حيث قامت قوات الاحتلال بهدم 75 منزلاً في جنين كما تعرضت مئات المنازل داخل المخيم لتدمير جزئي، وأثناء ذلك حولت قوات الاحتلال المخيم إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت وصول الصليب الأحمر إليها، بل منعت إدخال أي مواد غذائية أو أي شيء آخر، وقد سقط في مخيمي جنين وبلاطة 31 شهيداً وأكثر من 300 جريح، ومن بين الشهداء الشاب محمد مفيد – متخلف عقلياً – وقد قام جنود الاحتلال بالتمثيل بجثته بعد قتله وتركوه على الأرض وفى صباح اليوم التالي وجد أهالي مخيم جنين أجزاء من مخ الشهيد متناثرة على الأرض.
95.مجزرة جنين-2/4/2002 إلى غاية 14/4/2002
من الملحمة إلى المجزرة، إنها تفوق الخيال والوصف، هكذا وصف "تيرى لارسن" مندوب الأمين العام للأمم المتحدة بشاعة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونية في جنين وخروجها عن كل ما هو مألوف وموجود في الحياة البشرية، فقد تنوعت الجرائم الصهيونية في المخيم من القتل العمد للعزل إلى الاعتقال العشوائي بطرق مهينة وتعذيب المعتقلين، وصولاً إلى منع وصول الأغذية والدواء للمحاصرين والمصابين، ومنع تسليم جثث الشهداء لذويهم، بتزامن مع القصف العشوائي لمنازل ومباني المدينة.
بدأت عملية الاقتحام الفعلي لجنين فجر يوم 2/4/2002 ، عندما حشد جيش الاحتلال أكثر من 20 ألفاً من قوات الاحتياط وأكثر من 400 دبابة وناقلة جنود ومجنزرة بالإضافة إلى الدعم والقصف الجوى، واستخدام شتى أنواع المدفعية والصواريخ، وفى المقابل اشتعلت المقاومة الضروس بكل أشكالها وألوانها لدرجة تعرض خلالها لواء "جولانى" الذي كان يقود عمليات الاقتحام إلى خسائر فادحة أرغمت رئيس الأركان الصهيوني "شاؤول موفاز" إلى اتخاذ قرار عزل العقيد "يونيل ستريك" قائد هذا اللواء العسكري المكلف بالمهمة، وعين مكانه نائبه المقدم الصهيوني "ديدي"، وتجرع القائد الجديد مرارة الفشل فقام الصهيوني "أرييل شارون" بتكليف رئيس الأركان نفسه بقيادة العمليات العسكرية ضد المخيم ، وهو أمر له دلالة كبيرة على مدى شراسة المقاومة ومدى الصعوبات الجمة التي واجهها الجيش والقيادة الصهيونية، فقد أكدت المقاومة الفلسطينية بأنها لن تسمح باحتلال المخيم إلا فوق جثث أفرادها، وإنها لن تنسحب على الرغم من علمها نية قوات الاحتلال اقتحام المخيم، وأمام عزم وإصرار المقاومة الفلسطينية عجز الجيش الصهيوني عن اقتحام المخيم لمدة ثمانية أيام كاملة، واضطر إلى تكثيف القصف الجوي بالقنابل والصواريخ لتدمير المنازل ودفن السكان تحت الأنقاض كوسيلة للتغلب على المقاومة الباسلة، ورغم كل آلة الحرب والدمار فقد حول الفلسطينيون المخيم إلى ساحة حرب حقيقية وملعب للبطولة الفذة النادرة، وقاموا ببسالة ومهارة منقطعة الظير، حيث تحول المخيم إلى مصنع كبير لإنتاج العبوات الناسفة في الأزقة والمنازل وساحات المخيم، وقام الجميع بزرع العبوات في كل زاوية وعلى كل مدخل أو زقاق، ووصل الأمر إلى زرع العبوات المتفجرة على أعمدة الكهرباء وفى السيارات الواقفة وتلغيم بيوت كاملة كان من المتوقع دخول الجنود الصهاينة إليها، مثل بيت الشهيد محمود طوالبة الذي قُتِل فيه جنديان صهيونيان وجُرِح خمسة آخرون.
ولقد صرح الدكتور رمضان عبد الله شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في حوار مع جريدة الحياة اللندنية أنه اتصل بالشهيد محمود طوالبة قبل الاقتحام بيومين وقال له : "يا محمود هذه معركة طويلة والحرب كر وفر ، ابنوا حساباتكم على أنها ليست آخر جولة بيننا وبينهم، فرد محمود طوالبة بالحرف : " هذه معركة  كر وليس فر، وأنا اتصلت مودعاً لأقول لكم إن شاء الله نلتقي بكم في الجنة ".
وفي حوار أجراه معه مركز الإعلام الفلسطيني صرح الشيخ جمال أبو الهيجا أحد رموز حركة المقاومة الإسلامية حماس والملقب بشيخ المجاهدين في جنين بأن أعداد القتلى التي أعلنها العدو بين صفوفه وهى 23 قتيلاً و130 جريحاً لم تحتو سوى أسماء اليهود وأغفلت أسماء القتلى من الدروز ومن جنود العميل أنطوان لحد، وتقديراتنا أن الخسائر التي تكبدها العدو أكثر من ذلك بكثير.
وبعد أن نفذت الذخيرة من المقاتلين ولم يجدوا سلاحا أو ذخيرة دخلوا في صراع مع الجنود الصهاينة بالسلاح الأبيض، وهجموا على الدبابات بغرض اقتناص أي شيء، ومنهم من فجر نفسه في دبابات وجنود العدو، وعندما نفذت كل أدوات الدفاع بدأ الصهاينة ينفذون المجازر والجرائم كعادتهم، ولتخوفهم أيضاً من أن تغدو جنين رمزاً جديداً يُضاف إلى رموز الصمود الفلسطيني، عمل الصهاينة على تحطيم فكرة المقاومة التي تجسدت عملياً في أحداث المخيم، فكان ما كان من مجازر صهيونية في مخيم جنين، وتنوعت الجرائم الصهيونية في مخيم جنين من القتل العمد للعزل إلى الاعتقال العشوائي بطرق مهينة  وتعذيب المعتقلين وصولاً إلى منع الأغذية والدواء عن المحاصرين والمصابين، وكذا منع تسليم جثث الشهداء لذويهم، وليس أبلغ من وصف للمذابح في جنين من شهادة جنود الاحتلال أنفسهم، فقد وصف جندي صهيوني ما جرى في مخيم جنين بأنه حرب شعواء حيث نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" قوله : " الذي يحدث هنا في جنين هو حرب غير متكافئة حيث تطلق النار على الجميع ودون تمييز في كل اتجاه "، وقال جندي صهيوني آخر للتليفزيون أنه لا يستطيع حتى الآن أن ينسى منظر الأطفال الفلسطينيين وهم يتدافعون عليه وعلى زملائه، مما دفعه إلى قتل أكثر من طفل منهم، وكشف الجندي مأساة خطيرة حيث اعترف بأن الأوامر التي أُعطيت له ولزملائه كانت تقضى بضرورة قتل هؤلاء الأطفال لأنهم يمثلون خطورة كبيرة على حياة الصهاينة، مما أصابه هو وزملاؤه بأمراض نفسية وكوابيس مزعجة تؤرقهم كل ليلة، وتحت عنوان "يوميات الحرب في معسكرات الحي " رصدت جريدة "معاريف" ما حدث في اللقاء بين الإرهابي الصهيوني "أرييل شارون" والجنود الصهاينة عندما  تساءل الجنود إلى متى سنظل نقتل الأطفال ؟ وما هدف ذلك؟، وفوجئ شارون بأحد الجنود يندفع إليه قائلاً : " لقد قمت بقتل أطفال وهدم منازلهم عليهم، وكان بإمكاني ألا أفعل ، ولكنى أُجبرت على فعل ذلك، وإن كنت لا أعرف ما الهدف من ذلك ؟"، فأجاب الإرهابي "شارون" : " إننا نحارب الإرهاب ونبحث عن الأسلحة التي يخبئها الفلسطينيون"، فانفجر الجنود في وجهه غاضبين:" نحن لم نجد أية أسلحة، والإرهاب الذي تتحدث عنه يقوم به الفلسطينيون عندما نطلق عليهم النار بشكل عشوائي، وفى النهاية نحن الذين ندفع الثمن"، ووصف الصحفي الفرنسي "بيار بابا رنسى"  بجريدة "لوماتان" ما حدث في جنين لوكالة أنباء " فرانس برس" قائلا: "قام جنود الاحتلال بحفر فجوة واسعة بوسط المخيم يوم 14/4/2002 لدفن عدد غير هين من جثث الضحايا الفلسطينيين"، وأضاف أن وسط المخيم بات يشبه برلين عام 1945 نظراً لحجم الدمار الفظيع الذي حل بالمخيم، ثم أضاف قائلا : "شممت رائحة الجثث وشاهدت أكواماً من النفايات وحشرات وظروفاً صحية مريعة، وأطفالاً متسخين ونساء يصرخن وهن يحملن أطفالهن، ونقصاً في مياه الشرب وانقطاعاً للأغذية والحليب الضروري للأطفال"، وقد قضى الصحفي يومين لدى أسرة فلسطينية بالمخيم، وشاهد الدمار الكامل في ساحة الحواشين، ولاحظ أن الدمار في القسم الفوقي للمخيم أقل منه في القسم السفلى الذي دمر تدميراً  كاملاً، وأضاف أنه رأى في مبنيين مختلفين جثث محترقة بالكامل  وجثتين تحت الركام والأنقاض،  وأنه تم العثور على 14 جثة تحت أنقاض أحد المنازل.
96.مجزرة حي الدرج- 22/7/2002
استشهد 174 فلسطينياً بينهم 11 طفلاً وثلاث نساء  بالإضافة إلى صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس فيما أصيب 140 شخصاً بينهم 115 في حالة بالغة الخطورة في مجزرة صهيونية وحشية، وقال شهود عيان إن طائرة صهيونية من طراز F16 الأمريكية الصنع أطلقت مساء الإثنين 22/7/2002 عدة صواريخ على منطقة سكنية بالقرب من ملعب اليرموك بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميره منازل تسكنها عشرات العائلات، فأصيب 140 شخصاً بجروح، وقد استشهد القائد صلاح شحادة (50 عاماً) أحد مؤسسي الدراع المسلحة لحركة حماس ومعه زوجته وابنته وعضو آخر في كتائب القسام هو زاهر نصار، وأكد جيش الاحتلال الصهيوني أن الغارة الجوية الدموية التي شنها كانت تستهدف القائد العسكري لحركة حماس صلاح شحادة وأنها أصابته، وبرر العدو العملية لكون شحادة يقف وراء  مئات  العمليات ضد الصهاينة وكان مسؤولاً عن تزويد كتائب عز الدين القسام بالأسلحة.
97.مجزرة عجلين- 28/8/2002
شهدت منطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة مجزرة جديدة راح ضحيتها أربعة شهداء وخمسة مصابين من عائلة واحدة عندما قصفت دبابات الاحتلال منزلهم مساء الأربعاء 28/8/2002، وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال توغلت مئات الأمتار في منطقة الشيخ عجلين وسط إطلاق قذائف المدفعية ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين وبشكل عشوائي، وقال مصدر طبي فلسطيني إن الشهداء الأربعة هم رويدا الهجين وابنها محمد  وأشرف عثمان الهجين وشقيقته نهاد، وكانت قوات الاحتلال قد عرقلت وصول سيارات الإسعاف الفلسطينية إلى مكان المجزرة لأكثر من ساعة.
98.مجزرة طوباس- 31/8/2002
استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلان وأُصيب 10 آخرون بجراح يوم السبت 31/8/2002 في مجزرة صهيونية جديدة، عندما أطلقت مروحيتان صهيونيتان من طراز أباتشي أربعة صواريخ على سيارتين فلسطينيتين في بلدة طوباس شمال الضفة الغربية، وقد أسفر الهجوم عن استشهاد رأفت دراغمه (33 عاماً) مسؤول كتائب شهداء الأقصى في طوباس وعضو جهاز الإستخبارات العسكرية الفلسطيني واثنين من مرافقيه داخل السيارة هما يزيد عبد الرازق (13 عاماً) وسارى صبيح (15 عاماً) إضافة إلى اثنين من المارة تصادف وجودهما في الشارع عند وقوع الهجوم وهما الطفلة ظهيرة برهان دراغمة (6 سنوات) وابن عمها أسامة إبراهيم مفلح دراغمة (12 عاماً)، وتأتى هذه المجزرة قبل مرور أقل من ثلاثة  أيام على مجزرة عجلين  جنوب مدينة غزة  والتي راح ضحيتها 4 شهداء و5 مصابين.
99.مجزرة الخليل- 1/9/2002
قبل مرور أقل من 24 ساعة على مجزرة طوباس شمال الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية فجر الأحد 1/9/2002 حينما أطلق جنود الاحتلال النار على 4 عمال فلسطينيين عزل أثناء عودتهم من عملهم في أحد المحاجر بالقرب من تجمع استيطاني صهيوني، وقد دعت القيادة الفلسطينية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته أمام حرب الإبادة التي يشنها الصهاينة على الشعب الفلسطيني.
100.مجزرة خان يونس- 7/10/2002
استشهد 14 فلسطينياً وجرح 147 آخرون في توغل قامت به قوات الإحتلال الصهيوني فجر الإثنين 7/10/2002 في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وكانت عشرات الدبابات وآلية عسكرية قد توغلت لعدة كيلو مترات في المدينة تحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى الأمريكية الصنع التي قصفت تجمعاً للمواطنين في حي الأمل في منطقة الكتيبة، وقد بدأ اقتحام الشطر الغربي والربوات الغربية وحى الأمل من مدينة خان يونس ما يزيد عن 60 دبابة وآلية وعدد كبير من جنود الإحتلال الصهيوني في الساعة الواحدة من ليلة الاثنين، وقامت قوات الإحتلال الصهيوني بمداهمة المنازل والتنكيل بالمواطنين كما قامت بقصف مستشفى ناصر بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة مما أدى إلى إصابة 8 فلسطينيين، وأمام هذا الوضع  دعت مساجد خان يونس عبر مكبرات الصوت كل من يقدر على حمل السلاح إلى التوجه حيث توجد قوات الإحتلال الصهيوني للدفاع عن المدينة، وقد دارت بالفعل مقاومة عنيفة بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني من داخل أزقة وشوارع حي الأمل، ومن بين شهداء مجزرة خان يونس طفلان لم يعثر إلا على الجزء السفلى لأحدهما حيث حولته شظايا الصواريخ إلى أشلاء.
101.مجزرة مخيم البريج- 6/12/2002
ارتكبت قوات الإحتلال الصهيوني فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك 6/12/2002 مجزرة جديدة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين من بينهم اثنان من موظفي وكالة " الأونروا " الدولية كما جُرح عشرون مواطناً آخر، وكانت أكثر من أربعين دبابة وآلية عسكرية ثقيلة وبتغطية من المروحيات العسكرية قد حاصرت مخيم البريج من كافة محاوره في الساعة الثانية والنصف فجراً، وكان الهدف واضحاً وهو القتل والتدمير في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة من طرف الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وقد أوضح الدكتور أحمد رباح مدير مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أن خمسة من الشهداء كان بالإمكان إنقاذ حياتهم لكن قوات الإحتلال الصهيوني تركتهم ينزفون دما حتى الموت عندما منعت سيارات الإسعاف من دخول المخيم لإسعاف الجرحى، وقامت قوات الجيش الصهيوني بتدمير  منزل أيمن شيسنيه  الناشط في لجان المقاومة الشعبية التي تضم عناصر من كافة الفصائل الفلسطينية ويبحث عنهم الصهاينة، وذكر شاهد عيان أن الجيش االصهيوني قصف منزل ششنيه المكون من طابقين بقذائف الدبابات وكان سكانه بداخله آنذاك، فأُصيب أحدهم بجروح خطيرة وأُرغِمَ سكان المنزل على مغادرته مذعورين  ثم عمد الصهاينة إلى نسفه بالمتفجرات، وقد اعتبرت القيادة الفلسطينية العملية الصهيونية في مخيم البريج بأنها مجزرة وجريمة جديدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
102.مجزرة حي الزيتون- 26/1/2003
في عدوان برى وبحري وجوى غير مسبوق على غزة أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا وجرح 65 شخصا، قامت قوات الإحتلال الصهيوني بالتوغل صباح الأحد 26/1/2003 شرق غزة ووصلت إلى حي الشجاعية وبلدة عبسان حيث احتلت مركزين للشرطة ودمرت أربعة جسور تربط بلدة بيت حانون بقطاع غزة بعد مواجهات قوية مع رجال المقاومة، وقال شهود لمراسل موقع إسلام أون لاين نت  أن ما يزيد عن 60 دبابة وآلية صهيونية انطلقت من مستوطنة "نتساريم" وتحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى الأمريكية الصنع وقصفت مساكن المواطنين في حي الزيتون الذي يعد أحد معاقل حركة المقاومة الإسلامية حماس، وقد حولت قوات الاحتلال المنازل إلى ثكنات عسكرية،كما استُخدِم عشرات المواطنين كدروع بشرية، واندلعت حرب حقيقية دارت رحاها بين قوات الإحتلال الصهيوني والمقاومين الفلسطينيين الذين قذفوا دبابات الإحتلال بقذائف الآر بى جى  والعبوات الناسفة إلى جانب الأسلحة الرشاشة، وقامت قوات الإحتلال الصهيوني بتمير العديد من المنازل التي تعود لمواطنين فلسطينيين استشهدوا خلال تنفيذ عمليات فدائية، وقامت أيضا بتدمير عشرات المصانع المدنية والورش الصناعية في منطقة عسقولة في حي الزيتون  وفى شارع صلاح الدين منها مصنع السمنة للحاويات، وقد جاء تصعيد قوات الإحتلال الصهيوني في الوقت الذي كانت فصائل فلسطينية تبحث في القاهرة اقتراحاً مصرياً لوقفٍ لإطلاق النار لمدة عام.
103.مجزرة مخيم جباليا- 6/3/2003
مجزرة جديدة في بلدة ومخيم جباليا بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 شخص قامت بها قوات الإحتلال الصهيوني التي استخدمت أسلوب الإبادة الانتقامية في أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين، وكانت قوات الإحتلال الصهيوني قد اجتاحت مخيم جباليا فجر الخميس 6/3/2003 مصحوبة بما لا يقل عن 40 دبابة وآلية وبغطاء جوى من طائرات الأباتشى الأمريكية الصنع، فقامت بقصف عنيف لمنازل المواطنين بالصواريخ وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شمال غزة بما فيها جباليا، وقد أسفر القصف عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10  أشخاص، كما أطلقت الدبابات الصهيونية عدة قذائف للمدفعية باتجاه حشد كبير من المواطنين والصحفيين ورجال الإطفاء الفلسطينيين قرب المخيم مما أدى إلى استشهاد 8 منهم وإصابة ما يزيد عن 90 بجراح، ووصف شاهد عيان المشهد بالمجزرة البشعة حيث تناثرت أشلاء المواطنين وتحول المكان إلى بركة من الدماء، فهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى عين المكان وقامت بنقل القتلى والجرحى.
104.مجزرة حي الشجاعية- 1/5/2003
شهدت الأراضي الفلسطينية يوم الخميس 1/5/2003 يوماً دامياً استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع وأُصيب أكثر من 35 شخصا بجراح، في تصعيد عدواني لقوات الاحتلال الصهيوني بصورة خاصة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وكانت قوات الإحتلال الصهيوني قد اجتاحت حي الشجاعية فجر الخميس مدعومة بعشرات الآليات العسكرية والدبابات والجرافات وبغطاء مروحى من طائرات الأباتشى الأمريكية الصنع، وارتكبت مجزرة بشعة راح ضحيتها 14 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال أحدهم رضيع  وخمس وستون جريحا، وروى السكان لمراسلي موقع إسلام أون لاين مشاهد القتل والإرهاب الذي مارسته قوات الإحتلال الصهيوني على مدار حملتها الإرهابية في الحي، حيث قال محمد أبو هين عم ثلاثة شهداء: "عندما حاصر الجيش المنزل أخذوا ينادون على الإخوة يوسف ومحمود وأيمن للإستسلام والخروج لكنهم لم ينصاعوا للنداءات وألقوا القنابل اليدوية مطلقين النار على الجنود وأصابوا عددا منهم، وعند الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم استشهد محمود ويوسف إثر إطلاق النار والصواريخ عليهم داخل المنزل، وعندما انسحبت الدبابات بعد الظهر كان أيمن لايزال داخل المنزل الذي ما لبث أن تفجر وتحطم على رأسه"، وقال أبو هين وهو يشير بيده إلى ركام المنازل المدمرة: "الإحتلال الصهيوني لا يريد للشعب الفلسطيني الحياة ولا يريد له العزة والكرامة"، وقد جاء هذا التصعيد بعد ساعات من تسلم رئيس الوزراء الإرهابي الصهيوني "أرييل شارون" ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رسميا خريطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط، وأيضا بعد 24 ساعة من تولى الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس أبو مازن مهامها الرسمية.
105.مجزرة شريان القطاع- 11/6/2003
"لولا العناية الإلهية لحدثت هنا مجزرة راح ضحيتها المئات"، هكذا أجمل شاهد عيان تفاصيل المجزرة الصهيونية الجديدة التي وقعت مساء الأربعاء 11/6/2003 في شارع مزدحم يوصف بأنه شريان القطاع في الجنوب الشرق لمدينة غزة، عندما استهدفت طائرتا أباتشى أمريكيتا الصنع سيارة كانت تقل اثنين من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ويؤكد الفلسطينيون أن الصهاينة تعمدوا قصف السيارة في هذا الشارع المكتظ لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، وقد أسفر القصف عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان إضافة لعضوي كتائب القسام تيتو مسعد وسهيل أبو نحل  وإصابة العشرات بجراح، ويقول ماجد مرتجى أحد شهود العيان على الحادث لمراسل إسلام أون لاين نت:" كنا جالسين داخل المحل نستمع للأخبار وفجأة سمعنا صوت انفجار يبعد عنا أقل من 8 أمتار، فهرعنا للخارج لرؤية ما حدث ثم سمعنا صوت انفجار ثان، ورأيت جثتين على الأرض محترقين إضافة لسبعة جرحى مستلقين على الأرض"، وأضاف:" كلما كنا نحاول الخروج كنا نسمع صوت انفجار جديد من 7 إلى 8 انفجارات، مما أدى لخروج كافة السكان من منازلهم التي تحطم زجاج نوافذها، وامتلأ الشارع بآلاف المواطنين، كان المنظر مريعاً وفظيعاً، وكان الجرحى ملقون على الرصيف والسيارة التي تعرضت للقصف محترقة تماماً، ورأيت اثنين داخل إحدى السيارات المحترقة حاولا أن ينزلا منها إلا أنهما قضيا نحبهما قبل أن يتمكنا من النجاة، أما السيارة الأولى التي استهدفها القصف فقد قتل كل من فيها "، ويُشير مرتجى إلى أن المواطنين خرجوا عن بكرة أبيهم للمساهمة في إنقاذ الجرحى رغم أن القصف لم يتوقف، ويقول: " كانت السيارات تحترق والصواريخ تسقط بلا هوادة أو رحمة، إن الحجر قد تكلم من هول ما حدث، الجثث تحترق، اغتيال متعمد ليس لشخص معين إنما لأطفال ونساء وشيوخ، أريد أن أسأل ما ذنب هؤلاء الناس الذين يقتلون بهذه الطريقة الهمجية العشوائية ؟ "، ويعتبر شارع صلاح الدين الذي وقع فيه القصف بمثابة شريان رئيسي يصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، حيث يطل على سوق البصطاب الشعبية في حي الشجاعية، إضافة لتقاطعه مع شارع عمر المختار أكبر شوارع غزة ، ويقع على مشارف مدخل مدينة غزة الجنوبي، ويستقبل الوافدين إلى المدينة من مدن ومخيمات جنوب القطاع، وهذه الأهمية للشارع جعلته لا يخلو من آلاف المارة والسيارات ليلاً أو نهاراً، مما يؤكد رغبة الصهاينة في إيقاع أكبر عدد من الضحايا يصل للمئات إلا أن العناية الإلهية حالت دون ذلك .
106.مجزرة مخيم عسكر- 8/8/2003
قامت قوات الإحتلال الصهيونية بمجزرة جديدة في مخيم عسكر بنابلس عندما عمدت إلى اغتيال قياديين ينتميان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في نابلس، أحدهما خميس أبو سالم ويلقب بـخبير المتفجرات رقم واحد في مدينة نابل بينما يعد الآخر من الموكلين بالربط بين الخلايا العسكرية في المدينة، كما أسفرت الجريمة عن استشهاد فلسطينيين اثنين، واعتبر قادة حماس في نابلس أن ما حدث يوم الجمعة كان نابعاً من الضغط الداخلي لدى الصهاينة وإحساسهم أن الالتزام بالهدنة ليس من صالحهام فقاموا بهذه المجزرة البشعة، وأكد الشيخ حامد البيتاوى رئيس رابطة علماء فلسطين قائلا: " الصهاينة واليهود هم من ينقضون العهود دائماً، وهذا الأمر معروف منذ زمن الرسول (ص) "، واستشهد البيتاوى بالآية القرآنية : " أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم"، مؤكدا أن صفة نقض العهد والميثاق هي صفة ملاحقة لليهود لذا لا يُؤمَن مكرهم، وأضاف أن الرد على جرائم الإحتلال والمجازر التي يقوم بها هي من الأمر الطبيعي، حيث أن الرسول الكريم هاجم يهود بني النضير عندما نقضوا عهدهم مع المسلمين، وكانت حركتا حماس والجهاد قد أعلنتا في 29 يونيو 2003 هدنة لمدة 3 أشهر تقضى بوقف العمليات ضد الصهاينة، لكن الحركتين ربطتا ذلك بالإفراج عن كافة أسراهما المتواجدين بالسجون الصهيونية والتوقف عن تدمير المنازل واستهداف قيادات الحركتين.
107.مجزرة حي الزيتون- 28/1/2004
بينما كان رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع يلتقي في رام الله بمبعوثين من الإدارة الأمريكية، ارتكب الصهاينة مجزرة جديدة راح ضحيتها 13 شهيداً في حي الزيتون في مدينة غزة، وكانت قوات الإحتلال الصهيوني قد توغلت في حي الزيتون صباح الأربعاء 28/1/،2004 وشارك في الهجوم عدد من الدبابات والآليات الصهيونية التي قامت بإطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين، كما دمرت موقعاً للأمن الوطني وحرقت مساحات من الأراضي الزراعية.
108.مجزرة حي الشجاعية- 11/2/2004
ارتكب الصهاينة مجزرة جديدة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة أودت بحياة 15 مواطناً وإصابة 44 بجراح من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الثامنة عشرة، وكانت وحدة خاصة من قوات الإحتلال الصهيوني قد تسللت من المواقع العسكرية الصهيونية قرب معبر "ناحال عوز " شرق مدينة غزة فجر الأربعاء 11/12/2004 إلى المنطقة الواقعة على الخط الشرقي شرق حي الشجاعية وقتلت أحد أفراد الأمن الوطني الفلسطيني قبل أن تصل إلى منزل المواطن الفلسطيني فاروح حسنين الذي يبعد 200 متر عن خط الهدنة الواقع عليه المعبر ثم تحاصره بمساندة عدد من الدبابات التي توغلت داخل المنطقة، وقتلت قوات الإحتلال بقذائفها التي قصفت بها المنزل ثلاثة من عناصر كتائب القسام  كانوا مختبئين في المنزل أحدهم ابن مالك المنزل، ثم قامت بنسف المنزل الذي كانت تقطنه ثلاث عائلات والمكون من طبقتين، وفوجئ الكثير من الأهالي العائدين إلى منازلهم في حارة الشعوت وحي زغرب إثر انسحاب قوات الإحتلال منها بحجم الدمار الذي ضرب المنطقة، وكانت جرافات جيش الإحتلال دمرت سبعة منازل بالكامل كما هدمت أسوار مدرستين تعود إحداهما إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وألحقت أضراراً فادحة بثلاث مدارس أخرى، إضافة إلى تدمير الطريق الرئيسي الذي يربط وسط المدينة بحي تل السلطان والطرق الفرعية والأزقة وشبكات المياه والهاتف والكهرباء، جاءت المجزرة بعد أيام قليلة على إعلان رئيس الوزراء الإرهابي الصهيوني "أرييل شارون" عزمه على إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة في خطوة من طرف واحد.
ورأى المحلل "زئيف شيف" في مقال له في صحيفة "هاآرتس" العبرية عدم وجود أهداف موضوعية لعمليات الجيش الصهيوني في غزة، وأن قيادة المنطقة الجنوبية أي قيادة غزة أعدت لهذا الهجوم الذي نفذته وحدة "غفعاتى" الخاصة في حي الشجاعية بغزة سعيا وراء استدراج المسلحين الفلسطينيين إلى اشتباك مسلح، وأضاف أن الفلسطينيين استجابوا للإستفزاز الصهيوني واشتبكوا مع الجيش في وضح النهار مما سهل عمليات القتل، وتساءل"زئيف شيف:" ما الهدف من وراء عملية غزة التي قُتل فيها هذا العدد الكبير من الفلسطينيين بعد إعلان شارون قراره إخلاء مستوطنات في قطاع غزة؟، هل كان الهدف هو استعراض عضلات عسكر،  والقول للفلسطينيين أن قرار الإخلاء لا يعد انتصاراً لهم، أين ومتى ستكون العملية التالية وما هو الثمن الذي سندفع ؟"، واعتبر أن الحرب النفسية بدأت، فالصهاينة يقومون باستعراض للعضلات وحماس تؤكد أنه لا يمكن تغيير اتجاه النصر الفلسطيني الذي أدى إلى قرار شارون بإخلاء المستوطنات وكذلك للسيطرة على قطاع غزة ".
109.مجزرة اليضرات والبريج- 7/3/2004
نفذت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأحد 7/3/2004 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 15 شهيدا من بينهم ثلاثة أطفال وجرح أكثر من 180 شخص وذلك خلال عملية توغل في وسط قطاع غزة، وكانت عملية التوغل قد بدأت فجراً عندما حاول وحدات خاصة صهيونية التسلل في أطراف مخيمي اليضرات والبريج، إلا أن اكتشافها دفع الدبابات إلى دخول المنطقة حيث بدأت في تفتيش المنازل بدعوى البحث عن مطلوبين، وخلال العملية استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الجنود، في حين استشهد الباقون بنيران طائرات مروحية من طراز أباتشي الأمريكية الصنع التي شرعت في إطلاق النار على كل شيء متحرك، وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت عدداً من المواطنين دروعاً بشرية في اقتحام ثلاثة منازل بغية احتلال أسطحها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة أثناء العملية، وخلال تقدم قوات الاحتلال أُطلقت نداءات من مكبرات الصوت في مساجد مخيم البريج تعلن تقدم الصهاينة، فنزل عشرات المسلحين إلى الشوارع فحدثت مواجهات بين الطرفين استخدم الفلسطينيون خلالها قذائف مضادة للدبابات وقنابل حارقة، جاءت المجزرة بعد ثلاثة أسابيع من مجزرة حي الشجاعية لتكون ثاني أكبر مجزرة منذ إعلان خطة فك الارتباط.
110.مجزرة حي الصبرة- 22/3/2004
تجاوز الصهاينة كعادتهم الخطوط الحمراء بإقدامهم على ارتكاب جريمة شنعاء فجر يوم 22/3/2004، عندما استهدفوا الشيخ أحمد ياسين وهو خارج من أحد مساجد قطاع غزة، فقد اغتالت مروحيات صهيونية من طراز أباتشي الأمريكية الصنع مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها الروحي الشيخ أحمد ياسين (68 عاماً) مع عدد من مرافقيه بلغ عددهم 7 شهداء وخمسة عشر جريحاً، وقائع المجزرة تعود إلى الساعة الخامسة والربع فجراً عندما حولت ثلاثة صواريخ أطلقتها المروحيات الصهيونية جثة الزعيم الروحي لحماس إلى أشلاء تناثرت قرب منزله في حي الصبرة حيث كان الشيخ ياسين عائدا من مسجد تابع للمجمع الإسلامي الذي أسسه نهاية السبعينات مع عدد من أبنائه ومرافقيه بعدما أدى صلاة الفجر، وقد تناثر كرسيه المتحرك الذي يستخدمه في تنقلاته على جانبي الطريق الذي يفصل بين منزله والمسجد القريب، وفور ورود النبأ بعدة دقائق قليلة من اغتياله، نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع وانخرطوا في شكل عفوي وتلقائي في مسيرات وتظاهرات جابت شوارع مدينة غزة وصولاً إلى منزل الشيخ ياسين، ورشق المتظاهرون الذين توجهوا إلى محاور التماس مع المستوطنات والمواقع العسكرية الصهيونية الجنود بالحجارة والزجاجات الحارقة، واشتبك مئات الفلسطينيين مع جنود الإحتلال في كل المحاور مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفل، كما اجتاحت التظاهرات كافة مدن الضفة وأعلن الحداد العام، ووقعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات الإحتلال في نابلس مما أدى إلى استشهاد فلسطيني كما شهدت أيضاً رام الله تظاهرة حاشدة، وخرجت جنازة ضخمة لتشييع الشيخ أحمد ياسين والشهداء السبعة الآخرون، وبعد أداء صلاة الجنازة توجه المشيعون في مسيرة متواصلة وصل طولها نحو ثلاثة كيلو مترات إلى مقبرة الشهداء في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة حيث ووري الجثمان الثرى، وقد أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام، وفيما هنأ رئيس الوزراء الإرهابي الصهيوني "أرييل شارون" المنفذين للمجزرة وقال إن الحرب على الإرهاب متواصلة، شبه وزير دفاعه الإرهابي الصهيوني "شاؤول موفاز" الشيخ ياسين بزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وحظيت العملية بتأييد غالبية الوزراء الصهاينة، ورأى مراقبون إن صدمة الإنسحاب من جنوب لبنان مازالت تلاحق الجيش الذي يريد الانسحاب من غزة منتصراً.
111.مجزرة حي الشيخ رضوان- 17/4/2004
استمراراً لسلسلة جرائم الكيان الصهيوني التي تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، استشهد القائد الجديد لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة الدكتور عبد العزيز الرنتيسى وأحد أبنائه واثنان من حرسه الشخصي في عملية اغتيال بصواريخ مروحية صهيونية أسفرت أيضاً عن إصابة ستة من المارة بجروح في حي الشيخ رضوان بغزة، وجاءت هذه الجريمة القذرة التي قام بها الكيان الصهيوني لتؤكد أن حكومة الإرهابي شارون ماضية في عدوانها الدموي ضد الشعب الفلسطيني وقياداته السياسية دون أي اعتبار لما يسمى بالرأي العام الدولي، مستفيدة في ذلك من الدعم غير المحدود الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية على كافة الأصعدة.
112.مجزرة مجازر رفح -18/5/2004 إلى غاية  20/5/2004
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة جديدة في رفح راح ضحيتها 56 شهيداً و150 جريحاً وقال ناجون من المجزرة  التي استمرت ثلاثة أيام إن أكثر من مئة منزل دمرت في مخيم رفح، وكانت قوات الإحتلال قد دفعت بدباباتها وآلياتها وطائرات لتقصف الأحياء السكنية وسيارات الإسعاف والمساجد وتقطع الكهرباء عن المواطنين وأماكن الإسعاف وخاصة في حي تل السلطان حيث هدمت ثلاث بنايات سكنية، وتصدى المقاومون ببسالة لقوات الإحتلال، وأسفرت عمليات الإحتلال العسكرية يوم 18/5/2004 عن مقتل عشرين شهيداً وثمانين جريحاً، ويوم 19/5/2004 قصف الصهاينة مسيرة للأطفال والنساء في رفح بالطائرات والدبابات مما أدى إلى سقوط 12 شهيداً وإصابة أكثر من خمسين مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال عندما أطلقت طائرات مروحية صهيونية من نوع أباتشي الأمريكية الصنع أربعة صواريخ فيما أطلقت الدبابات ستاً من قذائفها في اتجاه مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة تضم آلاف الأطفال والنساء والشيوخ كانت في طريقها إلى حي تل السلطان المحاصر غرب مدينة رفح والخاضع لحظر تجول مشددة منذ يومين، وارتكب فيه قوات الاحتلال جريمة حرب جديدة تتمثل في مجزرة بشعة في إطار ما تسميه قوات الاحتلال عملية  قوس قزح، حيث سقط خمسة شهداء فوراً ونُقل نحو 50 جريحاً بسيارات الإسعاف وبسيارات أخرى مدنية إلى المستشفى الصغير الوحيد الموجود بالمدينة، بعد ذلك توالى سقوط الشهداء وبدأ يرتفع تدريجيا إلى أن وصل إلى 12 شهيداً، ولم تعد ثلاجة الموتى تتسع للشهداء فوضع بعضهم في ثلاجة لتبريد الخضر والفواكه في مخازن تجارية قريبة من مستشفى الشهيد يوسف النجار، وقال شهود عيان أن نار جهنم فتحت على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في الشارع الرئيسي (شارع البحر) قرب حي زغرب، ووصلوا على بعد نحو كيلو متر واحد من حي تل السلطان المحاصر عندما أطلقت المروحيات صاروخين من النوع الذي تطلقه عادة إضافة لخمس قذائف غير معتادة، ولم تطلقها الطائرات من قبل على الشعب الفلسطيني، وأضاف شاهد عيان انه عتقد أن يوم القيامة قد حل لأن أصوات الانفجاريات والأشلاء والجثث المصابين تدل على أنه يوم غير عادى، وقد أُصيب الشعب الفلسطيني بالصدمة لهول المذبحة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في حق مدنيين عزل في مشهد بدا شبيها بالمذابح وحملات التطهير العرقي التي نفذها الغرب في حق البوسنيين أو سكان كوسوفا أو في مجاهل أفريقيا، وبعد يومين على اجتياح حي تل السلطان الواقع غرب مدينة رفح ومحاصرته والتنكيل بسكانه وسعت قوات العدو عملياتها العسكرية التي أطلق عليها قوس قزح واجتاحت حي البرازيل والسلام المحاذيين للشريط الحدودي جنوب شرقي المدينة، مما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفل، وقد حاولت جرافة صهيونية دفن سيارة إسعاف بطاقمها لكن السيارة التي كانت تقل مصابين استطاعت الإفلات بأعجوبة، كما هدمت الجرافات بيوت المواطنين بوحشية أثناء تواجدهم بداخلها، ودمرت أكثر من ثلاثين منزلا واعتقلت قرابة 250 فلسطينيا، وفى الوقت الذي يرتكب فيه الصهاينة جريمة أخرى تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبوها في حق المدنيين العزل، افتقد الفلسطينيون في رفح الحق في الدفن اللائق، فبعد ثلاثة أيام من المجازر خلال عملية  قوس قزح  منع الجيش العدو الأهالي من دفن جثث شهدائهم في شكل لائق بعدما مزقتها رصاصة وقذائف صواريخه ودباباته، وقد تم توثيق  بالصوت والصورة هذه المجزرة التي نفذتها المروحيات الحربية ومدافع دبابات العدو بحق مسيرة سلمية ضمت نحو 15 ألف فلسطيني معظمهم من طلبة المدارس اندفعوا من مدينة رفح تضامناً مع سكان حي تل السلطان، ووصف المناضل الفلسطيني عزمى بشارة الحكومة الصهيونية بـحكومة مجرمي حرب داعياً العالم إلى التعامل معها على هذا الأساس، وفى ظل الحصار المفروض على رفح ومنع ذوى الشهداء من التوجه إلى المستشفى ظلت جثث لأطفال الذين سقطوا خلال المجازر رهينة ثلاجة حفظ الموتى في المستشفى الصغير الوحيد في المدينة المحاصرة عدة أيام، في حين حُفظت بقية الجثث في ثلاجة لحفظ المواد الغذائية والزهور لدى تجار الخضر والفواكه في المدينة، وحتى لو سمح لذوي الشهداء باسترجاع الحتث فليس بإمكانهم أن يفعلوا شيئا لأن قوات العدو الصهيوني كانت تحاصر المقبرة الوحيدة في المدينة، وعندما حاول البعض الذهاب إلى المقبرة لدفن الشهداء أطلقت دبابات العدو قذائفها اتجاهه، وأوضح تقرير وكالة الأونرواأانه بعد إحصاء الدمار الذي خلفته قوات العدو في مدينة رفح عقب انسحابها تبين تدمير 100 منزل بشكل كامل  مما أدى إلى تضرر 230 أسرة تضم 1200 فرد وتدمير 50 منزلا بشكل جزئي مما أدى إلى تشريد 100 أسرة تضم 600 فرد، فيما لحقت أضرار بنحو 200 منزل، وأضافت الأونروا أن قوات العدو جرفت نحو 300 دونم (الدونم يعادل ألف متر مربع) من الأراضي تحتوى على أراض زراعية ومزارع الدواجن في رفح، وكان بعض رجال الدين اليهودي يحرضونأثناء المجازر في رفحجنود الاحتلال على قتل الفلسطينيين، وقال الحاخام "دوف ليئو " من "كريات أربع" في الخليل : " لا حاجة إلى رحمة المدنيين الذين ليسوا يهوداً، إن حكم توراة اليهود هو الرحمة على جنودنا ومواطنينا فقط، هذه هي الأخلاق الحقيقية لتوراة اليهود لا مجال للشعور بالذنب بسبب أخلاق الكفار"، وكانت قوات العدو الصهيوني قد بدأت عدوانها على مدينة رفح الذي أسمته عملية قوس قزح  بتاريخ 17/5/2002، بعد أن فرضت حصاراً محكماً وطوقاً مشدداً على المدينة، واجتاحت بعشرات الدبابات والجرافات حي تل السلطان ثم حي البرازيل والأحياء المجاورة كمخيمي بدر وكندا .. وأسفرت العمليات الإجرامية عن استشهاد 62 فلسطينياً .
113.مجزرة نابلس- 26/6/2004
شهدت نابلس مجزرة جديدة يوم 26/6/2004 راح ضحيتها 9 شهداء وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى الدمار الذي لحق بالعديد من المنازل والمحال التجارية، وقد استشهد 6 من عناصر كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح بعد أن حاصرتهم قوة صهيونية داخل أحد الأنفاق في حوش الحبيطان بالبلدة القديمة في نابلس، ووصف أبو قصى أحد قادة الكتائب العملية ا بأنها مجزرة صهيونية بشعة وقال:" العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القتل لكل صوت حق في أي مكان"
114.مجزرة جباليا- 30/9/2004 إلى غاية 1/10/2004
مازالت تصر المجنزرات والأباتشى على تكرار رسم الصورة القاتمة في كل بقاع فلسطين، فالمجازر قد استهوت العدو الصهيوني ومنظر الأشلاء المقطعة والدماء المنثور في أرجاء فلسطين يلاقى ترحيباً كبيراً لدى قادة الصهاينة، وفي ظل صمت وخنوع عربي على المستويين الشعبي والرسمي، قامت قوات العدو الصهيوني بمجزرة جديدة في مخيم جباليا أسفرت عن استشهاد 69 فلسطينياً بالإضافة إلى العشرات من الجرحى، وتحولت شوارع مخيم جباليا للاجئين إلى ساحة حرب ضروس بين قوات العدو والمقاومين الفلسطينيين من الفصائل المختلفة، وبعد أن أنهت قوات العدو عدوانها الوحشي على جباليا والذي جاء بقرار من الإرهابي الصهيوني "شارون" ووزير دفاعه الإرهابي الصهيوني "موفاز"، بدت شوارع المخيم مهجورة والمتاجر مغلقة والمباني منهارة والأرصفة مكسورة ومغمورة بالمياه بعد تفجيرها بالقذائف، كل شيء محطم ومدمر عدا معنويات السكان التي تعانق السحاب (85 ألف لاجئ)، وقد توافد العشرات من الأطباء إلى المخيم لعلاج الجرحى، بل اقتحم عدداً منهم المعركة لإنقاذ المواطنين دون تراجع ولا تردد، فالدماء تملأ الشوارع والأشلاء تنتشر تحت ركام المنازل المهدمة وعلى عواتقهم تقع مسؤولية إنقاذ من يمكن إنقاذه من المدنيين وانتشال جثث الشهداء التي لو بقيت تحت الركام لتسبب ذلك في كارثة، وكانت قوات العدو الصهيوني قد حاولت اجتياح المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى ولم تستطع الدخول إلى المناطق التي تدعي بأنه يوجد بها مطلوبون، وقد استشهد 27 فلسطينياً في الاجتياح الأول للمخيم في 13/3/2002 على مدخله الشمالي، ثم تلاه اجتياح كان في 17/3/2003 من المدخل الجنوبي للمخيم حيث استشهد 25 فلسطينياً، وهذه هي المجزرة الثالثة التي يتعرض لها المخيم منذ بداية انتفاضة الأقصى.
115.مجزرة السعف-  6/9/2004
استشهد 15 فلسطينياً من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس  وجُرح نحو خمسون آخرون في غارة جوية صهيونية فجر الإثنين 6/9/2004، عندما استهدفت قوات العدو معسكراً كشفياً لحركة حماس في منطقة السعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة ، وقصفت بدباباتها في الوقت ذاته الحي واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، وأفاد شهود عيان أن صواريخ العدو حولت بعض أجساد الشهداء إلى أشلاء متناثرة، وشوهدت برك من الدم في أكثر من مكان، وفى الوقت الذي عم فيه الإضراب غزة يوم الثلاثاء 7/9/2004 حداداً على أرواح شهداء المجزرة، وقّع مجموعة من الحاخامات العدو عريضة تقول إن على الجيش الصهيوني أن لا يتراجع عن عملياته العسكرية بذريعة أنها تعرض حياة السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر، وقالوا في بيانهم : " لن نقبل بالمقولة الأخلاقية المسيحية القائلة بأن ندير خدنا الأيسر لمن ضربنا على خدنا الأيمن !!"
116.مجزرة بيت لاهيا- 4/1/2005
في مجزرة صهيونية جديدة بشمال قطاع غزة سقط يوم الثلاثاء 4/1/2005 ثمانية شهداء بينهم أطفال، وهو ما دفع بمحمود عباس أبو مازن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والذي كان مرشحاً لانتخابات الرئاسة للمرة الأولى لوصف العدو خلال تجمع انتخابي بـ "العدو الصهيوني"، وهى التصريحات التي رأى العدو أنها لا تغتفر.
ففي الساعة السابعة من صباح الثلاثاء أطلقت دبابات العدو الصهيوني عدة قذائف تجاه مجموعة من الشبان والأطفال من عائلتي غبن والكسيح كانوا يتجمعون أمام منازلهم، وهو ما أسفر عن سقوط 8 شهداء 6 منهم من عائلة غبن وإصابة 14 بجراح، ومعظم الشهداء من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسادسة عشرة ، ولم يكونوا واقفين بمنطقة ممنوعة بل كانوا أمام منازلهم، وكانت قوات العدو قد بدأت يوم 2/1/2005 اجتياحاً جديداً لشمال قطاع غزة بعد ساعات من انتهاء اجتياح استمر 3 أيام في مخيم خان يونس للاجئين بجنوب القطاع أسفر عن سقوط 12 شهيداً .
وقال محمد الكسيح (22 عاماً) شقيق الشهيد جبريل عبد الفتاح الكسيح (16 عاماً) لموقع إسلام أون لاين .نت : "استشهد أخي بعدما خرج من المنزل في السابعة صباحا وهو طالب بالصف الثاني الثانوي، وبعد أن سمعت صوت الانفجارات ذهبت لمكان المجزرة فلم أشاهد أمام عيني إلا دماء كبركة من المياه وأشلاء تناثرت هنا وهناك"، وفى صلابة قالت أم الشهداء الـ 6 الذين سقطوا من عائلة غبن : " كنت عند إحدى جاراتنا لتقديم واجب العزاء، وما إن سمعت بالإنفجار حتى شعرت بداخلي أن أحد أبنائي قد استشهد، فنهضت مسرعة فما وجدت إلا دماء وأشلاء تناثرت واختلطت بالرمال ، فالحمد لله .. إنا لله وإنا إليه راجعون "، وتابعت قائلة: "قتلوا أبنائي ومن معهم وهم يعرفون أنهم أطفال، لكنهم يعشقون قتلنا وارتكاب المجازر بحق أطفالنا ".
117.مجزرة شفا عمرو - 4/8/2005
استشهد 4 من فلسطيني 1948 داخل الخط الأخضر يوم 4/8/2005 على يد إرهابي صغير هو المستوطن "عيدن تسوبيرى" البالغ من العمر19 عاماً من مستوطنة "تفواح" القريبة من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية، وقد فر من الخدمة في جيش العدو الصهيوني في يونيو 2005 لأسباب دينية، وقال شهود عيان إن الحافلة التي كان غالبية ركابها من الطلبة الجامعيين العرب كانت في طريق عودتها من جامعة حيفا إلى بلدة "شفا عمرو"، وأضافوا أن المستوطن اليهودي الذي كان يلبس لباساً عسكرياً خاصاً ، بجيش العدو صعد إلى الحافلة أثناء توقفها في مستوطنة "كريات جات"، وعند وصولها إلى حي الدروز في بلدة "شفا عمرو"  فتح المستوطن الصهيوني النار باتجاه ركاب الحافلة قبل أن يتمكن الركاب من السيطرة عليه، وفى أعقاب شيوع نبأ الهجوم هاجم الآلاف من سكان البلدة المستوطن الصهيوني وتمكنوا من قتله، واصطدموا برجال الشرطة الصهيونية المدججين بالسلاح مما زاد من نقمة السكان تجاه أفراد شرطة العدو.
وأدانت الحركة الإسلامية في أراضى 1948 هذه الجريمة الإرهابية وقالت في بيان أصدرته: "إن هذا الجرم الذي ارتكب بحق أهلنا في "شفا عمرو" من قبل هذا الجبان الذي دفع فوراً ثمن أيديولوجيته المشحونة بالكراهية لنا نحن أهل هذه الأرض، يؤكد مدى الظلامية التي تتربى في مستنقعها هذه الحفنة من الحاقدين  ممن يسوقهم زعماء اليمين إلى مناطق قتلهم "، وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير في فلسطين المحتلة عام 1948 ، عقدت اجتماعاً طارئاً يوم المجزرة (الخميس) حيث أعلنت عن إضراب عام وشامل يوم الجمعة في مختلف المرافق، وقد تحولت المسيرات الجنائزية إلى مسيرة احتجاج وغضب ضد هذه المجزرة، وأكدت لجنة المتابعة العليا التي تُعتبر قيادة فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948 في بيان صادر عنها أن المجزرة التي اقترفت بحق أبناء "شفا عمرو" تحمل في طياتها معان ودلالات خطيرة وأن هذا الإرهابي الذي ارتكب المجزرة يمثل عملياً تياراً تحول إلى تيار مركزي في السياسة والثقافة في المجتمع الصهيوني، وطالب البيان بأن يكون الرد على هذه الجريمة الإرهابية هو الإصرار على تماسك فلسطيني 1948 وبقائهم في وطنهم، ومن جانبه استنكر عزمي بشارة النائب العربي في الكنيست الصهيوني المجزرة، ووصفها بالعملية الإرهابية بحق المواطنين العرب، وقال إن هذه العملية من إنتاج محلى وأن ما قام بها هو "باروخ جولدشتاين " جديد ، في إشارة إلى السفاح الصهيوني الذي ارتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي بحق المصلين في مدينة الخليل بتاريخ 25/2/1994، وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرتين جديدين بحق 8 فلسطينيين في نفس الشهر، فقد استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 نشطاء في اجتياح الصهيوني لمخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية يوم الأربعاء 24/8/2005، وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال اجتاحت مخيم المدينة فجر الخميس 25/8/2005 ، وهاجمت منزل القيادي بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة " حماس ربحى عمارة، غير أنه نجا من الموت وأصيب فقط بعيار ناري في القدم، واشتبكت عناصر المقاومة مع قوات العدو  مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة 5 أشخاص، وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا قرب مستوطنة "شيلو" شمال رام الله بالضفة الغربية يوم 11/8/2005.
118.مجزرة أمطار الصيف - 27/06/2006 إلى غاية 30/08/2006
قام الصهاينة بعدوان عسكري على قطاع غزة أطلقوا عليه اسم (أمطار الصيف) بعد أسر المقاومة الفلسطينية لجندي صهيوني في عملية كرم أبو سالم نهاية يونيو 2006، وأدى هذا التواصل للعمليات العسكرية المفتوحة إلى أضرار بالغة لحقت بالمدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم حيث ارتكب الصهاينة خلال هذا العدوان الهمجي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها أسر فلسطينة بكاملها بينها أطفال صغار، فقد استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية دون تمييز المقاومين الفلسطينيين من المدنيين في مناطق آهلة بالسكان، مما أدى إلى استشهادهم  وتدمير منازلهم، وقد أشار تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بتاريخ 30/08/2006 إلى استشهاد 224 فلسطينيا من ضمنهم 62 شهيدا من الذكور، 25 شهيدة من الإناث و 132 شهيدا من الأطفال إضافة إلى خمسة شهداء نتيجة إغلاق معبر رفح الحدودى الواصل بين مصر وقطاع غزة، أما فيما يخص الجرحى فقد بلغ عددهم 888 جريحا من ضمنهم 312 طفلا و 92 امرأة. 
119.مجزرة الرصاص المصبوب - 27/12/2008 إلى غاية 18/01/2009
جاء هذا العدوان الهمجي الصهيوني بعد تهدئة ملغمة ومغشوشة رعتها مصر في يونيو 2008 دامت ستة أشهر كان قد تم التوصل إليها بين الصهاينة وفصائل المقاومة بقطاع غزة، وكعادتهم تنكر المجرمون الصهاينة لجميع التزاماتهم ولم يسمحوا بتاتا برفع الحصار الخانق المضروب على قطاع غزة، وقد أسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 1417 فلسطيني توزعوا كتالتالي:  236 مقام من بينهم نزار ريان أحد قادة المقاوممة الإسلامية حماس ووزير الداخلية سعيد صيام و 255 عنصر أمن و926 مدني من بينهم 313 طفل و 116 امرأة و 14 طاقم طبي و 4 صحفيين، وبلغ عدد الجرحى 4850 جريحا، وبالرغم من ارتفاع عدد الشهداء وهول الدمار الشديد الذي حدث بغزة، فقد خاضت فصائل المقاومة معارك ضارية  رغم الفرق الهائل في العدة والعتاد مع الصهاينة، وكبدتهم خسائر تجلت في مقتل 14 صهيونيا من بينهم 11 جنديا و3 مدنيين، وبلغ عدد جرحى الصهاينة 300 توزعوا ما بين 120 جنديا و 180 مدنيا.
120. اسم المجزرة: ......... - مارس- أبريل 2011
على إثر التفجير الذى أودى بحياة امرأة وأوقع نحو 30 جريحا قرب محطة للحافلات فى القدس الغربية، وإطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طرف المقاومة من قطاع غزة أصاب حافلة صهيونية في منطقة 'ناحل عوز' في النقب الغربي بمحاذاة القطاع، ما أسفر عن إصابة صهيونيين اثنين أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجروح متوسطة، إضافة لإطلاق  عشرة صواريخ وقذائف هاون عبر الحدود من قطاع غزة كرد فعل من المقاومة على عدوان الصهاينة على مواقع في قطاع غزة وعن جرائمهم الكثيرة التي كان آخرها استهداف القادة القساميين إسماعيل وعبد الله لبد ومحمد الداية، هاجمت طائرات صهيونية حربية أهدافاً في قطاع غزة وأمطرتها بوابل من الصواريخ دون رادع ولا محاسب مما أدى إلى استشهاد العديد من الغزاويين، وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة  بلغ 24 شهيدا و270 جريحا.
121.مجزرة عمود السحاب - 14/11/2012 إلى غاية 21/11/2012
على إثر اغتيال أحمد الجعبري أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة من طرف القتلة الصهاينة ردت الفصائل الفلسطينية المقاومة بعملية حجارة السجيل، فأطلقت المقاومة  صاروخاً باتجاه القدس لأول مرة منذ عام 1970، وتعرضت تل أبيب عاصمة الصهاينة لهجوم صاروخي لليوم الثاني على التوالي، حيث لم تتعرض تل أبيب لمثل هذا الهجوم منذ استهداف صدام حسين للمدينة عام 1991، وكعادتهم استهدف الصهاينة بطائراتهم الحربية مواقع تابعة لكتائب عز الدين القسام كما استهدفوا أيضا مواقع حكومية مدنية مثل مجلس الوزراء ووزارلة الداخلية ناهيك عن القصف العشوائي للأحياء المدنية المكتظة بالسكان مما أدى إلى تدمير واسع للمقار والبيوت والبنى التحتية في قطاع غزة، وقد أسفر هذا العدوان الصهيوني عن وقوع 162 شهيد من ضمنهم 42 طفلا و15 امرأة و8 شيوخ إضافة إلى 1500 جريح، أما على الجانب الصهيوني فقد تم قتل 20 صهيوني من ضمنهم 11 جنديا و 9 مدنيين، وقُدر عدد الجرحى ب 625 جريح.   
122.مجزرة الجرف الصامد - 08/07/2014 إلى غاية 26/08/2014
أصل الشرارة كان اتهامات الصهيوني 'بنيامين نتنياهو' ( النتن ياهو) دون حجة أو برهان يذكران حركة المقامة الإسلامية حماس باختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة، الشيء الذي أطلق العنان للقوات الصهيونية لتعبث رعبا وفسادا في الضفة الغربية، فاعتقلت المئات بما في ذلك أعضاء من حركة حماس في الجمعية الوطنية الفلسطينية كما جرى قتل العديد من الفلسطينيين خلال تلك العملية، وزاد الطين بلة وتفاقما للأوضاع إقدام مجموعة من المستوطنين الصهاينة على جريمة بشعة ومروعة تمثلت في قتل وحرق الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير وهو حيّ، إضافة إلى حالة الاحتقان والظلم والغبن الذي يحس بها جميع الفلسطينيين نتيجة لسياسة الحصار الظالم والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت واعتقال الشباب، والقوانين الجائرة المفروضة على الفلسطينيين في العمل والسكن والبناء والإقامة والتعليم والتنقّل، ينضاف إلى ذلك الأذى اليومي الذي يتعرّض له الفلسطينيون من قبل المستوطنين الغرباء والجنود الصهاينة .. ويصل السيل الزبى ويصبح الأمر عبثيا وغير محتمل أمام نكوص حكومة العدو الصهيوني عن جميع اتفاقاتها والتزاماتها السابقة مع الأطراف الفلسطينية تحت إشراف بما يسمى ب'المجتمع الدولي' المنافق الذي لم يكن في أي وقت من الأوقات لا عدلا ولا نزيها ولا شريفا.
وتوج الصهاينة كل ما سلف بقيامهم يوم الثلاثاء 08 يوليو 2014 بعدوان غاشم على قطاع غزة، ارتكبوا خلاله مجازر وإبادات جماعية يمكن اعتبارها جرائم حرب بحق السكان المدنيين، لم يستثن منها حتى الأطفال والنساء والشيوخ، جرائم تقشعر منها الأبدان، في تواطئ خسيس ومفضوح مع الدول الغربية الصليبية التي تعتبر أن من حق الصهاينة 'الدفاع عن أنفسهم'، خاصة منها أمريكا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، أستراليا وغيرها من الدول الغربية الأخرى التي تدور في فلك الصهاينة، وقد أسفرت هذه المجازر عن استشهاد 2148 فلسطيني 90 % منهم مدنيون، من بينهم 577 طفلا و 260 امرأة و 101 مسنا، وجرج ما يناهز 11000 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة 25 %  منهم سيحملون إعاقات دائمة مدى الحياة، من بينهم 3192 طفلا و 1970 امرأة و 368 مسنا حسب وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح أزيد من 267970  فلسطيني حسب منظمة الأونوروا بقطاع غزة، كما لجأ حوالي 200000 نازح آخر على الأرجح لدى الأقارب والأصدقاء، بينما نزح آلاف آخرون إلى المدارس الحكومية، بالإضافة للدمار الكبير الذي سببه هذا العدوان الهمجي والمتمثل في 1.20 مليون طن من الركام الناتج عن تدمير المنازل والمؤسسات الرسمية الحكومية والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمنشآت الصناعية والزراعية والبنى التحتية، وقد تجلى ذلك في تدمير ما يناهز 30% من مساحة غزة التي لم تعد صالحة للسكن، بحيث تضرر 150 مسجدا و 40000 وحدة سكنية بأضرار بليغة ومتوسطة، وتم تدمير بشكل كلي  ل81 مسجدا و10000 وحدة سكنية ،كما تضرر أيضا بأضرار متوسطة 230 مدرسة و 25 عيادة و 350 منشأة صناعية والعديد من المنشآت الزراعية إضافة لتضرر عدد من الجامعات والمباني العامة، أما عن خسائر العدو الصهيوني فقد تجلت في مصرع أزيد من 215 ضابط وجندي صهيوني وسبعة مدنيين، وجرح أكثر من ألف جندي صهيوني من بينهم 300 جندي جراحهم خطيرة للغاية حسب التقارير الطبية الصادرة من داخل مستشفيات الكيان الصهيوني.
وقد أكدت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة بأن العدو الصهيوني ألقى خلال عدوانه على القطاع منذ 07 يوليو 2014 إلى غاية 21 أغسطس 2014 ما يزيد على 20 ألف طن من المتفجرات أي ما يعادل ست قنابل نووية وعشر كيلوغرامات من المتفجرات لكل غزاوي وغزاوية، وفي عملية إجرامية غدارة جبانة تشتم منها رائحة الخيانة جاءت مباشرة بعد انهيار مفاوضات التهدئة بمصر أم الدنيا، ألقى الصهاينة بواسطة طائراتهم فجر يوم الخميس 21 غشت 2014 ثلاثة أطنان من المتفجرات على المنزل الذي كان يتواجد فيه  ثلاثة من خيرة قادة القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وهم الشهداء محمد أبو شمالة ومحمد برهوم ورائد العطار، مما أدى إلى استشهادهم على الفور رفقة 11 شهيدا فلسطينيا  رحمهم الله جميعا كانوا بنفس المنزل، وقد سبق هذه العملية عملية صهيونية أخرى لا تقل خطورة وهي محاولة اغتيال قائد القسام محمد الضيف يوم الثلاثاء 19 غشت 2014،  عندما استهدفت غارة جوية صهيونة منزل عائلة الدلو في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وقد استُشهدت على إثر ذلك زوجة محمد الضيف  وطفله الرضيع الذي لا يتجاوز عمره 7 أشهر وابنته، وأكدت شرطة هندسة المتفجرات في بيان لها أن جيش الصهاينة استخدم أسلحة محرمة دوليًا وقذائف شديدة الانفجار خلال هذا العدوان، مما  أدى لاستشهاد أكثر من ألفي مواطن فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة الآلاف من المدنيين غالبيتهم إصاباتهم حرجة، وأشارت إلى أن الطائرات الحربية الصهيونية ألقت على مختلف مناطق قطاع غزة ما يقارب الثمانية آلاف طن من المتفجرات، أبادت عائلات بأكملها وشطبتها من السجل المدني الفلسطيني، ولفتت إلى أن العدو الصهيوني استخدم في عدوانه على القطاع ترسانته الحربية بكافة إمكانيتها كالطيران الحربي الأمريكي بأنواعه:  المسير بدون طيار، والأباتشي، والعمودي و F15 و F16، والتي أطلقت قذائف متنوعة أبرزها  MK82  و MK83 و MK84، التي تحدث انفجارا وتدميرا هائلين في المكان التي تسقط فيه، وذكرت شرطة هندسة المتفجرات أن الاحتلال أطلق أكثر من ثمانية آلاف قنبلة من القنابل شديدة الانفجار من عائلة MK الأمريكية الصنع على قطاع غزة، كما أفادت شرطة هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية أن مدفعية العدو الصهيوني المتمركزة شرق غزة أطلقت قذائف شديدة الانفجار على منازل وممتلكات المواطنين، مما تسبب في إحداث دمار كبير فيها، لاسيما في مدينتي رفح شرقًا وخان يونس والشجاعية وبيت حانون، وكشفت شرطة هندسة المتفجرات أن العدو الصهيوني أطلق أكثر من 60 ألف قذيفة مدفعية مختلفة الأحجام والأهداف على غزة، مشيرةً إلى أن بحرية العدو الصهيوني استخدمت قذائف جديدة لأول مرة وبشكل مكثف عما كان في الحربين السابقتين على قِطاع غزة، كما قام العدو الصهيوني بإطلاق قنابل مسمارية واستخدام صواريخ الوقود الجوي التي هي عبارة عن صواريخ حارقة، واستخدم أيضا قذائف الدايم وقذائف مسمارية مشبعة باليورانيوم، وقد نالت المناطق الحدودية كخزاعة وشرق رفح والشجاعية وشرق المغازي والبريج ومنطقة جحر الديك النصيب الأكبر من القذائف والصواريخ التي أطلقتها آلة الحرب الصهيونية، مع العلم أن هذه  القذائف تصدر إشعاعات خطيرة  تؤثر على البيئة والتربية والمياه، مما سيكون له بلا شك أثر مدمر  على الأجيال القادمة التي سوف تعاني  من تفشي أمراض فتاكة وعلى رأسها مرض السرطان خلال السنوات المقبلة، والدليل الحي على ذلك هو العدوان الصليبي للأمريكان على العراق سنة 1991 ثم سنة 2003 وما خلفه من آثار مدمرة على الببيئة الطبيعية والإنسان والثروة الحيوانية ومن انتشار مهول للسرطانات والتشوهات الخلقية خاصة بالفلوجة المقاومة التي كان حقد الأمريكان عليها يشبه إلى حد ما حقد الصهاينة على غزة، فهؤلاء المجرمون يكرهون ويحقدون على  كل عربي أو مسلم له شهامة وعزة.
123.محرقة عائلة دوابشة: 31 يوليو 2015
قبل المحرقة بأيام قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدم مبنيين أقامهما مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة 'بيت إيل'، غير أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني 'النتن ياهو' رد على ذلك بالمصادقة على  مشاريع بناء 300 وحدة سكنية بنفس المستوطنة، مما شجع مستوطنين من مستوطنتي 'يحي' و 'ويش كودش' بإلإقدام على إضرام النيران بمنزلي سعد ومأمون دوابشة المتواجدين في قرية دوما بمحافظة نابلس في الضفة الغربية، وتمت كتابات شعارات عنصرية على جدرانهما الخارجية باللغة العبرية مثل "يحي الانتقام" و"انتقام المسيح"، وقد أسفرت هذه المحرقة العنصرية النكراء، التي تعبر أبلغ تعبير عن مدى همجية هذا الكيان العنصري البغيض، عن استشهاد الطفل الرضيع علي سعد دوابشة الذي لم يتجاوز عمره 18 شهراً، ثم استشهد بعد ذلك بأيام قلائل والده متأثرا بحروقه، كما أصيبت أم الطفل وأخوه أحمد البالغ من العمر 4 سنوات بجروح خطيرة.
124.اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى من طرف الخنازير الصهاينة: 12 -30 شتنبر 2015
اقتحم  نحو 50 مستوطنا صهيونيا المسجد الأقصى فجر الأحد 13 شتنبر 2015 برفقة وزير الزراعة الصهيوني “أوري أرئيل”، وتحت حراسة الشرطة الصهيونية التي أغلقت مداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة عبر نصب الحواجز، وأعقبت ذلك باقتحام واسع لساحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين، فاندلعت مواجهات في المسجد استمرت عدة ساعات أسفرت عن إصابة 16 فلسطينيا بحالات اختناق ورضوض، وتوالى تدنيس المسجد الأقصى طيلة شهر شتنبر من طرف عصابات الهمج الصهاينة، حيث أدى ذلك إلى استشهاد الشهيدة هديل صلاح الهشلمون والشهيدة ضياء التلاحمة بالضفة الغربية وجرح العشرات من المرابطين داخل المسجد الأقصى، أمام صمت العالم أجمع وانشغال الأعراب والمسلمين التالفين عن القبلة بقتل بعضهم بعضا وإمعانهم في تدمير مقدرات الأمة العربية والإسلامية بغباء لا نظير له، ثم شنت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأربعاء 30 شتنبر 2015، سلسلة غارات على مناطق مختلفة بقطاع غزة، حيث قصفت طائرات الحربية الصهيونية بصاروخ منطقة دوار السودانية شمال قطاع غزة، كما قصفت أرضا زراعية مجاورة لموقع "عسقلان" التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيت لاهيا شمال القطاع، أما في جنوب القطاع فقد قام الطيران الصهيوني بقصف هدف قرب موقع أبو جراد التابع لكتائب القسام بصاروخ، كما أغار الطيران الحربي الصهيوني بصاروخ على موقع بدر التابع للقسام في حي الزيتون.
125.الانتفاضة الثالثة (انتفاضة القدس): 01 أكتوبر 2015
الاعتداءات المتكررة للصهاينة على حرمات المسجد الأقصى أمام صمت المجتمع الدولي المنافق والمتحيز للعدو الصهيوني وخنوع وانهيار الأنظمة العربية المتهالكة، تؤدي إلى اندلاع نيران المواجهات في جنين ونابلس ورام الله وطولكرم وبيت لحم والخليل وغيرها، لتتوسع بعد ذلك رقعتها لتشمل جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة، سواء بالضفة أو القدس أو المدن العربية بالداخل وقطاع غزة، فبالإضافة إلى سلاح الحجارة الذي كان عنوان الانتفاضتين الأولى (1987-1993) والثانية (2000-2005)، استحدثت المقاومة الفلسطينية سلاح السكين فى عملياتها الفردية ضد المستوطنين المتطرفين اليهود إلى جانب عمليات إطلاق الرصاص والدهس وإلقاء المتفجراء والزجاجات الحارقة والرجم بالحجارة، وقد خلف استعمال الجنود الصهاينة للقوة المفرطة اتجاه المدنيين الفلسطينيين العزل استشهاد 412 شهيد.
 وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق 'جون كيري' قد وصف الانتفاضة الفلسطينية منذ اندلاعها أوائل أكتوبر 2015 بالأعمال الإرهابية، متناسيا أن أكبر قوة إرهابية في العالم هي بلاده المارقة اللقيطة، التي لم تترك شعبا من شعوب الأرض إلا وغزته واعتدت على حرماته، وحطمت خلال ذلك مئات الملايين من الأنفس، دون أن يستتبع تلك الأعمال الهمجية البربرية الإجرامية أي مساءلة قانونية أو حتى مجرد تقديم بلاده لاعتذار رسمي للبلدان أو الأقليات التي غزتها ودمرتها تدميرا، ألا لعنة الله على الظالمين.
126.مسيرة العودة الكبرى: 30 مارس 2018- (المسيرة ما زالت مستمرة)
أقدمت قوات العدو الصهيوني الهمجي المغتصب على ارتكاب جريمة أخرى بحق الشعب الفلسطيني الأعزل يوم الجمعة 30  مارس 2018، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، حيث تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين خاصة من الأطفال والنساء على المنطقة المحاذية للحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في مسيرة سلمية احتجاجية أُطْلِقَ عليها إسم مسيرة العودة الكبرى.

فقام الصهاينة كما هي عادتهم في انتهاك صارخ لجميع المواثيق والقوانين والأعراف الدولية بالتفنن في القتل والتنكيل بالمدنيين العزل مرة أخرى، مما أسفر عن سقوط 260 شهيد منذ انطلاق المسيرة في 30  مارس 2018، وكل ذلك جرى ويجري أمام مرآى ومسمع بما يسمى بالمجتمع الدولي العاجز والمشلول الحركة الذي أصبح رهينة وعبداً مُشَرَّطَ الأَحْنَاكِ بأيدي الصهاينة.
127.العدوان الصهيوني على قطاع غزة-04 ماي 2019- 05 ماي 2019
في إطار العدوان الصهيوني المتواصل على غزة المقاومة الصامدة لإرغام الفلسطينيين وإخضاعهم للرضوخ لصفقة القرن الشيطانية الصهيوأمريكيوخليجية، شن الطيران الحربي الصهيوني سلسلة من الغارات على قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد 31 فلسطينيا من بينهم نساء وأطفال وشيوخ وإصابة 154 آخرين، وتدمير عدد من البنايات السكنية والإدارية والخيرية والأمنية، وقد ردت المقاومة الفلسطينية على هذا العدوان الصهيوني الغاشم برجم قوات الاحتلال ومستوطناته ومواقعه ب690 قذيفة صاروخية مما أدى إلى مقتل أربعة صهاينة وإصابة 130، وتدمير مركبة عسكرية وناقلة جند.
128.اغتيال القيادي الشهيد بهاء أبو العطا: 12نونبر2019-15 نونبر 2019
أمام حالات التردي والتقاعس والخذلان العربي والإسلامي التي لم يسبق لها نظير على جميع الأصعدة والمستويات، أقدم العدو الصهيوني على إعلان حرب مفتوحة من جديد على قطاع غزة المقاومة إثر اغتياله للقيادي الشهيد في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا يوم 12 نونبر 2019، مما شَرَّعَ للمقاومة الإسلامية المتمثلة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الرد على هذا العدوان كحق مشروع في الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال، وتمكنت خلال ذلك المقاومة من استهداف عدد من المدن الإسرائيلية والمستوطنات ب360 صاروخ، مما أدى إلى إصابة أهداف بدقة عالية في القدس وتل أبيب وأسدود وعسقلان رغم تكتم الصهاينة عن ذلك. 
وأمام حدة رد المقاومة، قام الصهاينة بوضع تعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وتم استدعاء مئات من جنود الاحتياط بعد إعلان حالة التأهب والاستنفار في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة، في حين واصل الصهاينة شن غاراتهم الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، ولا تفرق بين مدني وعسكري وطفل وشيخ وامرأة، مما أدى إلى استشهاد 34 شهيدا من بينهم 8 أطفال و3 نساء رحمهم الله جميعا، وإصابة 100 غزاوية وغزاوي عجل الله شفاءهم، في حين لم يسجل موت أي صهيوني.
وأكدت سرايا القدس استمرار رجم الصهاينة بالصواريخ دون توقف في ردها على اغتيال القيادي الشهيد بهاء أبو العطا من جهة وعلى غاراتها على المواطنين في قطاع غزة من جهة أخرى، واشترطت المقاومة من أجل وقف إطلاق النار-الذي رعته مصر-أن يكف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين خلال مسيرة العودة الكبرى واستهدافاتهم المستمرة للقيادات الفلسطينية في المقاومة، والتزام الصهاينة بالتفاهمات السابقة التي تمت سنة 2018 بوساطة أممية وقطرية ومصرية من أجل كسر الحصار على قطاع غزة.
تم سريان وقف إطلاق النار ابتداء من يوم  15 نونبر2019   على الساعة الخامسة والنصف صباحا بتوقيت غزة، وقبل حلول وقت وقف إطلاق النار بساعات قلائل أعلن الصهاينة عن اغتيال ثاني قيادي في حركة الجهاد الإسلامي وهو الشهيد رسمي أبو ملحوس إثر غارة جوية غادرة على دير البلح بالقطاع.
129.معركة سيف القدس-رمضان الأبرك 1422 هجرية-10 ماي 2021-21 ماي 2021
لم تُثْنِ قرارات التطبيع التي أمضاها الكيان الصهيوني العنصري مع الأنظمة العربية الخائنة المنبطحة عن ممارساته اللاشرعية وانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانه اللاإنساني الهمجي البشع على قطاع غزة، واستباحاته لحرمة المسجد الأقصى والعبث فيه فسادا، في خرق سافر للقانون الدولي ولكل الأعراف والقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية. 
فأين أنت يا أمم متحدة؟ وأين أنت يا محكمة الجنايات الدولية؟ وأين أنت يا منظمات غربية مدافعة عن حقوق الإنسان؟ من كل الجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني على مدى 73 سنة، تبا لكم جميعكم أيها المنافقون الأفاكون، لأنكم بكل بساطة أنتم السبب الرئيسي في خلق هذا الكيان العنصري الهمجي المجرم ودعمه ونصرته طيلة هذه المدة. 
مع مطلع شهر رمضان من سنة 1442 هجرية ارتفعت وتيرة التصعيد االصهيوني على قطاع غزة، إثر استمرار انتهاكات الصهاينة لأحياء القدس الشرقية، ومحاولات المستوطنين طرد أهالي حي الشيخ جراح، علاوة على اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف قوات الاحتلال والمستوطنين.
وقد ضاعف الصهاينة من مضايقاتهم للمقدسيين وتحولت القدس المحتلة إلى ساحة مواجهة في ساعات ما بعد الإفطار، وازدادت حدة الإجراءات الصهيونية التي كانت تهدف إلى ردع المقدسيين عن ممارسة شعائرهم واحتفالاتهم وطقوسهم الرمضانية السنوية، وقد أدت الاشتباكات مع قوات الاحتلال إثر اقتحامها للمسجد الأقصى إلى إصابة 331 فلسطينيا من بينهم 7 حالتهم حرجة.
وقام لليوم الثاني عشر على التوالي منذ 10 ماي 2021 طيران العدو الصهيوني العنصري بعمليات عسكرية عدوانية عشوائية مدمرة بكل المقاييس عبر قصف مدفعي عنيف وسلسلة غارات متواصلة على أهداف متفرقة في قطاع غزة لم يستثن حتى  المدنية منها، حيث تم تدمير 1800 وحدة سكنية تدميرا كليا  و 16800 وحدة سكنية تدميرا جزئيا، وخمسة أبراج تدميرا كليا، بالإضافة إلى تدمير 4 مساجد تدمبرا كليا وتعرض قرابة 40 مسجدا لأضرار طفيفة، كما تعرضت كنيسة واحدة لأضرار، وتم تدمير تدميرا كليا 74 مؤسسة حكومية شملت مقار أمنية وشرطية ومدارس ومراكز رعاية صحية ومحطات تحلية ومحطات كهرباء، كما تعرضت 66 مدرسة للقصف، ولم تنج شبكة الطرق والبنى التحتية في عدد من المناطق بالقطاع للتدمير الكلي، وكان ذلك كرد هستيري جنوني من طرف الصهاينة على إطلاق حوالي 4360 صاروخ من طرف أبطال المقاومة الفلسطينية منذ 10 ماي 2021 كدفاع عن النفس وعن القدس والمسجد الأقصى ضد العدوان الصهيوني الهمجي الغاشم.
واستمر العدوان الصهيوني الغاشم لليوم الثاني عشر على التوالي منذ 10 ماي 2021 حتى لحظة بدأ سريان وقف إطلاق النار ابتداء من الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الجمعة 21 ماي 2021، مما أدى إلى استشهاد 254 شهيد فلسطيني من بينهم ستة شهداء من قادة كتائب الشهيد عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وعلى رأسهم  قائد لواء غزة المجاهد باسم عيسى (أبو عماد) وسبعة من مرافقيهم، وقائد سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد حسام أبو هربيد، و66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى أكثر من 1948 مصاب بجروح مختلفة، أما في  الضفة الغربية والقدس فقد بلغ عدد الشهداء 42 شهيدا من بينهم 3 أطفال وسيدة، في حين بلغ عدد المصابين في الضفة  الغربية والقدس 6990 مصابا.
من جهتها أعلنت قوات الاحتلال الصهيونية الهمجية العنصرية عن سقوط 12 قتيلا والمئات من المصابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق