يَا صَاحِبِي دَعْ عَنْكَ قَوْلَ الْهَازِلِ
وَاسْمَعْ نَصِيحَةَ عَارِفٍ بِالْحَاصِلِ
اجْهَلْ تَجِدْ صَفْوَ الزَّمَانِ فَإِنَّهُ
اجْهَلْ تَجِدْ صَفْوَ الزَّمَانِ فَإِنَّهُ
مِنْ قِسْمَةِ
الْفَدْمِ الْغَبِيِّ الْجَاهِلِ
وَدَعِ التَّعَقُّلَ بِالتَّغَفُّلِ يَسْتَقِمْ
وَدَعِ التَّعَقُّلَ بِالتَّغَفُّلِ يَسْتَقِمْ
أَمْرُ الْمَعَاشِ فَحِفْظُهُ لِلْغَافِلِ
وَارْضَ البَلاَدَةَ تَغْتَنِمْ مِنْ بَابِهَا
وَارْضَ البَلاَدَةَ تَغْتَنِمْ مِنْ بَابِهَا
مَالاً وَجَاهًا
بَعْدَ ذِكْرٍ خَامِلِ
وَإِذَا أَبَيْتَ سِوَى الْعُلُومِ فَلاَ تَضِقْ
بِحُرُوبِ دَهْرٍ لاَ يَمِيلُ
لِفَاضِلِ
قَلِّبْ تَوَارِيخَ الأُولَى سَبَقُوا تَجِدْ
قَلِّبْ تَوَارِيخَ الأُولَى سَبَقُوا تَجِدْ
حَالَ الْحَياةِ وَبَعْدَهَا بِمَحَافِلِ
الْعِلْمُ سِتْرٌ كَالسَّحَابِ بِهِ تَرَى
الْعِلْمُ سِتْرٌ كَالسَّحَابِ بِهِ تَرَى
شَمْسَ الْحَقِيقَةِ خَلْفَ ذَاكَ الْحَائِلِ
هَلْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ دِيوَاناً بِهِ
هَلْ أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ دِيوَاناً بِهِ
مَدْحُ الْبَلِيغِ
جَمِيلُ سَعْدٍ حَافِلِ
إِنْ قُلْتَ أَيْ فَاذْكُرْ لَنَا مَنْ نَالَهُ
إِنْ قُلْتَ أَيْ فَاذْكُرْ لَنَا مَنْ نَالَهُ
أَوْ لاَ فَعِشْ كَالنَّاسِ فِي ذَا السَّاحِلِ
ضِدَّانِ لاَ تَلْقَاهُمَا فِي وَاحِدٍ
ضِدَّانِ لاَ تَلْقَاهُمَا فِي وَاحِدٍ
مَالُ الْغَبِيِّ وَحِكْمَةٌ لِلْكَامِلِ
الشعر المصري عبدالله نديم رحمه الله (1842-1896)
الشعر المصري عبدالله نديم رحمه الله (1842-1896)
هوامش:
الفدم: الغبي الثقيل الفهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق