المكَرطط هو الحيوان الذي قُطِع ذيله وهو عكس بوزنطيط، ويُضرب المثل عندما يُؤاخَذ ويُتهم الإنسان السوي بعمل الإنسان الفاسد.
رَجْلِينْ فَالجْبَلْ خِيرْ مَنْ رَجْلِينْ فَالَكْبَلْ
الإلتجاء للجبل الموحش خير من عيش المرء مقيدا في الذل والمهانة.
إِيلَى حْتَاجُوا لَلْكَلْبْ، يِسَمِّيوْهْ الحَاجّْ كَلْبُونْ
الانتهازيون والانتفاعيون والطماعون سعيا وراء قضاء مصالحهم وتلبية رغباتهم يمجدون ويسيدون حتى الحقراء والأدنياء.
اللِّي حْبَّكْ حَبُّو أكْثَرْ وُاللِّي بَاعْكْ عَنْدَاكْ تْعَاوْدْ تَشْرِيهْ
من أحبك بصدق فباذله بحب وتفان أكبر، فإن حصل تحول وتركك إياك أن تحاول استرجاعه.
كْراع هي رجل الحيوان، ويضرب المثل للدنيء الذي يرضى بأقل عطاء من أجل المساهمة في الإفساد والفساد.
اللِّي غَارْ مَنُّو جَارُو سَلَّطْ عْلِيهْ كْلاَبُو وُلاَّ صْغَارُو
من الجيران من لا ينال المرء منهم غير الأذى والسوء لغيرتهم وحسدهم، فإن لم يسلطوا عليه كلابهم سلطوا عليه أطفالهم الصغار السيئي التربية والخلق.
كُلْ الخُبْزْ وَاللّْبَنْ وُاجْلَسْ مْعَ مُولْ البَسْطِيلَة شَبْعَانْ
وهناك مثل آخر يؤدي نفس المعنى " جُوعِي فْكَرْشِي وُعْنَايْتِي فْرَاسِي"، اللبن هو الحليب المنزوع الزبدة، والبسطيلة هو نوع من الحلويات المغربية الفاخرة التي ليست بمتناول الفقراء، أما الكرش فهي البطن، ومعلوم أن الخبز واللبن الحامض هي أكلة بخسة الثمن بينما البسطيلة هي باهظة الثمن، ويضرب المثل لحث الإنسان على عدم إذلال نفسه وتحقيرها أمام المغريات.
اللِّي عَضَّكْ وُمَا عَضَّتِيهْ يْحْسَابْلُو رَاكْ بْلاَ سْنَانْ
ويُراد بالعض هنا الإيذاء، ومن استسلم للمُؤْذِي دون ردة فعل صارمة منه سوف يزيد ويمعن في إذائه.
حَلْفَتْ الطّْرِيقْ حَتَّى تَجْمَعْ الَعْدُو وُالصّْدِيقْ
في الحياة لا بد للمرء أن يتعامل مع الأصدقاء والأعداء وليس بيده الاختيار.
لَعْرُوسَة تْعَرَّسْ وُبَّاهَا يَتْهَرَّسْ
أو كما يقول ناس الغيوان اللي تهرس هالكرارس واللي تفرما يبقى تما، يتهرس أي ينكسر ويتحطم، ويضرب المثل للذين يتحملون في الأعراس فوق طاقتهم وتتحول الأيام بعد مرور العرس إلى مآسي. بفعل تراكم الديون وعدم القدرة على الوفاء بها.
تَكْلَّعْ مَنْ فَمّْهَا وُتَعْطِي لَمّْهَا
تكلع أي تُزيل، ويضرب المثل للزوجة التي تستنزف جيوب الزوج باستمرار دون مراعاة لأحواله وتذهب بكل ما استنزفته لبيت أمها.
قَالْ الطِّيرْ وَكْرِي وَكْرِي وَخَّا يِكُونْ فُوقْ عُودْ يَابْسْ وُمَكْرِي
وكري أي عشي، وخا تعني ولو، ومكري أي مُكترى، ويضرب المثل على أن الاستقلالية في المسكن تُتيح للمرء استقلالية في التصرف والعيش بالطريقة التي يحب ويُريد، ولو كان ذلك المسكن جد متواضع ومكترى.
كُنْ عَنْدْ رَجْلِينْ بَّاكْ لاَ تْكُنْ عَنْدْ رَاسْ نْسِيبَكْ
من المعلوم أن الأب أفضل من النسيب بكثير وليس هنالك أي مجال للمقارنة، فحتى لو كنت في وضع عند رجلي والدك فذلك أحسن لك وأفضل من أن تكون في وضع بالقرب من رأس نسيبك، لأن فضل الأب لا يمكن مقارنته البتة بِمَنِّ النسيب.
اللهْ يَعْطِيكْ رَاجْلْ لاَ مُّو لاَ خْوَاتُو غِيرْ السّْمَا جَاتْ وُرْمَاتُو
رجل بلا رحم ولا أقارب بالنسبة لبعض النساء هو كنز ثمين يبحثن عنه كما يبحثن عن إبرة في كومة قش.
وَاكْ وَاكْ عْلِيكْ يَا اللِّي مَاتْ وُخَلَّى مَنْ وُرَاهْ سْبَعْ بْنَاتْ
وَاكْ وَاكْ عبارة تقال للتفجع على الميت والباقي في رأسكم.
قَالُوا يَابَّا إِمْتَى نْوَلِّوْا شَرْفَا؟ قَالِّهُمْ نْهَارْ يِمُوتُوا كْبَارْ الْحُومَةْ
يضرب المثل لمن يدعي الشرف والمجد والسؤدد وهو غير مستحق وليس أهلا لذلك.
الفَرُّوجْ الَفْصِيحْ يَخْرَجْ مَنْ البِيضَة يِصِيحْ
الفروج هو الديك، ويضرب المثل على أن الطفل الجريء الثائر يعرف منذ صباه.
كُلّْ شْهَرْ وُهْلاَلُو كُلّْ زْمَانْ وُرْجَالُو
كما أن لكل شهر هلاله فكذلك لكل زمان رجاله.
جِيلْ وَعّْ وُكّْلُو مَا يَشْبَعْ كَلّْمُو مَا يَسْمَعْ فَالدَّنْيَا مَا يَنْفَعْ وُفَالآخْرَة مَا يَشْفَعْ
وَعْ هو صوت بكاء الطفل الرضيع، ويُضرب المثل للجيل الفاسد من مساخيط الوالدين.
الضَّحْكَة وُالتَّبْسِيمَة وُالدَّنْيَا دِيمَا زِينَة
يضرب المثل للمتفائل المنشرح المستبشر الذي يعيش عيشة طيبة سعيدة.
كِيفْ الطُّوبَّة الْمَسْلُوخَة لاَ شْفَارْ لاَ حَاجْبْ
الطوبة هي أحد القوارض الضخمة التي تشبه الفأر وتعيش في مواسير مياه الصرف الصحي، شْفَارْ أي أشفار العيون وحَاجْبْ هي حواجبها، ويُضرب المثل بالمرأة المنتوفة الشعر في الأشفار والحواجب.
غِيرْ يْحَطّْ رَاسُو عْلَى الوُسَادَة يَمْشِي يِسْرَحْ عْجُولْ لاَخْرَة
يضرب المثل بالرجل الهانئ البال المرتاح الضمير الذي بمجرد ما يحط رأسه على الوسادة يستغرق في النوم العميق.
اللِّي شَافَتْ غَنُّو تْقُولْ خصّْنِي مَنُّو
يضرب المثل بالمرأة الْمِلْحَاحَةِ الكثيرة المطالب والرغبات.
اعْطِنِي حْمَارْكْ نْحَشّْ لَحْمَارِي
يضرب المثل للانتهازية والاستغلال المقيت في البشر.
الشُّوفْ مَا يْبَرَّدْ الجُّوفْ
النظر والرؤية والتملي بالعينين لا يشفي غليلا ولا يحقق رغبة.
لُو كَانْ الَقْطُوطْ كَيْصَيّْدُوا لله كُنْ كْلاَوْنَا الفِيرَانْ
القطوط أي القطط، والدافع الأول لعمل ما تكون فيه دائما مصلحة شخصية فردية أو جماعية، ولولا هذه المصلحة لما قام قط باصطياد فأر، وليس هناك من يقوم بعمل لوجه الله، وقد قال سيدي عبدالرحمان المجذوب رحمه الله في ذلك:
الْخُبْزْ يَا الْخُبْزْ
وُالْخُبْزْ هُوَ الإِفَادَة
وُالْخُبْزْ هُوَ الإِفَادَة
لَوْ مَا كَانْ الْخُبْزْ
مَا يْكُونْ لاَ دِينْ وَلاَ عِبَادَة
مَا يْكُونْ لاَ دِينْ وَلاَ عِبَادَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق