احض راسك

*جلس أعمى وبصير معا يأكلان ثمرا في ليلة مظلمة فقال الأعمى: أنا لا أرى ولكن لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين، وعندما نفذ الثمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير، فقال البصير: كيف يكون نواك أكثر من نواي؟ فقال الأعمى: لأنني آكل ثلاثا ! فقال البصير: أما قلت لعن الله من يأكل ثنتين ثنتين؟ قال: بلى، ولكنني لم أقل ثلاثا.
*سكن بعض الفقهاء بيتا سقفه يقرقع في كل وقت، فجاء صاحب البيت يطلب الأجرة، فقال له الفقيه: اصلح السقف فإنه يقرقع، قال: لا تخف، لأنه يسبح لله تعالى ! فقال الفقيه: أخشى أن تدركه رقة فيسجد.
*وقفت امرأة ذميمة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت"، فقالت المرأة: "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه".
*حضر أعرابي مجلس قوم يتذاكرون قيام الليل فقيل له أتقوم الليل؟ قال: نعم، قالوا: ما تصنع؟ قال: أبول ثم أرجع أنام.
*تنبأ أعرابي في زمن المتوكل، فلما حضر بين يديه، قال له: أنت نبي؟ قال: نعم، قال المتوكل: فما الدليل على صحة نبوتك؟ قال: القرآن يشهد بنبوتي في قوله تعالى: "إذا جاء نصر الله والفتح" وأنا اسمي نصر الله  !قال المتوكل: فما معجزتك؟ قال الأعرابي: ائتوني بامرأة عاقر أنكحها تحمل بولد يتكلم في ساعتها  ويؤمن بي، فقال المتوكل لوزيره الحسن بن يحيى: أعطه زوجتك حتى تبصر كرامته، فقال الوزير: أما أنا فأشهد أنه نبي الله وإنما يعطي زوجته من لا يؤمن به.
*جلست عجوز من الأعراب إلى فتيان يشربون نبيذا فسقوها قدحا فطابت نفسها فتبسمت فسقوها قدحا آخر فاحمر وجهها وضحكت فسقوها ثالثا فقالت: خبروني هل نساؤكم يشربن هذا؟ قالوا: نعم، قالت: والله إن صدقتم ما فيكم من يعرف أباه.
*مر أحدهم بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه، فقال لرجل يجيد ضربه: ما حال هذا؟ قال والله ما أدري ما حاله، ولكنني رأيتهم يضربونه فضربته معهم لله عز وجل وطلبا للثواب !
*كتب معلم لغلام يعلمه: " وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا" فقيل للمعلم: ويحك   !!!فقد أدخلت سورة في سورة، قال: نعم إذا كان أبوه يدخل شهرا في شهر فأنا أيضا أدخل سورة في سورة فلا آخذ شيئا ولا ابنه يتعلم شيئا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق