فيلم وثائقي نادر لمخرجه ومقدمه الدكتور جاك شاهين يلقي نظرة دقيقة ومتفحصة على أحد الجوانب الأكثر تشهيرا في تاريخ السينما لم يجرؤ أحد قط على انتقاده، فمنذ عهد السينما الصامتة حتى عهد إنتاجات هوليود الكبرى اليوم يُظهر الفيلم السلسة الطويلة من الصور النمطية المهينة والمشينة التي تم استخدامها للتمثيل والسخرية والتشهير بالعرب في السينما.
فالعرب في معظم إنتاجات هوليود هم عبارة عن مجموعات عصابات بدو قساة، نساؤهم فاجرات، شيوخهم أشرار وقطاع طرق وإرهابيون مسلحون إلى غير ذلك من الصور النمطية الـمُسيئة عن قصد وبسابق إصرار وترصد.
هذا الفيلم الوثائقي المدوي يلقي الضوء لأول مرة عن أصل الصور النمطية المهينة للعرب وظهورها في أوقات حاسمة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، مُظهرا في نفس الوقت آثارها المدمرة لصورة العرب اليوم.
فالعرب في معظم إنتاجات هوليود هم عبارة عن مجموعات عصابات بدو قساة، نساؤهم فاجرات، شيوخهم أشرار وقطاع طرق وإرهابيون مسلحون إلى غير ذلك من الصور النمطية الـمُسيئة عن قصد وبسابق إصرار وترصد.
هذا الفيلم الوثائقي المدوي يلقي الضوء لأول مرة عن أصل الصور النمطية المهينة للعرب وظهورها في أوقات حاسمة من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، مُظهرا في نفس الوقت آثارها المدمرة لصورة العرب اليوم.
لقد أوضح جاك شاهين بشكل لا يدع مجالا للشك كيف أدى تداول هذه الصور بشكل واسع في وسائل الإعلام مع مرور السنين إلى اعتياد أغلبية العوام من الغربيين زانسياق راءهم كثير من المثقفين في أرجاء المعمور على تلك الأحكام الجاهزة والمحبوكة بطرق شيطانية ملتوية اتجاه العرب والثقافة العربية، الشيء الذي عزز بدرجة كبيرة النظرة الضيقة للدول اتجاه الأفراد من أصل عربي، وزيادة تأثير السياسات المحلية والدولية للولايات المتحدة على حياتهم.
ومن خلال تشجيع المشاهد على التفكير بعقله لا بعينيه وأذنيه في الآثار الاجتماعية والسياسية وببساطة في الآثار الانسانية لهذه الهجمات الهوليودية العنصرية المقيتة، ي هذا الفيلم الاعتراف بالضرورة الملحة في تقديم رأي مخالف لهوليود يعيد الإنصاف للتنوع وإنسانية الأمة العربية ووجها الحقيقي الغني بتاريخه المشرق وحضارته وثقافته الغنيتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق