*وصل شخص عند طبيب للأسنان واشتكى له تذمره من اصفرار أسنانه التي تحرجه كلما ابتسم أمام أصدقاءه، فحص الطبيب أسنانه ثم فكر قليلا وقال له: أنصحك أن تلبس ربطة عنق بنية اللون حتى تتآلف مع صفرة أسنانك.
*أراد طبيب نفسي أن يمتحن بعض المرضى المصابين بالحمق والجنون، فرسم بابا على جدار وأمرهم بالدخول من خلاله، هرعوا كلهم يحاولون فتح الباب إلا مريضا واحدا بقي مستغرقا في الضحك، قصده الطبيب، وقال له: لماذا تضحك هكذا؟، أجاب المريض: إن هؤلاء كلهم مجانين، الطبيب: لماذا؟، المريض: لأن مفاتيح الباب معي.
*سأل أحد المرضى طبيبا: إذا استغنيتُ عن الخمر والنساء والسجائر هل سأعيش طويلا؟، الطبيب: ليس صحيحا، ولكن ستبدو لك الحياة طويلة.
*حل أحدهم بعيادة طبيب أسنان، جلس على الكرسي المريح وفتح فمه، فحص الطبيب فمه، وصاح متعجبا: ولكن سيدي أسنانك كلها ذهبية!، أجاب الشخص: نعم ولهذا السبب جئت عندك لكي تضع لي جهاز إنذار.
*حُكم على مجرم بالإعدام لقتله والديه بدم بارد، فقيل له قبل تنفيذ الحكم: ماذا تقول للدفاع عن نفسك؟ فأجاب: هل يستحق يتيم مسكين مثلي هذا الحكم؟، أليست في قلوبكم رحمة؟
*في إحدى محاكمات السرقة، قال رئيس الجلسة للص: لماذا تريد سرقة هذه السيارة؟، اللص: لم أكن أنوي سرقتها، كنت أظن أن ليس لها مالك!، الرئيس: وما الذي يجعلك تظن بأن ليس لها مالك؟، اللص: لأنها كانت متوقفة أمام مقبرة.
*بينما كانت امرأة مسنة تحاول توقيف سيارتها بمكان واحد شاغر في موقف للسيارات، ظهرت فجأة سيارة رياضية تندفع بسرعة جنونية بين صفوف السيارات فتوقفت بالمكان الشاغر، نزل منها فتى مزهو بنفسه وغمز المسنة بطرف عينه وقال: "شاب وسريع!"، فما كان من المسنة إلى أن تأخرت إلى الوراء بسيارتها لأخذ المسافة اللازمة وضغطت على دواسة البنزين حتى حدها الأقصى وصدمت السيارة الرياضية وحطمتها عن آخرها، ثم قالت للشاب وقد بدت على فمها بسمة مستهزئة: "مسنة وغنية!".
*خرج طبيب من غرفة امرأة مريضة، وهمس في أذن الزوج: عليك صديقي أن تتحلى بالكثير من الشجاعة والصبر، الزوج: كيف؟.. هل ستعيش؟
*للمرة الثانية عشرة تصل امرأة مع خطيبها وهو في حالة سكر جد متقدمة لمكتب قضاء الأسرة قصد توثيق عقد الزواج، اغتاظ القاضي وضجر منهما وقال للمرأة: سيدتي إئتني به عندما يكون صاحيا وليس على هذه الحالة المزرية، فأجابت المرأة متحسرة: لكنه عندما يكون صاحيا لا يريد البتة أن يأتي.
*توفي رجل مسن في سريره وأبناؤه محيطون به، فبدؤوا يتناقشون حول مراسيم دفنه، هل يقيمون له جنازة من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، في البداية ونظرا لحبهم لأبيهم كانوا مجمعين على إقامة جنازة من الدرجة الأولى، ولكن مع استمرار النقاش بدأت قضية المال تعلو فوق كل القضايا، فاستقروا أخيرا على إقامة جنازة من الدرجة الثالثة ودفنه في قبر جماعي مع عدد من الموتى الفقراء، فنهض الأب فجأة مغتاظا وهو يقول: إن أردتم سوف أذهب على رجلي.
*سُئِل أحدهم ما هو وجه الشبه بين المرأة والإعصار فقال: عند الإقبال يكون حارا ورطبا، وعند الإدبار يأخذ معه السيارة والدار.
*تلقى زوج من زوجته ربطتا عنق بمناسبة عيد ميلاده، وفي صبيحة اليوم التالي استيقظ الزوج وتهندم ووضع واحدة من ربطتي العنق، فما إن رأته الزوجة حتى استشاطت غضبا وحنقا فانتهرته قائلة: كنت أعرف مسبقا أن الأخرى لن تعجبك.
*التقى صديقان فقال أحدهما للآخر: لقد ماتت جدتي، فرد الثاني: ماذا كان عندها؟، قال الأول: بف، مجرد حساب توفير وشقة صغيرة.
*استدعى مدير مدرسة أب أحد التلاميذ واشتكى إليه قائلا: لقد طلبت مقابلتك لأن ابنك يسرق أدوات جميع زملائه في الصف، فرد الأب: إنني لا أفهم شيئا لأنني أحضر له من المكتب بقدر ما يشاء.
*في أحد السجون، بينما كان سجين وحارسان يلعبان الورق، حتى وقع بينهم خصام اتهم فيه الحارسان السجين بالغش فطرداه على الفور من السجن.
*ركب اثنان من الحمقى في أحد الأيام قاربا بحريا وذهبا للصيد، فعثرا على مكان غني بالأسماك، فقال أحدهما: يجب علينا أن نعود لهذا المكان غدا، رد الثاني: معك حق، سوف أضع علامة في قعر المركب حتى نحدد موقعنا، فقال الأول: إنك تضيع وقتك، لقد أخبروني بأنهم سوف يضعون رهن إشارتنا قاربا آخر غير هذا.
*سُئِلَ رجل راشد سوي: لو قدر لك وَوُضِعت في غرفة واحدة مع لص ومغتصب ومحامي، وكان بين يديك مسدس محشو برصاصتين، فماذا أنت فاعل؟ فأجاب على الفور: سوف أطلق النار مرتين على المحامي.
*سَأَلَ أحدهم: أين الطرف الآخر من الطريق؟ فأجابه جمع من الناس: إنه هناك، فقال: إنني لم أعد أفهم شيئا وسوف أُصاب بالجنون، إنني لما كنت هناك قال لي جمع آخر بأنه هنا.(للتفكير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق