*تزوج مطرب بنائحة فسمعها تقول: اللهم أوسع لنا في الرزق، فقال لها: يا امرأة إنما الدنيا فرح وحزن، وذلك في متناولنا كي نغتني بسرعة، فإن كان فرح دعوني أنا لأغني لهم، وإن كان حزن دعوك أنتِ لتنوحي على موتاهم.
*سقط سكران وسط الطريق فاقدا وعيه من كثرة إفراطه في الشراب، فجاء كلب وجعل يلحس فمه وشفتيه، فتنبه السكران بعض الشيء وقال: خَدَمَكَ بَنُوكَ وَلاَ ترَكُوك، ثم رفع الكلب رجله وبال على وجهه، فقال السكران: ماء دافئ بارك الله فيك، اللهم اجعلنا من عبادك المتطهرين.
*أراد أحد المرائين الذين يعبدون الله رياء أن يُظهِر أنه على جانب كبير من التقوى والتهجد والتمسك بالدين، وأن يظهر ذلك في جبهته، فأخذ رأس ثوم ودلك به جبهته وربط عليه بعصابة حتى يظهر على جبهته حرق الثوم وكأنه أثر للسجود، وأثناء نومه انحرف رأس الثوم المربوط في العصابة إلى صدغه فأثر فيه الثوم وظهر عليه حرق، فرآه إبنه وقال له: ما هذا السواد الذي في صدغك يا أبتاه؟ فقال الرجل مستسلما: يا بني إنما أصبح أبوك يعبد الله على حرف.
*جلس شخصان في ركن منعزل بإحدى المقاهي، فحدث أحدهما الآخر بصوت خافت وكأنه يخشى أن يسمعه أحد: والله يا أخي منذ انخراط زوجتي بإحدى جمعيات تحرر المرأة تنفست الصعداء وارتحت كثيرا، فهي الآن تتذمر وتشتكي من جميع الرجال حول العالم وليس فقط مني أنا.
*سأل أحدهم عن معنى الحب، فأجابه آخر بأنه حلم خرافي مؤقت يتبخر غالبا بمجرد ما تنكشف العيوب أو ينتهي به المطاف منتحرا عندما تجف الجيوب.
*سأل أحدهم طبيبه قائلا: دكتور أحس بوخز في عيني اليمنى كلما تناولت فنجان شاي، الطبيب: حاول أن تسحب الملعقة من الفنجان.
*القاضي للمتهم: لماذا قتلت زوجتك بقوس ورمح؟ المتهم:لم أرد أن أوقظ الأطفال.
*بمجرد ما استفاق المريض من نومه بعد العملية الجراحية، تعرف على خيال الطبيب الجراح الواقف بالقرب من سريره، كيف جرت العملية؟ سأل المريض، الطيبب: لدي خبر سار وخبر سيء، الخبر السيء هو أننا أخطئنا في استئصال رجلك المريضة، المريض متفاجئا: أخطئتم في تحديد الرجل المصابة ! فما هو الخبر السار بعد هذه المصيبة؟ الطبيب: في الحقيقة إن رجلك المصابة تتماثل للشفاء.
*سأل رجل طفله الصغير الذي يقرأ في الكُتَّاب: في أي سورة أنت؟ فرد الصغير بكل عفوية: في سورة لا أقسم بهذا البلد ووالد بلا ولد، فقال الأب: صحيح يا بني من كُنْتَ أنتَ وَلَدَه فهو بلا ولد.
*قيل لأحد المغفلين ما تقول في معاوية؟ فأجاب: أقول رحمه الله ورضى عنه، فقيل له: وما تقول في ابنه يزيد: فأجاب: أقول لعنه الله ولعن أبويه.
*اختلفت فيما بينها جميع أجزاء جسم الإنسان إلى من تعود القيادة ويستحقها بدون منازع، فأجاب المخ بأنه الأولى بها لأنه هو الذي يتحكم في جميع أجزاء الجسد، وادعت الأرجل بأنها هي الأولى بهذا المنصب لأنها تحمل الإنسان لأي مكان يقصده، فتدخلت المعدة بقوة موضحة بأنها هي التي تهضم الأكل وتمد الجسم بالطاقة وعليه فهي الأولى بالقيادة، فقالت الأعين ماذا بإمكان الإنسان أن يعمل بدوني فأنا أجدر منكم جميعا بمنصب القيادة، وفي هذه اللحظة تدخلت فتحة السرج لتقديم ترشيحها، فانفجر الجميع بالضحك مستهزءا منها، فغضبت فتحة السرج وانغلقت على نفسها، وبعد بضعة أيام قلائل اسودت الدنيا لدى المخ، وتأرجحت الأرجل مرتعشة، وتدهورت حالة المعدة، واختمرت المصارين وانتفخت لدرجة خطيرة، وأُصيبت الأعين بالرجفان والتشويش وضعف الرؤيا، فاعترف الجميع بالهزيمة، ثم عينوا فتحة السرج في مركز القيادة بالإجماع وبدون منازع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق