دعاء معمر القذافي رحمه الله يتحقق: استعدوا أيها المسلمون للذلة

"اللهم اهد المسلمين إلى طريق الحق وجاهدهم في بعضهم بعضا، واجعلهم يكفر بعضهم بعضا، ويهجر بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا حتى يتحالفوا مع أهل الكتاب إنك مجيب، فوحدنا تحت راية واشنطن وتل أبيب" الشهيد معمر القذافي رحمه الله الذي وقف بعزة في وجه حلف الشيطان الذي يحكم العالم
دعاء معمر القذافي رحمه الله يتحقق: استعدوا أيها المسلمون للذلة
يقول معمر القذافي رحمه الله في دعائه هذا:"بما أن الجمعة القادمة هي آخر جمعة في رمضان المبارك بغض النظر عن الفطر والصيام ومتى يكون، لذا فإن المسلمين مطالبون من جنوب الفلبين وشمال تيلاند وجزر ماليزيا عدا صرواح وحتى نيجيريا، وإلى ربع الكاميرون وثلاثة أخماس ملاوي وربع وثلاثة أرباع الربع من جنوب أفريقيا، مطالبون بالدعاء يوم الجمعة الآخرة من رمضان على بكرة أبيهم وبالجيم خفافا وثقالا، وإن الدعاء الذي سيأتي ذكره في هذا المقال، والذي لم يُكتشف إلا حديثا مع اكتشاف أشعة 'الكوبالت' يُغني حافظه ومحفظه والداعي به عن علوم العصر الحديث وخاصة التطبيقية منها، وكم كنا مغفلين عندما نشرنا المدارس والمعاهد والكليات الجامعية، ومراكز التدريب المهني في كل مكان بما فيها المدارس الجاهزة والمتنقلة، حتى أصبح لكل طفل كرسي إلحاحا منا في قهر الجهل والقضاء على الأمية التاريخية، واستيعاب العلوم الحديثة لصنع التقدم ومواجهة تحديات الأعداء، كنا مغفلين لأننا لم نبذل نفس الجهد للبحث عن الكتب القديمة التي فيها السر المصرور من أهل النحل والملل، وأهل المذاهب الذين ذهبوا مع الذاهبين ابن تيمية وابن كثير.
وكنا على خطإ عندما أسسنا صناعة الصلب والحديد، وشيدنا المصانع والبتروكيماوية وأنفقنا عليها المليارات، ويجب إلغاء النهر الصناعي العظيم بليبيا والمرحلة الثانية من مركب الحديد والصلب الضخم، وإلغاء المرحلة الثانية لمركب رأس الأنوف التي تشمل إقامة ثلاثمائة مصنع لمشتقات النفط، وعلينا توفير الملايير لإعادة طباعة الكتب الصفراء.
لا شك أن المسلمين أقصد لا شك أن بني يعرب التائهين بين المحيط والخليج قد أُصِيبوا بالخوف والرعب عندما تأكدوا  من أن بني إسرائيل قد امتلكوا زمام العلم الحديث وبتمويل أمريكي-عربي، استطاعوا بهذا العلم العصري أن يطلقوا قمرا صناعيا يلتقط صورا حقيقية كل ثانية عما يريدون تصويره، لقد انزعج الإسرائيليون عندما بدأت الصور تُرسَل تباعا من القمر اليهودي إلى تل أبيب والقدس خاصة بالنشاط العربي اليومي، انزعجوا لأن القمر في البداية صور كل شيئ في الوطن العربي، فتزاحمت الصور أمامهم: صور الجمال في موريتانيا وصور الحمير في السودان وصور الملوك ورؤساء العرب في مؤتمرات القمة، لقد انزعجوا بالفعل من فرز الصور والمفاضلة بينها، وعليه ركزوا التصوير على أهداف منتقاة فقط،ـ وأمروا القمر الصناعي بعدم تصوير الحمير والجمال وما في حكمها، ولهذا ظهرت صور الرابطة وتاجوراء وترهونة وأبي كماش وقصر أحمد والسد العالي والنهر الصناعي العظيم ورأس الأنوف، ثم ظهرت صورة معيتيقة طفلة عمرها عشر سنوات تلعب أمام منزلها وصورة سناء وصورة عقبة بن نافع طويل القامة ملتحيا ومزملا بعمامة خضراء، ثم صور القرضابية جالسة في العراء حولها رجال ونساء ومغطاة، كذلك صور ناصر ينتظر مصر، ومن المؤكد أن بني إسرئيل قد صنعوا القنبلة الذرية والصواريخ البعيدة المدى التي ستحملها، وأنهم يصنعون الطائرات الحربية وباشروا في بيعها لعدد من دول العالم.
هذه جبهة واحدة من جبهات التحدي للأمة العربية، والتي تحتاج لبرنامج ثوري شديد يحشد كل الجهود للعلم والعمل والتحدي للوصول إلى درجة عالية للغاية من الاستعداد لدفع الثمن وتحمل التبعات، لإنقاذ أمة معرضة للخطر والإهانة، بيد أن الأتقياء من أبناء هذه الأمة الذين تلقوا دروسا في الفقه الإسلامي على يد علماء من أفغانستان والهند وبريطانيات من أمثال النبهاني والسيد قطب زادا الفارسي من أصل هندي وجنسيته مصرية، ومحمد أسد وحواء ويكن التركي الأصل وميرازا وبهاء الدين العجميين وجاك بيرك وجارودي والذين اعتقدوا اعتقادا جازما لا يتزعزع في هؤلاء الدهاة، خاصة أن سيد قصد زادا والنبهاني وبلاك دوج الذي أصبح اسمه محمد عندما دخل الإسلام، هم من المبشرين بالجنة كما جاء في أقوال زينب وحسب اعترافاتهم هم بأنفسهم في التحقيق والتكذيب، المهم أن أبناء هذه الأمة من تابعي حزب الإخوان المسلمين، وحزب التحرير الإسلامي، والتبليغ والتكفير، والتهجير والجهاد ضد المسلمين، والدعوة لأمريكا والدعاية لها والدفاع عنها، قد لفتوا انتباه الشباب لهذا السر الخطير، وسهروا الليالي الطوال في البحث العلمي حيث نقبوا بواطن الكتب الصفراء، وأكدوا لنا أن الدعاء في الجمعة الآخرة من رمضان كفيل بإفشال كافة المخططات الجهنمية المعادية وإبطال مفعول علوم العصر وكل تقنياته، ولا لزوم لتعليم أولادكم في المدارس والمعاهد التقنية العليا، ولا جامعة النجم الساطع التقنية، بل اتركوهم على الأرصفة يبيعون الدخان في الهواء الطلق، ويبيعون العلك للكبار، المهم حفظ الدعاء الذي سيأتي نصه في هذا المقال، بشرط أن تشترك نفسأنفسهم أ في اللهج به ألسنة كل المسلمين في المناطق التي ذكرت عدا المستثناة.
أما الدعاء فهو كالتالي: "فهم لا يبصرون..فهم لا يبصرون" ألف مرة في الدقيقة يوم الجمعة الآخرة من رمضان مع كلمة آمين، وهذا الدعاء صحيح مجرب، وهو قادر على جعل اليهود لا يبصرون الأهداف الحيوية للعرب بما فيها مصنع الرابطة للأدوية بل لا يبصرون حتى العرب أنفسهم، بل إن هذا الدعاء يعمي حتى القمر الصناعي الإسرائيلي بكل تأكيد، أما التعويدة الأخرى فهي مجرد قراءة كتاب في ظلال القرآن، ليس القرآن نفسه، وحسب شرح الإخوان المسلمين فالقرآن هو كتاب واحد فقط أم ظلال القرآن فهو عشرة.
إن هذه الكتب كما هو واضح لكم لا تترك لقارئها وقتا لقراءة أية علوم أو مناهج أخرى فارغة كالكيمياء والرياضيات والفضاء والأعماق، ولكن بشرط الاعتكاف في المساجد أو المنازل، وتصوروا أيها المؤمنون أفادكم الله إذا اعتكف كل المسلمين من جاكرتا إلى مراكش عدا ما ذُكِر أعلاه، كم ستكون ضخامة الدعاء وقوته التي لا يمكن أن تُقهر، خاصة أن الدعاء لا تكشفه أجهزة الأعداء، فهو لا يظهر على الشاشة خلافا للطائرات والسفن والصواريخ.
بادروا إلى تعليم أولادكم كتب الإخوان وحزب التحرير والتكفير، واطبعوها وأعيدوا طباعتها واعتكفوا إلى يوم القيامة في المساجد والمنازل لدراسة هذه الكتب، وهي واضحة من عناوينها المفيدة: حكم الدين في اللحية والتدخين، ثم كتب ابن تيمية التي تشرح لكم حكمة الأكل بثلاث أصابع والأكل وأنت متكئ، وحكمة الأكل في قصعة العود أو قصعة الحديد، ولكن لا تنسوا الدعاء الذي سبق ذكره وهو خاص بالجانب العسكري في الفقه الإسلامي الحزبي الإخواني الديمقراطي، ويتعلق بالإستراتيجية المضادة مع الدعاء الخاص بالاقتصاد، فهو بسيط ويكفي أن تردده مائة مرة فقط في الثانية، فهو نافع مجرب ضد ارتفاع الأسعار بلا مبرر، ولمقاومة الاستغلال دون نظرية ثورية، وحتى دون حركة ثورية وهو: "اللهم ارحم الموظفين من أصحاب الدكاكين، وارحم كبار التجار من صغار الثوار، وإذا اشتعلت النار في وضح النهار فإن المسؤول هم التجار والثوار، ونحن علينا الاستغفار لرفع الأسعار والمساوين الدينار بواحد دولار"، أما الذي يريد توحيد الأمة العربية لكي تقوى وتتقدم وتنتصر على العدو فعليه أن يردد وراء الإمام في نفس الجمعة المذكورة: "اللهم إن ضعفنا لا يخفى عليك، وأمرنا بين يديك، وإنك تعلم أننا لا نملك خاتم شبيك لبيك، وتعلم أن اليهود والنصارى صعدوا بصواريخهم وأقمارهم إليك، ونحن لا نجاريهم في كفرهم هذا بغزو الفضاء ونتوسل إليك".
أيها المؤمنون هذا ما تدعوكم إليه أحزاب الإسلام المختلفة المتحدة، من حزب الإخوان إلى حزب التحرير وحركة الهجرة والتكفير وحزب الدعوة والدعاية، وإنكم لن تستطيعوا التقدم إلى الأمام ولا دخول العصر ولا الخروج من التخلف ولا حتى تحرير فلسطين، أو على الأقل تدمير قواعد العدو الموجهة لكل عاصمة عربية، لا يمكن لكم شيء من هذا دون الرجوع إلى كتبكم الصفراء، والعودة ألف سنة إلى الوراء لنعرف من قتل عثمان وضرورة تقديمه للعدالة، وكذلك من قتل الحسين، وهل علي أحق بالخلافة أم معاوية، وما هي مؤهلات كل من يزيد والحسين، ولا بد من التأكد من عدد الذين هجموا على عثمان، وكم كانت الساعة بالضبط عندما وقعت تلك الجريمة البشعة بالرجوع إلى كتب ابن تيمية وابن كثير ويكن وحواء وسيد قطب زادا واللوري والمودودي، سنتأكد من معرفة هذه الأساسيات الأصولية التي لا بد منها للتقدم وحل المشكلات الاقتصادية والإدارية وأسعار النفط المتدنية نتيجة اكتشاف النصارى لمصادر أخرى للطاقة البديلة، وللعمل الدفاعي حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ضد حرب النجوم وحرب الأعصاب والحروب الإلكترونية، كيف نذهب إلى الأمام ونحن لم نعرف بعد من هو أحق بخلافة أبيه الهادي  أم المهدي، الأمين أم المأمون، وهل ناقة علي كرم الله وجهه كانت شقراء أم حجلاء، وهل قميص عثمان مصنوع من القطن أم من النايلون، كل هذه المعارف الأساسية تجدونها في الكتب الرجعية أقصد السلفية، وهو ما تدعوكم الأحزاب الإسلامية العصرية للانكباب على دراسته حتى تضطروا إلى قراءتها بالنظارات الطبية، قد يهزأ بعضكم بهذا الاتجاه، وذلك من باب الكفر أو الإلحاد، ولكن أي عاقل على مشارف القرن الواحد والعشرين لا تقلقه هذه القضايا الخطيرة، كيف ندخل هذا القرن الجديد ونحن لا نفهم استحباب الأكل بخمس أصابع، وحكمة الأكل بثلاث أصابع فقط وكراهة لحسها قبل لعقها، واستحباب لعق القصعة وأخذ اللقمة الساقطة، راجعوا كتاب الصالحين للإمام زكريا يحيى ص297 الباب 109، وهل اللحية تصبغ بالحنة أم بالشامبو، وهل يجوز أن يصنع حجاب المسلمة بالماكينة أم باليد، وإذا صنعه كافر أو هندي أو بولندي فهل يجوز للمسلمة أن تتحجب به.
فاللهم اهد المسلمين إلى طريق الحق وجاهدهم في بعضهم بعضا، واجعلهم يكفر بعضهم بعضا، ويهجر بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا حتى يتحالفوا مع أهل الكتاب إنك مجيب، فوحدنا تحت راية واشنطن وتل أبيب، واجعلهم هم وأولادهم ونساءهم وأموالهم غنيمة للمسلمين مع ضمان توزيع هذه الغنائم توزيعا عادلا لا يسار ولا يمين آمين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق