دَاوُوا
مِنَ الْجَهْلِ شَعْباً عَنْ
حَلَبَةِ الْمَجْدِ غَابَا
دَاوُوهُ
بِالْعِلْمِ تُشْفُوا بِالْعِلْمِ
شَعْباً مُصَابَا
لاَ
تَحْسِبُوا لِرَقِيبٍ وَلاَ لِوَاشٍ
حِسَابَا
وَلاَ تَخَافُوا وَعِيداً وَلاَ تَهَابُوا عِقَابَا
لاَ
تَقْبَلُوا أَنْ تَعِيشُوا بَيْنَ الْوَرَى أَذْنَابَا
الشيخ أحمد سحنون رحمه الله
حدثنا
الفيلسوف وعالم الطبيعة وعالم الرياضيات والدبلوماسي الألماني غوتفريد لايبنتس
فقال: "لو كان أمر التعليم موكولاً إليّ لغيّرت وجه أوروبا في أقل من قرن..
ولو أجلنا النظر لألفينا أن تسعين في المائة من الناس هم فضلاء أو أراذل، نافعون
أو مضرون بواسطة التعليم الذي تعلموه، وأن كل ما يوجد من فروقات بينهم فسببه ذلك
التعليم".
وحدثنا
الفيلسوف والكاتب المسرحي الموسوعي الفرنسي دنيس ديدرو فقال: "علة العلل في
ارتقاء أو انحطاط الأمم هو العلم أو الجهل، وما عدا ذلك فأسباب ثانوية وعلل جزئية
ترجع إلى تلك العلة الأصلية".
وحدثنا
الفيلسوف وعالم المنطق والرياضي والمؤرخ والناقد الاجتماعي البريطاني برتراند راسل
فقال: "لا يولد البشر أغبياء بل جهلة، ثم يجعل منهم التعليم أغبياء".
وحدثنا
الكاتب الفرنسي ألكسندر منكوفسكي فقال: "نظام التعليم الفرنسي هو عبارة عن
آلة رائعة لإنتاج الأغبياء".
وحدثنا
الفيلسوف والكاتب والعالم الأمريكي دانيال دينيت فقال:" لو حكمتُ العالم
سأبدأ بتحرير الأطفال من التعليم المؤدلج وتعليم الخرافة".
وحدثنا
الكاتب المسرحي البريطاني وليم شكسبير فقال: " قضينا سنوات عديدة في التعليم،
ومع ذلك لم يعلمنا أحد أن نحب أنفسنا".
وحدثنا
الكاتب والأديب والفيلسوف السويسري جان جاك روسو فقال: "إن أكثر ما نتعلمه في
المدارس كأنما نتعلمه
لننساه
لا غير، ذلك أن معظمه لم نستفد منه في حياتنا ولو لمرة واحدة".
وحدثنا
الفيلسوف البريطاني هربت سبنسر فقال: "لو لم يكن عندنا من العلم إلا ما
نُعَلِّمُهُ في المدارس لكانت إنكلترا اليوم على ما كانت عليه في القرون الوسطى،
فجميع ما عندنا من المعارف الكبرى التي صرنا بها أمة عظيمة في الدنيا لم تنشأ من
المدارس المعدة لذلك، بل من أكواخ حقيرة وزوايا مهجورة".
وحدثنا
عالم المستقبليات المهدي المنجرة فقال: "إن التعليم مرآة المجتمع في وقت
معين، كما يعد مبلورا للرؤى والمقاصد والأهداف، إنه شمولي، وشموليته هاته تحتاج
إلى رؤية ونظرة مستقبلية، لما له من أهمية وبالغ الأثر على الأجيال الصاعدة، وهذا
ما يسمى بالتعاضد في الزمن، والتضامن مع الأجيال معناه المشاركة والمساهمة في بناء
الرؤية، وليس خطة مفروضة من لدن خبراء أجانب، كخبراء البنك الدولي أو من يعتقد
نفسه خبيرا".
وحدثنا
الداهية فولتير فقال:"الظلم الواقع على الأمة عقاب لها على جهلها، وعليه فإن
أي أمة لا تُعطى إلا الحكام الذين تستحق تبعا لمستوى جهلها".
وحدثنا
العلامة ابن خلدون فقال:"إن الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها، والإنسان إذا طال
به التهميش يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى الأكل والشرب والغريزة".
وحدثنا
للمرة الثانية العلامة ابن خلدون فقال: " من يقرأ القليل من الفلسفة سيتجه
بأغلب الأحوال إلى الإلحاد، ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من
الأحوال".
وحدثنا
للمرة الثالثة العلامة ابن خلدون فقال: "إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم
وفسدت التجارة".
وحدثنا
للمرة الرابعة العلامة ابن خلدون فقال: "عندما تنهار الدول يكثر المنجمون
والأفاقون والمتفقهون والإنتهازيون، وتعم الإشاعة، وتطول المناظرات، وتقصر البصيره،
ويتشوش الفكر".
وحدثنا
للمرة الخامسة العلامة ابن خلدون فقال: "إذا فسد الإنسان في قدرته ثم في
أخلاقه ودينه، فسدت إنسانيته وصار مسخاً على الحقيقة".
وحدثنا
للمرة السادسة العلامة ابن خلدون فقال: "أن يكرهك الناس لصراحتك، خير لك من
أن يحبوك لنفاقك".
وحدثنا
للمرة السابعة العلامة ابن خلدون فقال: "العربي لا تُصْلِحُهُ إلاَّ رِسَالَةٌ،
فإن نَزَعْتَ الْخُلُقَ من الإنسان العربي صار حَيَوَاناَ أَعجم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق