يُقصد بالوافي صاحب الهمة العالية المتسامح، مايحافي تعني لا يؤاخذ الناس ولايلومهم.
كُلّْ مَنْ عْلاَ يَنْزَلْ كُلّْ مَنْ عَزّْ يَنْذَلّْ
لا يظن المتعالي أنه في مأمن من السقوط المدوي والمريع، ولا يظن العزيز أنه في مأمن من المهانة والذل.
اللِّي مَا يِخَافْش مَنْ اللهْ خَافْ مَنُّو
على المرء أن يكون حذرا جدا وأن يتجنب الـمُجاهر بعصيان أوامر الله والمتطاول على أحكامه.
النِّيَّة وُقَلَّة النِّيَّة مَا يِتْلاَقَاوْشْ
لا يمكن لأي علاقة أو صداقة أن تستمر إذا كا حسن نية من جانب وسوءها من الجانب الآخر.
من المستحيل أن يكون الإنسان الصالح ابن الأصل فاسدا، ومثله كمثل الملح لا يطاله الفساد.
الرّْجَالْ كَتَعْرَفْ الرّْجَالْ وُالْخِيلْ كَتَعْرَفْ الخِيَّالَة
أهل الاقتدار معروفون من المقتدرين كما تعرف الخيل جيدا فرسانها وكيف تتعامل معهم.
حُوتَة وُمَطْلِيَّة بِالصَّابُونْ
الحوتة وتنزلق أصلا فما بالك إذا طليت بالصابون، ويضرب المثل للشخص المراوغ الذي لا يثبت على حال من الأحوال ولا يمكن الاعتماد عليه البتة.
يَا مْرَبِّي مَنْ غِيرْ وُلاَدَكْ يَا الْبَانِي فْغِيرْ بْلاَدَكْ
وهناك أيضا مثل آخر مرادف لهذا المثل يقول 'وُلْدْ النّاسْ بْحَالْ البْنِي بْلاَ سَاسْ'، ويقصد بذلك أن تربية أبناء الغير كالبناء بلا أساس وهي ضائعة لا محالة أو كمن يسكب الماء في الرملة.
الفَارْ الَمْقَلَّقْ مَنْ سَعْدْ المَشّْ
المش هو الهر أو القط، والمقلق تعني الكثير الاضطراب والحركة الذي لا يثبت على حال ولا في أي مكان، مثل هذا الفأر ينتهي به المطائف دائما بين مخالب قط،، ويضرب المثل للمرء النزق الذي يفتقد للثبات والرزانة والذي غالبا ما ينتهي أمره نهاية مأساوية.
مْنِينْ مَاتْ عَزَّاوْ فِيهْ كًاعْ لَبْنَاتْ
يضرب المثل للشخص النثوي الذي لا يلقى راحته إلا مع النسوة وهن لا يلقين راحتهن إلا معه.
كُلّْ سَاعَة مْسَاكُمْ هَا حْنَا جِينَاكُمْ
يضرب المثل للضيف الثقيل الذي يصبح مُزعجا ومُملا وهو لا يدري أنه كذلك.
لاَ أَصْلْ شْرِيفْ وَلاَ وُجَهْ ظْرِيفْ وَلاَ كْلاَمْ خْفِيفْ
من المصيبة حقا أن يكون المرء غير شريف وذو وجه قبيح وثقيل مزعج في حديثه.
مَا يْقُولْ الْحَقّْ غِيرْ صْغِيرْ وُلاَّ حْمَقْ
من المستحيل العثور على من يقول كلمة حق باستثناء اثنان هما الطفل الصغير والأحمق.
الجْبَلْ مَا إِهَزُّو رِيحْ
يضرب المثل للمرء الثابت على مبادئه الذي لن ينال منه انتقاد المنتقدين وتشكيك المشككين وطعن الطاعنين شيئا فمثله كمثل الجبل الصلد الذي لن تنال منه الرياح شيئا.
لاَ تْحَكّْشْ عْلَى الضَّبْرَة حَتّى يِسِيلْ دَمّْهَا
لا تحكش أي لا تحك والضبرة هي الجرح في البهيمة الذي لم يُشف نهائيا، ويضرب المثل لمن يتمادى ويبالغ كثيرا في الإساءة والأذى الظاهر منهما والمبطن.
اللِّي بْغَا العَزّْ إِيدِيرُو لْرَاسُو
إِيدِيرُو تعني يفعله، ويضرب المثل على أن العز لن يمنحه لك أي شخص على الإطلاق مهما كان وكيفما كان، بل أنت وحدك من تصنع العز لنفسك.
اقْسَمْ اللّْحَمْ وُشُوفْ لُوجُوهْ
يُضرب المثل على أن الناس لا يظهرون على حقيقتهم ودفائنهم وما ينطوون عليه حقا إلا في أوقات
القسمة في المواريث والأموال والذخائر وكل شيء نفيس وثمين.
آشْ عَنْدْ المَيِّتْ مَا يْقُولْ قُدَّامْ غَسَّالُو
يضرب المثل للمرء الذي يصبح لا حيلة له في أمر ما، فهو مستسلم خاضع خضوعا تاما كمثل الميت الذي لا يصدر منه لا رفض ولا قبول على الذي يقوم بغسله.
بْحَالْ حَمَّالِينْ النّْعُوشَة إِيدِّيوْا وُمَا إِيرَدُّوا
حمالين النعوشة هم حاملوا نعش الميت، إيديوا أي يأخذون وما إيردوا أي لا يُرجعون شيئا، والمقصود بالمثل هو الشخص الذي لا فائدة ولا ربح يُرجى من وراءه.
إِيلاَ شَفْتِ الذِّيبْ عْرَقْ اعْرَفْ رَا السْلُوكِي وُرَاهْ
عرق يعني بدأ يتصبب عرقا، السلوكَي هو فصيلة مغربية من الكلاب السريعة المعدة للصيد، ويضرب المثل للجبناء الذين كثيرا ما يظهرون خبثهم وطويتهم السيئة، فإذا ما زُجروا انكمشوا وعادوا إلى أصلهم الحقير وولوا الأدبار فرارا.
اللِّي عَمَّرْ مُدَّة مَا تَقَتْلُو شَدَّة
عَمَّرْ أي عاش أمدا من الدهر، والمقصود هو أن التجارب تصقل الرجال وتعلمهم الصبر والثبات على القسوة والمشقة، وهناك مثل آخر يقترب من هذا المعنى يقول: "سُوّلْ الـمْجَرّبْ مَا تْسَالْ الطْبِيبْ".
كْلاَمْ النَّاسْ إِيدِيرْ الوَسْوَاسْ وُيَقْلَبْ الذّْهَبْ نْحَاسْ
يضرب المثل على أن من يهتم كثيرا بكلام الناس ويُوليه عناية يركبه الشك والوسواس ويموت هما وكمدا حتى ولو كان هذا الكلام مجرد كذب غير مبني على أية حقائق.
الضَّرْبْ بَالْفَاسْ وَلاَ مْعَايْرَتْ النَّاسْ
الفاس هي الفأس، معايرت المقصود بها التشنيع والسخرية والاستهزاء، يقصد بالمثل أن ضربة الفأس ولو كانت قاتلة أفضل من التشنيع والسخرية والاستهزاء وقديما قيل جرح السنان ولا جرح اللسان.
الدّارْ بَمْيَة وُالجَّارْ بْأَلْفْ
الجار الصالح الكريم المتخلق أفضل بكثير من الدار نفسها ولا تساوي أمامه شيئا، فالجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق كما يقول المثل.
اليُومْ حْبَابْ وُغَدَّا قْطُوطْ وُكْلاَبْ
يضرب المثل على أن الذين تظنهم اليوم أحبابا وخلانا وأصحابا لا يظهرون على حقيقتهم وعلى ما ينطوون عليه حقا إلا في أوقات القسمة في المواريث والأموال والذخائر وكل شيء نفيس وثمين، عند ذلك يصبحون أنانيين وعدوانيين وعصبيين مثل القطط والكلاب عند الخصام.
بْغَا إِيتْعَلاَّ حَتَّى عْلَى الزَّبَّالَة
بغا أي يريد، إِيتعلا أي يعلو، والزبالة هي المزبلة، ومن المعلوم أن من يريد الرفعة يدركها بعلم نافع ينفع به الناس في حياته أو عمل صالح يتركه صدقة جاريةفي صحيفته، أما آخرون فيكفيهم العلو ولو فوق المزابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق