مهما قلنا ومهما فعلنا وإلى أي مستوى استعلينا

*ذهب مريض لعيادة طبيب نفسي فقال: مشكلتي أيها الطبيب هي أنني سريع النسيان، فقال الطبيب: ومتى بدأت المشكلة ؟، فرد المريض: أية مشكلة؟
*لم يصدق أحد المرضى ما سمعه من طبيبه:" ابتداء من الآن لن أضع لك أية حمية ولن أمنعك من تأكل كل ما تحبه نفسك وتشتهيه، وارم بكل الأدوية التي وصفتها لك في المزبلة، ولا تتناول قط أي شيء من هذه الخزعبلات والسموم بعد الآن تحت أية ذريعة كانت، بعد سماع ذلك تمتم المريض وهو في فرحة وسعادة لا توصفان: لقد شفيت ! لقد شفيت !
فرد الطبيب: لا، ولكنني تخاصمت مع الصيدلي.
*بينما كان أحد الفلاحين منشغلا بحصاد محصوله من القمح إذ به يسمع ذوي اصطدام عنيف على الطريق السيار المار بجوار حقله، فرأى سيارة رولز رويس آخر صيحة وقد دخل طولها في عرضها عند ارتطامها بإحدى الأشجار المعمرة بجانب الطريق، ترك الفلاح آلة الحصاد وأسرع مهرولا نحو مكان الحادث، ثم ساعد السائق على الخروج من بين حطام السيارة المهشمة، بدأ السائق يبكي كالطفل الصغير وهو يردد: سيارتي آه سيارتي يا ويلي سيارتي !!،
الفلاح يسأله: هل أنت بخير...إن جميع ملابسك ملطخة بالدم؟،
السائق: يا ويلي..يا ويلي، حتى بذلتي الباهظة الثمن تشوهت وتقطعت،
الفلاح: الرجوع لله يا رجل، لقد فقدت إحدى يديك من الكتف ؟،
السائق: ماذا؟ ماذا؟...سيارتي !!..بذلتي !!
*التقى طبيبان مشهوران بمصحة خاصة في الجراحة التجميلية بأحد مسالك الغولف نهاية الأسبوع ودار بينهما الحوار التالي:
الأول: أجريت خلال الأسبوع الماضي عملية جراحية تجميلية لامرأة الوزير الفلاني،
الثاني: حقا؟... و لأجل ماذا؟
الأول: لأجل 2000 دولار كاش،
الثاني: ولكن ماذا كان عندها؟
الأول: حوالي 2000 دولار.
*خلال تجوالهما وجد أحمقان قطعة من مرآة، حملها الأول ونظر فيها فقال: يا!!...هذا الوجه القبيح ليس خافيا علي، فانتزعها منه الثاني وحدق فيها جيدا: بطبيعة الحال أيها الغبي إنه أنا.
*القاضي للمتهم: اشرح لي كيف أمكنك أن تسرق كل هذه السبائك الذهبية الثقيلة وتحملها على ظهرك،
المتهم: الأمر لا يستحق العناء، فلن تستطيع القيام بذلك أبدا.
*القاضي: ألا تخجل..هذه ثالث مرة تحضر إلى هنا؟
اللص: وأنت ألا تخجل من نفسك..تحضر إلى هنا كل يوم؟
* قبل إطلاق سراحهم خضع ثلاثة من الحمقى  لاختبار الذاكرة:
الطبيب: 3x3=؟
الأول: تساوي 6500
الطبيب: لم تُشف تماما وسوف يتم الاحتفاظ بك في المستشفى حتى شفاءك 
الثاني: تساوي الجمعة
الطبيب: نفس الشيء بالنسبة لك أنت أيضا،
الثالث: 3x3=9
الطبيب: رائع! رائع! لقد شُفيت بالفعل، ولكن أخبرني كيف وجدت الحل؟
الأحمق الثالث: قمت بعملية قسمة 6500 على الجمعة
*انتقد الأديب المسرحي 'بيرنارد شو' كاتبا، فسأله هذا الأخير: بالله عليك ألم تنظر إلى المرآة يوما كي ترى جمود وجهك؟، فأجابه شو: بلى نظرت.. ونظرت طويلا إلى وجهي ورأيت فعلا ما تقوله أنت، غير أني لا أثق لا بالمرآة ولا بك.
*دخل 'ألبرت أينشتاين' مرة أحد المطاعم وجلس إلى المائدة لتناول غذائه، ومد يده إلى جيب سترته ليتناول نظارتيه ولكنه لم يجد لهما أي أثر، فحار في أمره وهو لا يستطيع أن يميز ما تحتوي عليه لائحة الطعام بدون الاستعانة بنظارتيه، فنادى على الخادم وطلب منه أن يقرأ عليه لائحة الطعام، فما كان من الخادم إلا أن تلعثم ورد قائلا: المعذرة سيدي...فأنا أيضا أمي مثلك.
*بعد نفاذ نقودهما بإحدى الحانات قرر مخموران حتى الثملة النوم بالشارع العام، فقال المخمور الأول: أترى الشجرة هناك، إنها أفضل موضع للنوم.. المخمور الثاني: لا أظن ذلك ولن نكون آمنين مطمئنين إلا إذا نمنا وسط الطريق، وبعد مناوشة وهرطقة دارت بينهما  اقتنع المخمور الأول  بحصافة وسداد رأي رفيقه ثم ناما وسط الطريق، وبينما هما يغطان في نومهما ظهرت سيارة قادمة بسرعة جنونية، يتفاجأ سائق السيارة بالمخمورين ممدين وسط الطريق فيتجنبهما بأعجوبة  ولكنه يفقد السيطرة على السيارة التي تنقلب مرات متتالية وترتطم في الأخير ارتطاما قاتلا بالشجرة، يستيقظ المخموران على وقع الصوت المدوي وينظران للسيارة المهشمة والشجرة التي اجتث من جذورها، فيقول المخمور الثاني لرفيقه: أرأيت...ألم أقل لك ذلك؟
*تم فتح خمارة وملهى ليلي أمام مقبرة من  طرف أحد الوصوليين من أولاد الحرام بعد عملية دهن ورش وإرشاء، فدفعت به الجرأة و'السنطيحة' أن يعلق على مدخلها لوحة كُتِب عليها: 'مهما قلنا ومهما فعلنا فإننا في هذا المكان في حالة أفضل من المكان المقابل لنا.'، فلما علم  القَيِّمُ على المقبرة حقيقة صاحب الحانة وأصله ومفصله قام هو الآخر بوضع لوحة عند مدخل المقبرة كُتِب عليها بخط عريض: 'مهما قلنا ومهما فعلنا وإلى أي مستوى استعلينا فإن كل من هم هناك (يقصد من هم في الحانة)  ينتهي بهم المطاف هنا لا محالة'. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق