نْغِيزَة

*لما مات عمرو بن مسعدة رُفِعت إلى المأمون رقعة أنه خلف ثمانين مليون درهم، فوقع في ظهرها: هذا قليل لمن اتصل بنا وطالت خدمته لنا.
*جاءت امرأة إلى قاض فقالت: مات زوجي وترك أبويه وولدا وامرأة وأهلا وله مال،  فقال القاضي: لأبويه الثكل ولولده اليتم ولأمرته  الْخَلَف ولأهله القلة والذلة والمال يُحمل إلينا حتى لا تقع بينكم الخصومة.
*قال الأصمعي لغلام أعرابي: مالي أراك ضعيفا نحيفا صغير الجسم؟ فأجاب الغلام: قَرْقَمَنِي الْعِزُّ.
*جاء في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني أن الجارية عريب قالت متحدثة عن نفسها: ضاجعني ثمانية خلفاء ما اشتهيت منهم إلا المعتز، فَسُئِلت: وأين أنت الآن، قالت الشهوة باقية لكن الآلة بَطُلَتْ!
*قال سليمان بن عبدالملك لعمر بن أبي ربيعة: ما يمنعك من مَدْحِنَا، قال: إني لا أمدح الرجال إنما أمدح النساء.
*سُئِل الشعبي ما اسم زوجة إبليس؟ فقال: ذلك عرس لم أحضره.
*قال ابن المقفع الإفراط في التواضع يوجب المذلة والإفراط في المؤانسة يوجب الإهانة.
*حدثنا الماوردي فقال ينبغي أن تكون المرأة دون الرجل بأربع وإلا استحقرته: بالسن والطول والمال والحسب، وأن تكون فوقه بأربع: بالجمال والأدب والورع والخلق.
*حدثنا بن عساكر: عُرضت الجواري على عمر بن عبدالعزيز وعنده العباس بن الوليد، فجعل كلما مرت به جارية تعجبه يقول العباس: يا أمير المؤمنين اتخذ هذه... فلما أكثر عليه أجابه عمر: أتأمرني بالزنا؟؟ فخرج العباس فمر بجماعة من الأمويين على باب عمر فقال لهم: ما قعودكم بباب رجل يزعم أن آباءكم كانوا زناة.
*قال الجاحظ: إذا كانت المرأة عاقلة ظريفة كاملة كانت قحبة، فقال له أحد جلسائه: كيف؟ قال: لأنها تأخذ الدراهم وتتمتع بالناس والطيب، وتختار على عينها من تريد، والثوبة معروضة لها متى شاءت، فقال له جليسه: فكيف عقل العجوز حفظها الله؟ )يقصد أم الجاحظ(، فقال الجاحظ: هي أحمق الناس وأقلهم عقلا.
*عرض على المعتصم جاريتان بكر وثيب، فمال إلى البكر، فقالت الثيب: ما بيننا إلا يوم واحد، فقالت البكر: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون.
*جاء في مروج الذهب للمسعودي أنه كان للمتوكل أربعة آلاف جارية وطأهن جميعا.
*قيل لمالك بن دينار حين ماتت زوجته: لو تزوجت؟ فقال: لو استطعت لطلقت نفسي، وقال بعض الأعراب الزواج فرح شهر وترح دهر ووزن مهر وقطع ظهر.
*سأل أحدهم مجنونا عن النساء، فقال: النساء ثلاثة واحدة لك وواحدة عليك وواحدة لك وعليك، أما التي لك فهي البكر قلبها وحبها لك لا تعرف أحدا غيرك، وأما التي عليك فالمتزوجة ذات ولد تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول، وأما التي لك وعليك فالمتزوجة التي لا ولد لها، فإن كنت خيرا لها من الأول فهي لك وإلا فعليك.
*قرأ احدهم الآية: عليها ملائكة غلاظ شداد يعصون الله ما أمرهم ولا يفعلون ما يؤمرون، فقال أحد سامعيه: هؤلاء أكراد وليسوا ملائكة.
*صعدت زوجة مزبد المدني على السلم فقال لها: أنت طالق إن صعدت وأنت طالق إن نزلت، فرمت نفسها من فوق على الأرض، فقال المزبد: فِداك أبي وأمي إن مات مالك بن أنس احْتَاجَ إليك الناس في أحكامهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق