إِنْ تُرِيدِي سَيَّارَةً وَإِدَارَهْ
فَلْتَكُونِي قَوَّادَةً عَنْ جَدَارَهْ
وَلْتُعِدِّي لِكُلِّ سُلْطَانِ مَالٍ
كُلَّ يَوْمٍ زَوَاجَةً مُسْتَعَارَهْ
وَلْتَكُونِي عَمِيلَةً ذَاتَ مَكْرٍ
تَشْرَبِينَ الْقُلُوبَ حَتىَّ الْقَرَارَهْ
وَلْتَبَيِتِي سَرِيرَ كُلَّ وَزِيرٍ
وَلْتُمَنِّي مَنْ فِي انْتِظَارِ الْوَزَارَهْ
وَبِهَذَا النَّشَاطِ تُمْسِينَ أَعْلَى
مِنْ وَزِيرٍ.. وَرُبَّمَا مُسْتَشَارَهْ
فَسَرَاوِيلُ الْحَاكِمِينَ تُعَانِي
رُغْمَ تَبْرِيدِهَا وَثَوْبِ الْحَرَارَهْ
أَنْتَ أَدْرَى بِهِمْ فَلَيْسَ لَدَيْهِمْ
غَيْرَ مَا تَعْرِفِينَ أَدْنَى مَهَارَهْ
إِنَّمَا هَلْ تَرَيْنَ هَذَا امْتِيَازاً؟
مِثْلُ هَذَا يُجْرِبهِ فَأْرٌ وَفَارَهْ
لَيْسَ لِلْحَاكِمِينَ أَيُّ طُمُوحٍ
غَيْرَ تَحْقِيقِ أُمْسِيَّات الْعَهَارَهْ
وَالْتِمَاسُ الْمُسَاعَدَاتِ لِتَفْنَى
جَبْهَةُ الشَّعْبِ تَحْتَ نَعْلِ التِّجَارَهْ
وَاجْتِلاَبِ الْمُخَطِّطِينَ صُنُوفاً
كَيْ تَضِيعَ الْبِلاَدُ فِي كُلِّ قَارَّهْ
أَنْتِ أَدْرَى بِهِمْ وَلَيْسَ غَرِيباً
فَالْبَغَايَا عُيُونُ حُكْمِ الدَّعَارَهْ
أَنْتِ تَشْرِينَهُمْ بِدِفْءِ اللَّيَالِي
فَيَبِيعُونَ فِي هَوَاكَ الإِمَارَهْ
وَتَقُودِينَ الْمُنْتِناَتِ إِلَيْهِمْ
فَتَقُودِينَهُمْ بِأَخْفَى إِشَارَهْ
لاَ تَضِيقِي فَلَمْ يَعُدْ ذَاكَ سِرّاً
إِنَّ أَقْوَى الرِّيَّاحِ رِيحُ الْقَذَارَهْ
فَلْتَزِيدِي مِنَ النَّشَاطِ لِتَبْنَيْ
كَالسَّلاَطِينِ كُلَّ شَهْرٍ عِمَارَهْ
تِلْكَ أَخْزَى نَصِيحَةٍ فَاقْبَلِيهَا
كَيْ تَفُوزِي وَلاَ تَكُونِي حِمَارَهْ
لَسْتِ إِلاَّ عِبَارةً ذَاتَ وَجْهٍ
لِوُجُوهٍ دَلَّتْ عَلَيْهَا الْعِبَارَهْ
لَسْتِ إِلاَّ عِبَارةً ذَاتَ وَجْهٍ
لِوُجُوهٍ دَلَّتْ عَلَيْهَا الْعِبَارَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق